اقترح مجموعة من طلاب كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز النظر في تحسين مستوى طرق التدريس في الكلية، وضرورة إلغاء تكرار المحاضرات التي تعاد كل عام، والطريقة التقليدية لشرح المحاضرات، واختصار الدراسة والتدريب والامتياز وحصرها في ستة أعوام بدلا من سبعة أعوام كونه أمرا مرهقا.
الطالب عامر الغامدي تخصص أشعة بكلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز، عبر عن عدم رضاه عن طرق التدريس لبعض الأساتذة، وعن معاناته وزملائه قال إن هناك أكاديميين في الكلية يعلموننا مع احترامنا لهم بأسلوب تقليدي روتيني، ومحاضراتهم ذات طابع متكرر وقديم وأغلب المحاضرات قد تكون لها أكثر من خمس سنوات وليس بها أي تجديد.
أما عبدالرحمن القرشي وهو طالب في قسم الطب البشري في جامعة الملك عبدالعزيز، عبر عن معاناته من طرق التدريس التقليدية وتكدس المعلومات حيث قال «نأمل أن يتم استحداث طرق تدريس مبتكرة للخروج من النمط التقليدي».
والطالب أحمد الرحيلي بقسم الأمراض ومضاعفات السمنة، اتفق مع زملائه في شكواهم من طرق التدريس التقليدية، موضحا «هناك حشو للمواد واختصارها في العام الدراسي، وأقترح اختصار الدراسة لتكون ستة أعوام بدلا من سبعة».
ويتفق معه الطالب عبدالله الغامدي طالب في نفس الكلية قائلا: نعاني قلة المرضى والحالات للتدريب وهناك اهتمام بالمرضى فقط، أما مايختص بالمناهج، فإن فهناك إرهاقا لنا من الناحية المادية إذ إن سعر الكتاب الواحد يصل لخمسة آلاف ريال، فلماذا لا يكون هناك تعاون من قبل الأساتذة في إعداد ملازم مختصرة ومصورة بدلا من شراء الكتب بهذه القيمة؟
وفي السياق ذاته أبان علي فايز طالب كلية الطب في نفس الجامعة إلى عدم توفر الحالات للتدريب، وطرق التعامل والتدريس التقليدية، مقترحا تطوير العيادات والمستشفيات الحكومية والخاصة التي يتدرب فيها الطلاب.
وبطرح معاناة الطلاب على المتحدث الرسمي لجامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور شارع البقمي أفاد أن شكوى الطلاب لا تعدو كونها حالات وآراء فردية.