تطلق جامعة أم القرى ممثلة في كلية الدراسات القضائية والأنظمة بالتعاون مع فريق التحكيم السعودي اليوم أنشطة ملتقى التحكيم الأول في العالم الإسلامي بعنوان «نحو نظام تحكيم إسلامي موحد» برعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد محمد العنقري وحضور صاحب سمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس فريق التحكيم السعودي وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية.
وأوضح مدير الجامعة الدكتور بكري معتوق عساس أن هذا الملتقى الذي تنظمه كلية الدراسات القضائية والأنظمة لمدة يومين يناقش خمسة محاور، ويأتي تمشيا مع سياسة الجامعة في الاهتمام ببناء جسور التواصل مع المجتمع المحيط بها على المستويين المحلي والإقليمي في تخصصاتها المختلفة حيث حرصت كلية الدراسات القضائية والأنظمة على أن تكون لبنة من لبنات بناء الجامعة في مجال تخصصها المتمثل في الاهتمام بجانب القضاء والأنظمة وتقوم بسد الفجوة التي يعاني منها المجتمع السعودي فيما يتعلق ببعض التخصصات النظامية وينسجم مع إدراك الكلية بأهمية التحكيم الكبيرة على المستويين الدولي والمحلي وحرصا منها ليكون الملتقى أداة اتصال بين المهتمين بمجال التحكيم على مستوى الدول الإسلامية وتسليط الضوء على الأهمية الكبرى التي أصبح التحكيم يحتلها على المستويين الداخلي والخارجي.
وأضاف عساس إن المملكة اعتنت بنظام التحكيم بشكل مفصل ودقيق يواكب الاتجاهات الدولية الحديثة بعد أن أصبح التحكيم نظاما لفض المنازعات خارج قضاء الدولة ويفرضه واقع التجارة المحلية والدولية.
من جهته أوضح عميد كلية الدراسات القضائية والأنظمة في جامعة أم القرى الدكتور سعود إبراهيم الشريم أن الملتقى الذي يهدف إلى بيان حقيقة التحكيم في الشريعة الإسلامية وتشخيص واقع نظم ومراكز التحكيم في العالم الإسلامي والإسهام في إيجاد نظام تحكيم إسلامي موحد سيناقش خمسة محاور على مدى يومين تتمثل في التحكيم في الشريعة الإسلامية ومجالات التحكيم في الشريعة الإسلامية وكذلك الجوانب الشكلية والإجرائية للتحكيم وواقع مراكز التحكيم في العالم الإسلامي بالإضافة إلى مستقبل التحكيم في العالم الإسلامي.
وقال الدكتور الشريم إن من أوراق العمل التي ستقدم في الملتقى لمحة عن تاريخ التحكيم في العالم الإسلامي وخصائص التحكيم في الشريعة الإسلامية ومقاصده والتحكيم المالي في الشريعة الإسلامية والتحكيم الجنائي في الشريعة الاسلامية.
وأوضح مدير الجامعة الدكتور بكري معتوق عساس أن هذا الملتقى الذي تنظمه كلية الدراسات القضائية والأنظمة لمدة يومين يناقش خمسة محاور، ويأتي تمشيا مع سياسة الجامعة في الاهتمام ببناء جسور التواصل مع المجتمع المحيط بها على المستويين المحلي والإقليمي في تخصصاتها المختلفة حيث حرصت كلية الدراسات القضائية والأنظمة على أن تكون لبنة من لبنات بناء الجامعة في مجال تخصصها المتمثل في الاهتمام بجانب القضاء والأنظمة وتقوم بسد الفجوة التي يعاني منها المجتمع السعودي فيما يتعلق ببعض التخصصات النظامية وينسجم مع إدراك الكلية بأهمية التحكيم الكبيرة على المستويين الدولي والمحلي وحرصا منها ليكون الملتقى أداة اتصال بين المهتمين بمجال التحكيم على مستوى الدول الإسلامية وتسليط الضوء على الأهمية الكبرى التي أصبح التحكيم يحتلها على المستويين الداخلي والخارجي.
وأضاف عساس إن المملكة اعتنت بنظام التحكيم بشكل مفصل ودقيق يواكب الاتجاهات الدولية الحديثة بعد أن أصبح التحكيم نظاما لفض المنازعات خارج قضاء الدولة ويفرضه واقع التجارة المحلية والدولية.
من جهته أوضح عميد كلية الدراسات القضائية والأنظمة في جامعة أم القرى الدكتور سعود إبراهيم الشريم أن الملتقى الذي يهدف إلى بيان حقيقة التحكيم في الشريعة الإسلامية وتشخيص واقع نظم ومراكز التحكيم في العالم الإسلامي والإسهام في إيجاد نظام تحكيم إسلامي موحد سيناقش خمسة محاور على مدى يومين تتمثل في التحكيم في الشريعة الإسلامية ومجالات التحكيم في الشريعة الإسلامية وكذلك الجوانب الشكلية والإجرائية للتحكيم وواقع مراكز التحكيم في العالم الإسلامي بالإضافة إلى مستقبل التحكيم في العالم الإسلامي.
وقال الدكتور الشريم إن من أوراق العمل التي ستقدم في الملتقى لمحة عن تاريخ التحكيم في العالم الإسلامي وخصائص التحكيم في الشريعة الإسلامية ومقاصده والتحكيم المالي في الشريعة الإسلامية والتحكيم الجنائي في الشريعة الاسلامية.