قال سياسيون وخبراء مصريون، إن قطر أمامها فرصة للعودة إلى المنظومة الخليجية والصف العربي، إذا أعلنت التزاما صريحا بمبادئ ميثاق مجلس التعاون الخليجي. ورأوا أن محاولات الوساطة التي تقوم بها بعض الأطراف لن تجدي نفعا ما لم تتوقف الدوحة عن الممارسات التي أدت إلى اتخاذ قرار سحب السفراء.
واعتبر وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، أن الدوحة أمامها فرصة للعودة للصف العربي إذا أوقفت الحملات العدائية تجاه الدول العربية والتدخل فى شئونها، مؤكدا أن عدم الالتزام بذلك، ليس في مصلحتها، فيما رأى وزير الإعلام الأسبق أسامة هيكل، أن مساعي الصلح التى يقوم بها الوسطاء لحل الأزمة الأخيرة لن تجدي نفعا إلا إذا غيرت قطر من سياساتها تجاه الدول العربية، وأشار إلى أنه ليست من مصلحة قطر الاستمرار في هذه السياسة.
ورأى أستاذ العلوم السياسية الدكتور حسن نافعة، أن تخفيض مستوى تمثيل قطر في اجتماع الجامعة العربية، يعكس قلقا متزايدا من انعكاسات الخطوة الثلاثية على علاقاتها العربية. وأفاد أن هناك استياء متصاعدا من سياسات الدوحة بعد تجاوزها الخطوط المعمول بها في المنظومة الخليجية والعربية. وأشار إلى أن الكرة الآن فى ملعب قطر، وعليها أن تراجع نفسها ومواقفها تجاه الدول العربية قبل أن تفاجأ بما لا يحمد عقباه.
وأكد مساعد وزير الخارجية للشئون العربية السفير هاني خلاف، أن الخطوة التي أقدمت عليها المملكة والإمارات والبحرين بمثابة هزة عنيفة أتمنى أن تشكل نقطة عودة للدوحة وأن تعيدها إلى طريق الرشد والصواب.
أما رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير د. محمد شاكر، فاعتبر أن استمرار قطر بهذه التوجهات سيضر بمصالحها قبل مصالح الآخرين، ورأى أن هذا هو السبيل الوحيد نحو تقويم وتعديل سياستها وإعادتها إلى طريق الصواب.
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء طلعت مسلم، أن قرار سحب السفراء خطوة أولى في هذا الاتجاه، يحتمل أن تتلوها خطوات أخرى، ملم يتم التعاطي بجدية مع مسبباتها والعمل على سرعة تلافيها.
واعتبر وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، أن الدوحة أمامها فرصة للعودة للصف العربي إذا أوقفت الحملات العدائية تجاه الدول العربية والتدخل فى شئونها، مؤكدا أن عدم الالتزام بذلك، ليس في مصلحتها، فيما رأى وزير الإعلام الأسبق أسامة هيكل، أن مساعي الصلح التى يقوم بها الوسطاء لحل الأزمة الأخيرة لن تجدي نفعا إلا إذا غيرت قطر من سياساتها تجاه الدول العربية، وأشار إلى أنه ليست من مصلحة قطر الاستمرار في هذه السياسة.
ورأى أستاذ العلوم السياسية الدكتور حسن نافعة، أن تخفيض مستوى تمثيل قطر في اجتماع الجامعة العربية، يعكس قلقا متزايدا من انعكاسات الخطوة الثلاثية على علاقاتها العربية. وأفاد أن هناك استياء متصاعدا من سياسات الدوحة بعد تجاوزها الخطوط المعمول بها في المنظومة الخليجية والعربية. وأشار إلى أن الكرة الآن فى ملعب قطر، وعليها أن تراجع نفسها ومواقفها تجاه الدول العربية قبل أن تفاجأ بما لا يحمد عقباه.
وأكد مساعد وزير الخارجية للشئون العربية السفير هاني خلاف، أن الخطوة التي أقدمت عليها المملكة والإمارات والبحرين بمثابة هزة عنيفة أتمنى أن تشكل نقطة عودة للدوحة وأن تعيدها إلى طريق الرشد والصواب.
أما رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير د. محمد شاكر، فاعتبر أن استمرار قطر بهذه التوجهات سيضر بمصالحها قبل مصالح الآخرين، ورأى أن هذا هو السبيل الوحيد نحو تقويم وتعديل سياستها وإعادتها إلى طريق الصواب.
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء طلعت مسلم، أن قرار سحب السفراء خطوة أولى في هذا الاتجاه، يحتمل أن تتلوها خطوات أخرى، ملم يتم التعاطي بجدية مع مسبباتها والعمل على سرعة تلافيها.