فشلت محاولات آلاف المواطنين في خميس مشيط بعسير، في عقد هدنة مع أسنانهم، ولو لمرة واحدة من أجل التهام الآيس كريم، بعدما لم يجدوا العلاج الشافي أو كما يقول أحدهم الصيانة اللازمة للأسنان، في ظل نقص حاد في إمكانيات مركز طب الأسنان التخصصي.
ورغم أن أبناء المحافظة وما جاورها ليست لهم حيلة إلا باللجوء لهذا المركز، إلا أنهم يعودون إلى منازلهم وأسنانهم على حالها، وقد اعتراها الوهن والألم وداهمها السوس، ليعقدوا هدنة مع الأسنان بمسكنات، لا تلبث أن تنهار مع أول قطرة مياه ساخنة أو باردة، لتتضاعف المعاناة، وتتسارع الخطى للمركز الوحيد المختص بالأسنان، فتعود الأقدام أدراجها، ولا أمل إلا في تجديد هدنة هشة.
ويعتقد أهالي الخميس أنه لا سبيل في هدنة طويلة الأمد، أو ربما نهاية لهذا الأمر، إلا في توفير المزيد من الدعم لهذا المركز الصحي والذي يراجعه العشرات من الأهالي القادمين من عدة محافظات ومراكز إدارية تشمل أحد رفيدة وسراة عبيدة.
وحمل كل من محمد جواح وأحمد عواض وعبدالله هيف، الجهات المختصة في الشؤون الصحية بمنطقة عسير، المسؤولية عن هذا العجز الذي مازال مستمرا حتى اللحظة مع كثرة المطالب والشكاوى التي ظلت حبيسة الأدراج.
وأضافوا: للأسف الشديد لا يوجد في 7 عيادات تخصصية إلا طبيب واحد فقط في كل عيادة لمئات الحالات التي تعاني وتقاسي من طول التأخر في المواعيد لعدة أشهر والذي يتناسب بشكل طردي مع تضاعف الآلام عند المراجعين حيث يتجه الكثير منهم إلى مراكز طبية خاصة على الرغم من تواضع حالاتهم المادية.
وتساءلوا أين حقوق المريض الذي يراجع المركز في منطقة عسير التي تشهد نموا سكانيا كبيرا لا يقارن بعدة مناطق أخرى، حيث نجد أن هناك مراكز طبية للأسنان في مناطق يكون عدد السكان فيها قليل مع توفر كوادر طبية كافية.
وأكدوا أن العيادات التي تتوفر في المركز ويوجد بها طبيب واحد فقط هي تركيب الأسنان للرجال والنساء وعلاج العصب واللثة وعيادة أسنان للأطفال والتقويم والجراحة علاوة على حال مبنى المركز الذي يشكي حاله نتيجة عمره الزمني الذي يزيد عن الـ 25 عاما وهو غير مناسب حيث كان مبنى للمستشفى المدني بالمحافظة وعندما تم بناء مبنى مناسب له على طريق خميس مشيط – أحد رفيدة تم استخدام هذا المبنى المتواضع لمركز طب الأسنان التخصصي.
وناشدوا الجهات المختصة بالعمل الجاد لتوفير الكوادر الطبية وتمكين المريض الذي يحضر من عشرات الكيلومترات لمراجعة المركز في مواعيد مناسبة وقريبة مع القيام بوضع لوحة إرشادية على البوابة الرئيسة المتهالكة لتشعر المراجعين والزائرين بأن هناك مركزا لطب الأسنان.
من جهته أوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في عسير سعيد بن عبدالله النقير أنه وضع في الاعتبار توسعة العمل في مركز طب الأسنان بخميس مشيط أسوة بباقي المراكز ورفع عدد العيادات به من (7) عيادات إلى (12) عيادة لتقليص قوائم الانتظار، والتي لا تعتبر كبيرة مقارنة ببعض المناطق إلى جانب أن المركز يخدم محافظة خميس مشيط واحد رفيدة حيث يتوفر في سراة عبيدة مركز أسنان.
وأشار النقير إلى أن مركز طب الأسنان بخميس مشيط عالج خلال العام المنصرم 1434هـ 392 مراجعا لصحة الفم و1836 أمراض اللثة، وإجراء جراحة بسيطة وخلع أسنان لـ 844 مراجعا، وعلاج 3100 طفل وطفلة، كما أجرى 151 حالة تقويم، ونزع عصب 2870 مريضا، وحشو 3417 سنا، وتركيب 2165 سناً ثابتا، إلى ذلك إجراء 3368 صورة إشعاعية داخل الفم، و209 خارج الفم.
وبين النقير أن منطقة عسير كان يخدمها مركز لطب الأسنان في مدينة أبها ونظراً لكثافة السكان وتنامي عدد طالبي الخدمة بادرت صحة عسير في إنشاء مراكز تخصصية في كل من محافظات خميس مشيط والنماص ومحايل عسير وسراة عبيدة وبيشة، منوها أن نوعية العمل المتخصص في مجال الأسنان يحتاج إلى الكثير من الوقت فهناك تخصصات يصل فيها الزمن إلى عدة أسابيع ومنها علاج الجذور والتركيبات والجراحة والأطفال إلى جانب أن هذا التخصص يعتبر من التخصصات النادرة، حيث لا يتوفر بالمنطقة سوى (45) أخصائي أسنان على الرغم من وجود وظائف شاغرة ونجد صعوبة حتى في التعاقد لندرة هذا التخصص إلى جانب أن عمل الأخصائيين مرتبط بوظائف أخرى مثل فنيي التركيبات (غير طبيب) وهم فئة محدودة جداً.
