أكد عدد من القادة الأمنيين لـ«عكاظ» أن البيان الذي صدر عن وزارة الداخلية أوضح التنظيمات والجماعات الإرهابية التي تسعى إلى بث الفرقة والفتن بين أبناء الأمة، ولا عذر لأحد بعد اليوم، مشددين على أن حفظ الأمن مطلب لكل مواطن ومقيم على ثرى هذه البلاد الطاهرة، وداعين الشباب المغرر بهم للعودة إلى رشدهم والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى إيذاء المسلمين.
قطع الطريق على الحاقدين
بداية قال قائد القوة الخاصة لأمن الحرم المكي الشريف اللواء يحيى بن مساعد الزهراني: ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة لم يصدروا مثل هذه القرارات إلا بعد دراسة متأنية، وكل ما يصدر من قرارات هو لصالح الوطن والمواطن والحفاظ على أمن واستقرار البلاد وشبابها وعقيدتها السمحة.
وأضاف أن المملكة تشهد استقرارا في شتى المجالات رغم ما تعيشه البلاد الأخرى من اضطرابات، ويعود ذلك إلى تمسكها بالعقيدة وتحكيمها للشريعة الإسلامية والعمل بما جاء في الكتاب والسنة النبوية المطهرة، ومن حق المملكة أن تحافظ على كيان هذا الوطن وشعبه من كل ما يجري في البلدان الأخرى بما يراه ولاة الأمر حفظهم الله.
واستطرد قائلا: هذه التنظيمات والجماعات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية لا تريد لبلادنا سوى التخريب وبث الفرقة والفتن، وجاءت هذه القرارات في وقتها لقطع الطريق على من يقفون وراءها أو يدعمونها أو يتعاطفون معها، ويجب على العلماء وأصحاب الفكر أن يكون لهم دور إيجابي في توضيح المخاطر التي يسعى إليها أصحاب الفكر الضال.
وطالب اللواء الزهراني الشباب بالعودة إلى العلماء الثقات أصحاب العمق والدراية بالعلوم الشريعة والتعاون والتكاتف على حفظ الأمن في هذه البلاد وقطع كل الطريق على كل طامع وحاقد.
تحصين الشباب
من جهته، قال مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء عساف القرشي أن بيان الداخلية جاء انطلاقا من حرص الدولة على رعاية مصالح شعبها وحفظ أمنه وسلامته وتحصين الشباب ضد الفكر الضال لهذه الجماعات الإرهابية، وحمايتهم من الانجراف خلف تيارات مفسدة للعقول، حيث غررت بهم بعض الجهات، وبسبب الغلو والتطرف فقدت بعض الأسر شبابها وأبناءها.
مسؤولية كبرى
ويؤكد قائد دوريات أمن العاصمة المقدسة العقيد محمد بن سعد السهيمي أن بيان وزارة الداخلية جاء واضحا أمام الجميع، ومؤكدا أن أمن الوطن فوق كل اعتبار، وهو مبني على الأمر الملكي الذي أدركت فيه الدولة المسؤولية الكبرى ووضعت التدابير والأنظمة التي تحفظ شبابنا من الانزلاق في شباك دعاة الفتنة والتطرف، وتصون أمن الوطن ومقدراته، مؤكدا أن الإعلان عن هذه الجماعات جاء بعد دراسة متأنية لما وصلت إليه هذه الجماعات من عبث وتشويه للدين الإسلامي وأهله.
قطع الطريق على الحاقدين
بداية قال قائد القوة الخاصة لأمن الحرم المكي الشريف اللواء يحيى بن مساعد الزهراني: ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة لم يصدروا مثل هذه القرارات إلا بعد دراسة متأنية، وكل ما يصدر من قرارات هو لصالح الوطن والمواطن والحفاظ على أمن واستقرار البلاد وشبابها وعقيدتها السمحة.
وأضاف أن المملكة تشهد استقرارا في شتى المجالات رغم ما تعيشه البلاد الأخرى من اضطرابات، ويعود ذلك إلى تمسكها بالعقيدة وتحكيمها للشريعة الإسلامية والعمل بما جاء في الكتاب والسنة النبوية المطهرة، ومن حق المملكة أن تحافظ على كيان هذا الوطن وشعبه من كل ما يجري في البلدان الأخرى بما يراه ولاة الأمر حفظهم الله.
واستطرد قائلا: هذه التنظيمات والجماعات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية لا تريد لبلادنا سوى التخريب وبث الفرقة والفتن، وجاءت هذه القرارات في وقتها لقطع الطريق على من يقفون وراءها أو يدعمونها أو يتعاطفون معها، ويجب على العلماء وأصحاب الفكر أن يكون لهم دور إيجابي في توضيح المخاطر التي يسعى إليها أصحاب الفكر الضال.
وطالب اللواء الزهراني الشباب بالعودة إلى العلماء الثقات أصحاب العمق والدراية بالعلوم الشريعة والتعاون والتكاتف على حفظ الأمن في هذه البلاد وقطع كل الطريق على كل طامع وحاقد.
تحصين الشباب
من جهته، قال مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء عساف القرشي أن بيان الداخلية جاء انطلاقا من حرص الدولة على رعاية مصالح شعبها وحفظ أمنه وسلامته وتحصين الشباب ضد الفكر الضال لهذه الجماعات الإرهابية، وحمايتهم من الانجراف خلف تيارات مفسدة للعقول، حيث غررت بهم بعض الجهات، وبسبب الغلو والتطرف فقدت بعض الأسر شبابها وأبناءها.
مسؤولية كبرى
ويؤكد قائد دوريات أمن العاصمة المقدسة العقيد محمد بن سعد السهيمي أن بيان وزارة الداخلية جاء واضحا أمام الجميع، ومؤكدا أن أمن الوطن فوق كل اعتبار، وهو مبني على الأمر الملكي الذي أدركت فيه الدولة المسؤولية الكبرى ووضعت التدابير والأنظمة التي تحفظ شبابنا من الانزلاق في شباك دعاة الفتنة والتطرف، وتصون أمن الوطن ومقدراته، مؤكدا أن الإعلان عن هذه الجماعات جاء بعد دراسة متأنية لما وصلت إليه هذه الجماعات من عبث وتشويه للدين الإسلامي وأهله.