الرياضيات وعلومها في نظر الخريجة الجامعية سماهر حسن هويد، ليست كلها أرقاما وألغازا وحسابات دقيقة جافة، وليست كلها لوغاريثما ومكعبات وهندسة، هي في كثير من الحالات إبداع وإعمال للعقل والمنطق والتركيز الدقيق للخروج بنتائج مذهلة. درست سماهر تخصص الرياضيات في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وخلصت من تجربتها الدراسية العميقة إلى إنشاء مشروع للأشغال اليدوية، جعل المعارض الكبرى تتسابق للظفر بإنتاجها، في خطوة تعتبرها (مشروع إثبات للذات وإنجاح فكرة العمل المهني والحرفي).
مفترق طرق
فكرة المشروع، بدأت في مخيلتها قبل نحو عشر سنوات، عندما كانت تعين وتساعد والدتها في صناعة وإعداد الإكسسوارات النسائية والمنزلية، وأعقبت سماهر خطوتها المنزلية الأولى بالعمل على محاولة تسويق المنتوج في الأسواق القريبة والمتاجر الصغيرة. ثم توالت نجاحاتها بالاتفاق مع بعض المعارض الكبرى والمتاجر الشهيرة لتسويق منتجاتها، بإعانة ومساعدة وتشجيع كبير من والدتها. فوجد اقتراحها تحفيزا كبيرا من كل الأوساط. تقول سماهر: مرحلة التخرج من الجامعة كانت بمثابة مفترق طرق لحياتي العملية، كنت أمام خيارين لا ثالث لهما، التوجه للعمل في قطاع التعليم أو دخول عالم التجارة ولغة الأرقام، غير أن أنظاري اتجهت إلى دنيا وعالم العمل التجاري، فبدأت بشكل فعلي جاد ومثابر إلى تحقيق مشروعي الحلم.كيف ربطت الفتاة الناجحة مهارتها بأحلامها؟، تجيب سماهر بالقول: مهارتي العلمية والفنية ارتبطت فعلا مع أحلامي وأمنياتي وتحدياتي، خلال تلك الفترة كنت كثيرة الاطلاع والسفر للبحث والتعمق في ثقافات الشعوب، خصوصا دول المغرب العربي وأمريكا اللاتينية والبرازيل والمكسيك ودول شرق آسيا وتايلند، حتى أصبحت لدي فكرة شاملة وعميقة عن حضارتهم وتقاليدهم، ثم بدأت في مرحلة تصميم بعض الإكسسوارات بمعاونة والدتي واستفدت من خبرتها في هذا المجال، حيث تعتبر الوالدة من أفضل من يعملن بمهارة وفكر خلاق. وفي صيف العام 2013، زرت ملاهي «دزني لاند» في ولاية أورلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، وأثناء تجوالي في الملاهي وانبهاري بشخصيات دزني وما رأيته من شغف الناس بهم، لاح في خاطري تساؤل، لماذا لا تكون لي أنا أيضا شخصية تمثل كل أحلامي وأفكاري وعالمي وتأخذ من ملامحي الشيء الكثير؟.
دانتيلا وكرانيش
تستطرد الخريجة سماهر وتواصل حكاية نجاحها، وتضيف، إنها عرضت الفكرة على والدها فاستقبلها برضا وترحاب بل وشجعها، وأثناء تواجدها في ملاهي «إيفر لاند» في مدينة سيؤول الكورية، طلبت من أحد الرسامين عمل صورة كاريكتورية تعبيرية لها لتكون الرسمة هي الشخصية التي ستظهر بها في سوق العمل مستقبلا، واختارت اسم «دانتيلا وكرانيش». دانتيلا هو اسمها وكرانيش هو عالمها المحيط بها من خيالات وأحلام وفرح وموضة. وتضيف سماهر: بعد عودتي من كوريا أنجزت جميع الإجراءات والمتطلبات الرسمية كاستخراج السجل التجاري وتسجيل العلامة كماركة تجارية في وزارة التجارة والصناعة، الأمر الذي مكنني من المشاركة في معرض رواد الأعمال الذي اختتمت فعالياته في جدة مؤخرا، وهذا ما أعتبره من ضمن التحديات نظرا لقلة خبرتي وقوة المنافسة.حاليا تعمل سماهر على إنهاء دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروعها بمساعدة أحد المكاتب الاستشارية، قبل افتتاح معرضها الأول الذي سيحتوي على أولى المنتجات الشخصية «دانتيلا» وهي الإكسسوارات التي تحاكي روح المرح. وفي المرحلة التالية سأكثف جهودي في ابتكار المنتجات المكملة للشخصية، بحيث يكون لدي متجرا يحتوي على كل ما يخطر في مخيلة الأطفال والفتيات، وعلى أحدث طراز ويحاكي بجودته الماركات والعلامات التجارية العالمية، كما سيتم العمل مع نخبة من الشباب والشابات الطموحين على إعداد فيلم كرتوني يمثل شخصية «دانتيلا» وما يحويه عالمها. إن طموحي وهدفي هو الوصول للعالمية لتصبح شخصية دانتيلا وعالمها كرانيش ماركة تنافس العلامات الأخرى، مثل باربي وأميركان قيرل، ويكون لها حضور لافت في الأسواق.
