عرضت مشروعها لأول مرة في معرض رواد الأعمال الأول، وفي المعرض السادس الأخير تحدثت عن خبرتها ونجاح مشروعها «ملتي بايتس».. إنها سيدة الأعمال هناء علام، التي بينت أن فكرة مشروعها ركزت على وصفة «الكوكيز»، خاصة بعد أن لاحظت أن هناك عشرات الأنواع من الكوكيز، بينما لا يتوفر في الأسواق إلا كوكيز بالشوكولاتة والشكولاتة شب.
وأضافت هناء: تعمقت في البحث على الشبكة العنكبوتية، وبدأت أجرى تجارب على نوعيات جديدة من الكوكيز، وأعرضها على أسرتي فنالت هذه النوعيات الجديدة إعجابهم، عندها فركت جديا في افتتاح محل خاص بي وهي خطوة بحاجة لدراسة، فاستعنت بالغرفة التجارية وكذلك بعض المصادر في الإنترنت عن كيفية إطلاق المشاريع الصغيرة، كما خضعت لدورات خارجية حتى أكون جاهزة لمشروعي.
وأردفت «الإقبال الكبير من المستهلكين شجعني على التوسع، فاتخذت خطوات الفعلية لافتتاح أول محل لـ(ملتي باتيس)، في أحد المراكز التجارية إلا أن المشروع فشل لأسباب عدة، وأقفلت المحل بعد ثمانية أشهر من افتتاحه لكنها كانت تجربة أضافت لي خبرة بالرغم من الخسارة».
وزادت «أعددت دراسة جدوى للمشروع مرة أخرى، وقمت بافتتاح محل في مركز تجاري آخر بعد أن أكملت التمويل بقرض من باب رزق جميل، والحمد لله كانت انطلاقة مشجعة وهو أول محل يفتتح في المملكة متخصص في إنتاج أكثر أنواع الكوكيز شهرة والمصنوعة محليا وبمواصفات عالمية، ونسعى حاليا للتوسع بافتتاح فروع أكثر على نطاق أوسع في مختلف مناطق المملكة، خاصة أننا أطلقنا 12 نوع كوكيز بنكهات مختلفة ونخبز منتجاتنا يوميا باستخدام مكونات طبيعية لنحافظ على جودتنا».
ونصحت هناء الشباب والشابات، بتجربة عدة مجالات وأن لا يكتفوا بمجال تخصصهم، وقالت: بالنسبة لي فإن تخصصي في الجامعة كان الأدب الإنجليزي، ولم أفكر دخول مجال الحلويات، لأني ببساطة لا أجيد عمل الحلويات لكن الحال اختلف مع التجربة كما أتمنى من الشابات والشباب أن يستغلوا الإنترنت للبحث عن أفكار وفرص وليس فقط للشات، وأن يستلح الجميع بالأمل والثقة بالنفس لتحقيق غاياتهم.
وأبدت علام، أملها تخفيض قيما الإيجارات للمشاريع الصغيرة والناشئة في المراكز التجارية في السنة الأولى، إلى أن يقف المشروع ويثبت نجاحه، وأن تجد هذه المشاريع دعم أكثر من الجهات الحكومية خاصة أن مشكلات هذه المشاريع الناشئة لا تتمثل فقط في التمويل على حد قولها، بل هناك أمور أخرى غير توفر السيولة وتتمثل في التسهيلات عموما.
وأضافت هناء: تعمقت في البحث على الشبكة العنكبوتية، وبدأت أجرى تجارب على نوعيات جديدة من الكوكيز، وأعرضها على أسرتي فنالت هذه النوعيات الجديدة إعجابهم، عندها فركت جديا في افتتاح محل خاص بي وهي خطوة بحاجة لدراسة، فاستعنت بالغرفة التجارية وكذلك بعض المصادر في الإنترنت عن كيفية إطلاق المشاريع الصغيرة، كما خضعت لدورات خارجية حتى أكون جاهزة لمشروعي.
وأردفت «الإقبال الكبير من المستهلكين شجعني على التوسع، فاتخذت خطوات الفعلية لافتتاح أول محل لـ(ملتي باتيس)، في أحد المراكز التجارية إلا أن المشروع فشل لأسباب عدة، وأقفلت المحل بعد ثمانية أشهر من افتتاحه لكنها كانت تجربة أضافت لي خبرة بالرغم من الخسارة».
وزادت «أعددت دراسة جدوى للمشروع مرة أخرى، وقمت بافتتاح محل في مركز تجاري آخر بعد أن أكملت التمويل بقرض من باب رزق جميل، والحمد لله كانت انطلاقة مشجعة وهو أول محل يفتتح في المملكة متخصص في إنتاج أكثر أنواع الكوكيز شهرة والمصنوعة محليا وبمواصفات عالمية، ونسعى حاليا للتوسع بافتتاح فروع أكثر على نطاق أوسع في مختلف مناطق المملكة، خاصة أننا أطلقنا 12 نوع كوكيز بنكهات مختلفة ونخبز منتجاتنا يوميا باستخدام مكونات طبيعية لنحافظ على جودتنا».
ونصحت هناء الشباب والشابات، بتجربة عدة مجالات وأن لا يكتفوا بمجال تخصصهم، وقالت: بالنسبة لي فإن تخصصي في الجامعة كان الأدب الإنجليزي، ولم أفكر دخول مجال الحلويات، لأني ببساطة لا أجيد عمل الحلويات لكن الحال اختلف مع التجربة كما أتمنى من الشابات والشباب أن يستغلوا الإنترنت للبحث عن أفكار وفرص وليس فقط للشات، وأن يستلح الجميع بالأمل والثقة بالنفس لتحقيق غاياتهم.
وأبدت علام، أملها تخفيض قيما الإيجارات للمشاريع الصغيرة والناشئة في المراكز التجارية في السنة الأولى، إلى أن يقف المشروع ويثبت نجاحه، وأن تجد هذه المشاريع دعم أكثر من الجهات الحكومية خاصة أن مشكلات هذه المشاريع الناشئة لا تتمثل فقط في التمويل على حد قولها، بل هناك أمور أخرى غير توفر السيولة وتتمثل في التسهيلات عموما.