ورغم أن أبناء المحافظة وما جاورها ليست لهم حيلة إلا باللجوء لهذا المركز، إلا أنهم يعودون إلى منازلهم وأسنانهم على حالها، وقد اعتراها الوهن والألم وداهمها السوس، ليعقدوا هدنة مع الأسنان بمسكنات، لا تلبث أن تنهار مع أول قطرة مياه ساخنة أو باردة، لتتضاعف المعاناة، وتتسارع الخطى للمركز الوحيد المختص بالأسنان، فتعود الأقدام أدراجها، ولا أمل إلا في تجديد هدنة هشة.
ويعتقد أهالي الخميس أنه لا سبيل في هدنة طويلة الأمد، أو ربما نهاية لهذا الأمر، إلا في توفير المزيد من الدعم لهذا المركز الصحي والذي يراجعه العشرات من الأهالي القادمين من عدة محافظات ومراكز إدارية تشمل أحد رفيدة وسراة عبيدة.
وحمل كل من محمد جواح وأحمد عواض وعبدالله هيف، الجهات المختصة في الشؤون الصحية بمنطقة عسير، المسؤولية عن هذا العجز الذي مازال مستمرا حتى اللحظة مع كثرة المطالب والشكاوى التي ظلت حبيسة الأدراج.
وأضافوا: للأسف الشديد لا يوجد في 7 عيادات تخصصية إلا طبيب واحد فقط في كل عيادة لمئات الحالات التي تعاني وتقاسي من طول التأخر في المواعيد لعدة أشهر والذي يتناسب بشكل طردي مع تضاعف الآلام عند المراجعين حيث يتجه الكثير منهم إلى مراكز طبية خاصة على الرغم من تواضع حالاتهم المادية.
وتساءلوا أين حقوق المريض الذي يراجع المركز في منطقة عسير التي تشهد نموا سكانيا كبيرا لا يقارن بعدة مناطق أخرى، حيث نجد أن هناك مراكز طبية للأسنان في مناطق يكون عدد السكان فيها قليل مع توفر كوادر طبية كافية.
وأكدوا أن العيادات التي تتوفر في المركز ويوجد بها طبيب واحد فقط هي تركيب الأسنان للرجال والنساء وعلاج العصب واللثة وعيادة أسنان للأطفال والتقويم والجراحة علاوة على حال مبنى المركز الذي يشكي حاله نتيجة عمره الزمني الذي يزيد عن الـ 25 عاما وهو غير مناسب حيث كان مبنى للمستشفى المدني بالمحافظة وعندما تم بناء مبنى مناسب له على طريق خميس مشيط – أحد رفيدة تم استخدام هذا المبنى المتواضع لمركز طب الأسنان التخصصي.
وناشدوا الجهات المختصة بالعمل الجاد لتوفير الكوادر الطبية وتمكين المريض الذي يحضر من عشرات الكيلومترات لمراجعة المركز في مواعيد مناسبة وقريبة مع القيام بوضع لوحة إرشادية على البوابة الرئيسة المتهالكة لتشعر المراجعين والزائرين بأن هناك مركزا لطب الأسنان.
من جهته أوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في عسير سعيد بن عبدالله النقير أنه وضع في الاعتبار توسعة العمل في مركز طب الأسنان بخميس مشيط أسوة بباقي المراكز ورفع عدد العيادات به من (7) عيادات إلى (12) عيادة لتقليص قوائم الانتظار، والتي لا تعتبر كبيرة مقارنة ببعض المناطق إلى جانب أن المركز يخدم محافظة خميس مشيط واحد رفيدة حيث يتوفر في سراة عبيدة مركز أسنان.
وأشار النقير إلى أن مركز طب الأسنان بخميس مشيط عالج خلال العام المنصرم 1434هـ 392 مراجعا لصحة الفم و1836 أمراض اللثة، وإجراء جراحة بسيطة وخلع أسنان لـ 844 مراجعا، وعلاج 3100 طفل وطفلة، كما أجرى 151 حالة تقويم، ونزع عصب 2870 مريضا، وحشو 3417 سنا، وتركيب 2165 سناً ثابتا، إلى ذلك إجراء 3368 صورة إشعاعية داخل الفم، و209 خارج الفم.
وبين النقير أن منطقة عسير كان يخدمها مركز لطب الأسنان في مدينة أبها ونظراً لكثافة السكان وتنامي عدد طالبي الخدمة بادرت صحة عسير في إنشاء مراكز تخصصية في كل من محافظات خميس مشيط والنماص ومحايل عسير وسراة عبيدة وبيشة، منوها أن نوعية العمل المتخصص في مجال الأسنان يحتاج إلى الكثير من الوقت فهناك تخصصات يصل فيها الزمن إلى عدة أسابيع ومنها علاج الجذور والتركيبات والجراحة والأطفال إلى جانب أن هذا التخصص يعتبر من التخصصات النادرة، حيث لا يتوفر بالمنطقة سوى (45) أخصائي أسنان على الرغم من وجود وظائف شاغرة ونجد صعوبة حتى في التعاقد لندرة هذا التخصص إلى جانب أن عمل الأخصائيين مرتبط بوظائف أخرى مثل فنيي التركيبات (غير طبيب) وهم فئة محدودة جداً.