مفترق طرق
فكرة المشروع، بدأت في مخيلتها قبل نحو عشر سنوات، عندما كانت تعين وتساعد والدتها في صناعة وإعداد الإكسسوارات النسائية والمنزلية، وأعقبت سماهر خطوتها المنزلية الأولى بالعمل على محاولة تسويق المنتوج في الأسواق القريبة والمتاجر الصغيرة. ثم توالت نجاحاتها بالاتفاق مع بعض المعارض الكبرى والمتاجر الشهيرة لتسويق منتجاتها، بإعانة ومساعدة وتشجيع كبير من والدتها. فوجد اقتراحها تحفيزا كبيرا من كل الأوساط. تقول سماهر: مرحلة التخرج من الجامعة كانت بمثابة مفترق طرق لحياتي العملية، كنت أمام خيارين لا ثالث لهما، التوجه للعمل في قطاع التعليم أو دخول عالم التجارة ولغة الأرقام، غير أن أنظاري اتجهت إلى دنيا وعالم العمل التجاري، فبدأت بشكل فعلي جاد ومثابر إلى تحقيق مشروعي الحلم.كيف ربطت الفتاة الناجحة مهارتها بأحلامها؟، تجيب سماهر بالقول: مهارتي العلمية والفنية ارتبطت فعلا مع أحلامي وأمنياتي وتحدياتي، خلال تلك الفترة كنت كثيرة الاطلاع والسفر للبحث والتعمق في ثقافات الشعوب، خصوصا دول المغرب العربي وأمريكا اللاتينية والبرازيل والمكسيك ودول شرق آسيا وتايلند، حتى أصبحت لدي فكرة شاملة وعميقة عن حضارتهم وتقاليدهم، ثم بدأت في مرحلة تصميم بعض الإكسسوارات بمعاونة والدتي واستفدت من خبرتها في هذا المجال، حيث تعتبر الوالدة من أفضل من يعملن بمهارة وفكر خلاق. وفي صيف العام 2013، زرت ملاهي «دزني لاند» في ولاية أورلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، وأثناء تجوالي في الملاهي وانبهاري بشخصيات دزني وما رأيته من شغف الناس بهم، لاح في خاطري تساؤل، لماذا لا تكون لي أنا أيضا شخصية تمثل كل أحلامي وأفكاري وعالمي وتأخذ من ملامحي الشيء الكثير؟.
دانتيلا وكرانيش
تستطرد الخريجة سماهر وتواصل حكاية نجاحها، وتضيف، إنها عرضت الفكرة على والدها فاستقبلها برضا وترحاب بل وشجعها، وأثناء تواجدها في ملاهي «إيفر لاند» في مدينة سيؤول الكورية، طلبت من أحد الرسامين عمل صورة كاريكتورية تعبيرية لها لتكون الرسمة هي الشخصية التي ستظهر بها في سوق العمل مستقبلا، واختارت اسم «دانتيلا وكرانيش». دانتيلا هو اسمها وكرانيش هو عالمها المحيط بها من خيالات وأحلام وفرح وموضة. وتضيف سماهر: بعد عودتي من كوريا أنجزت جميع الإجراءات والمتطلبات الرسمية كاستخراج السجل التجاري وتسجيل العلامة كماركة تجارية في وزارة التجارة والصناعة، الأمر الذي مكنني من المشاركة في معرض رواد الأعمال الذي اختتمت فعالياته في جدة مؤخرا، وهذا ما أعتبره من ضمن التحديات نظرا لقلة خبرتي وقوة المنافسة.حاليا تعمل سماهر على إنهاء دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروعها بمساعدة أحد المكاتب الاستشارية، قبل افتتاح معرضها الأول الذي سيحتوي على أولى المنتجات الشخصية «دانتيلا» وهي الإكسسوارات التي تحاكي روح المرح. وفي المرحلة التالية سأكثف جهودي في ابتكار المنتجات المكملة للشخصية، بحيث يكون لدي متجرا يحتوي على كل ما يخطر في مخيلة الأطفال والفتيات، وعلى أحدث طراز ويحاكي بجودته الماركات والعلامات التجارية العالمية، كما سيتم العمل مع نخبة من الشباب والشابات الطموحين على إعداد فيلم كرتوني يمثل شخصية «دانتيلا» وما يحويه عالمها. إن طموحي وهدفي هو الوصول للعالمية لتصبح شخصية دانتيلا وعالمها كرانيش ماركة تنافس العلامات الأخرى، مثل باربي وأميركان قيرل، ويكون لها حضور لافت في الأسواق.