أكد الراصد الجوي التابع للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أحمد الحايك، أن تدخلات الفلكيين في رصد الطقس غير مهنية ولا تسير وفق المعطيات العلمية، مؤكدا أنه لا علاقة للفلك بما تحت الغلاف الجوي، مستبعدا وجود علاقة ترابط بين الفلك والأرصاد، مبينا أن الأرصاد معنية بقياس جميع متغيرات الطقس من سطح الأرض إلى نهاية الغلاف الجوي.
وأوضح أن ما يفعله الفلكيون متعب لراصد الطقس، ويستهلك الكثير من الوقت على الرد على الشائعات، داعيا للعودة إلى الجهة المختصة بالأحوال الجوية والطقس في المملكة لما لديها من إمكانيات وأجهزة عملية مختصة بالرصد الجوي وعدم تناقل الأخبار غير الصحيحة، مؤكدا على ضرورة تجنب الخلط بين علمين مستقلين هما علم الفلك وعلم الأرصاد الجوية، حيث يختص الأول بدراسة الأجرام السماوية ويتابع حركاتها ويحدد أبعادها وماهيتها وأوقات شروقها وغروبها ونحو ذلك، ويعمل على استكشاف الجديد منها دون التطرق لدخول المواسم أو خروجها ونحو ذلك، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي من أقسام (الفلك) في أي جامعة في العالم يهتم بأوقات الفصول والمواسم أو الرياح والأمطار.
وأضاف هناك رقم موحد لجميع المناطق بإمكان أي مواطن الاتصال به لتزويده بالأجواء الأكيدة وأية تحذيرات إن وجدت في منطقته، مؤكدا اعتراضه على ما يتم نشره من معلومات كثير منها خاطئ، وقال «تلك الجهات غير موثوقة علميا، والأرصاد تتضرر منها»، داعيا لاستخدام تطبيقات التنبؤ بالطقس الموثوقة لجميع الجوالات الذكية ومنها برنامج «weather underground» و«yahoo».
وأوضح أنه باستطاعة الأرصاد التنبؤ بالطقس لثلاثة أيام قادمة بنسبة 100 في المائة وخلال خمسة أيام تصل مصداقية التنبؤ إلى 70 - 75 في المائة، أما خلال عشرة أيام فالنسبة تصل إلى 50 في المائة، وقال: «توجد الأرصاد في المطارات العسكرية والمدنية لأنها الجهة الأحوج لمعلومات الرصد والملاحة الجوية فالأرصاد عين الطيار على الأرض»، مشيرا إلى أنه في حالة تغير الطقس لحالة تستدعي الإنذار يتم التواصل مباشرة بالدفاع المدني وخفر السواحل وأمن الطرق.
وأوضح أن ما يفعله الفلكيون متعب لراصد الطقس، ويستهلك الكثير من الوقت على الرد على الشائعات، داعيا للعودة إلى الجهة المختصة بالأحوال الجوية والطقس في المملكة لما لديها من إمكانيات وأجهزة عملية مختصة بالرصد الجوي وعدم تناقل الأخبار غير الصحيحة، مؤكدا على ضرورة تجنب الخلط بين علمين مستقلين هما علم الفلك وعلم الأرصاد الجوية، حيث يختص الأول بدراسة الأجرام السماوية ويتابع حركاتها ويحدد أبعادها وماهيتها وأوقات شروقها وغروبها ونحو ذلك، ويعمل على استكشاف الجديد منها دون التطرق لدخول المواسم أو خروجها ونحو ذلك، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي من أقسام (الفلك) في أي جامعة في العالم يهتم بأوقات الفصول والمواسم أو الرياح والأمطار.
وأضاف هناك رقم موحد لجميع المناطق بإمكان أي مواطن الاتصال به لتزويده بالأجواء الأكيدة وأية تحذيرات إن وجدت في منطقته، مؤكدا اعتراضه على ما يتم نشره من معلومات كثير منها خاطئ، وقال «تلك الجهات غير موثوقة علميا، والأرصاد تتضرر منها»، داعيا لاستخدام تطبيقات التنبؤ بالطقس الموثوقة لجميع الجوالات الذكية ومنها برنامج «weather underground» و«yahoo».
وأوضح أنه باستطاعة الأرصاد التنبؤ بالطقس لثلاثة أيام قادمة بنسبة 100 في المائة وخلال خمسة أيام تصل مصداقية التنبؤ إلى 70 - 75 في المائة، أما خلال عشرة أيام فالنسبة تصل إلى 50 في المائة، وقال: «توجد الأرصاد في المطارات العسكرية والمدنية لأنها الجهة الأحوج لمعلومات الرصد والملاحة الجوية فالأرصاد عين الطيار على الأرض»، مشيرا إلى أنه في حالة تغير الطقس لحالة تستدعي الإنذار يتم التواصل مباشرة بالدفاع المدني وخفر السواحل وأمن الطرق.