سجلت أسعار الأرز الأمريكي(كال زور) زيادة كبيرة بلغت نسبتها 80 في المئة في غضون شهرين، حيث ارتفع سعر الطن إلى 1150 دولارا مقابل 700 دولار للطن الواحد، فيما سجلت أسعار الأرز البستمي زيادة بنسبة 25 في المئة، في غضون أربعة أشهر ليصل إلى أكثر من 2000 دولار، مقابل 1600 دولار للطن الواحد.
وقالت مصادر ذات علاقة بالشركات الموردة للأرز في المنطقة الشرقية: إن الارتفاع الكبير الذي سجلته أسعار الأرز في الأسواق العالمية مرتبط بالتحول المناخي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية التي تعد من أكثر الولايات إنتاجا لهذه النوعية من الأرز، مشيرة إلى أن إحدى البحيرات المائية التي تزود المزارع بالمياه جفت تقريبا جراء انخفاض نسبة الأمطار خلال الموسم، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على إجمالي الإنتاج، وبالتالي فقد ساهم ارتفاع الطلب مقابل انخفاض المعروض في كسر الأرقام القياسية في غضون شهرين تقريبا، بالإضافة لذلك فإن الظروف المناخية القياسية التي شهدتها بعض المناطق الأسترالية والإيطالية التي تنتج الأرز الأمريكي انعكس بصورة مباشرة على المستويات السعرية في الأسواق العالمية، مبينة أن مصر التي تقوم بزراعة هذه النوعية من الأرز عمدت في السنة الحالية إلى تخصيص كمية لا تتجاوز 300 ألف طن للتصدير والاحتفاظ ببقية الإنتاج للسوق المحلية، مبينة أن الكمية المخصصة للتصدير تم شراؤها في غضون أيام قلائل، وبالتالي فإن مصر خرجت من السوق مبكرا.
وذكرت أن أسعار الأرز البستمي ستبقى مرتفعة في الفترة المقبلة، إذ لا توجد مؤشرات على الأرض توحي بتراجع الأسعار في الدول المصدرة ( الهند ــ باكستان ). فالشركات المصدرة لهذه النوعية من الأرز بدأت تتلمس الطلب المتزايد من الأسواق العالمية ولاسيما من قبل الشركات السعودية، ما دفعها لمحاولة استغلال الموقف بتحقيق مكاسب مناسبة، مؤكدة أن إحدى الشركات السعودية خصصت 200 مليون ريال لشراء كميات من الأرز الهندي، الأمر الذي يدلل على شح المعروض لدى الشركات المصدرة للأرز.
وقالت المصادر: إن الطلب على الأرز الهندي بدأ الارتفاع بشكل تدريجي منذ بداية الموسم ( نوفمبر) الماضي، حيث بدأت الأسعار من 1600 دولار للطن لتصل حاليا إلى أكثر من 2000 دولار، وهذه الأسعار قابلة للارتفاع في الأيام المقبلة مع ارتفاع حدة الطلب من الدول الأخرى، بالإضافة لذلك فإن تحسن الروبية الهندية ساهم في زيادة السعر، الدولار الأمريكي يبلغ حاليا 60 روبية مقابل 62 روبية في الأيام الماضية.
وذكرت أن تكلفة الطن الواحد من الأرز واصل للميناء بدون إضافة الهوامش الربحية تتراوح بين 1470 ــ 2000 دولار. فالمعروف أن الأرز يختلف في الجودة و النوعيات، فكل نوعية بسعر محدد، فهناك بعض النوعيات تبدأ بسعر 1200 دولار للطن، و البعض الآخر يتجاوز 2000 دولار للطن، مشيرة إلى أن الزيادة الجديدة في الأسواق المحلية مرتبطة بالتطورات والارتفاعات المتواصلة في الأسواق الهندية والباكستانية، ولاسيما أن انخفاض المخزون لدى الشركات في السنوات الماضية يجعل عملية خلق معادلة بين الأسعار القديمة و الجديدة من الصعوبة بمكان، وبالتالي فإن الشركات مضطرة إلى رفع الأسعار بما ينسجم مع الزيادات المتواصلة من قبل الشركات الهندية والباكستانية المصدرة للأرز منذ بداية الموسم نوفمبر الماضي.
وقالت مصادر ذات علاقة بالشركات الموردة للأرز في المنطقة الشرقية: إن الارتفاع الكبير الذي سجلته أسعار الأرز في الأسواق العالمية مرتبط بالتحول المناخي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية التي تعد من أكثر الولايات إنتاجا لهذه النوعية من الأرز، مشيرة إلى أن إحدى البحيرات المائية التي تزود المزارع بالمياه جفت تقريبا جراء انخفاض نسبة الأمطار خلال الموسم، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على إجمالي الإنتاج، وبالتالي فقد ساهم ارتفاع الطلب مقابل انخفاض المعروض في كسر الأرقام القياسية في غضون شهرين تقريبا، بالإضافة لذلك فإن الظروف المناخية القياسية التي شهدتها بعض المناطق الأسترالية والإيطالية التي تنتج الأرز الأمريكي انعكس بصورة مباشرة على المستويات السعرية في الأسواق العالمية، مبينة أن مصر التي تقوم بزراعة هذه النوعية من الأرز عمدت في السنة الحالية إلى تخصيص كمية لا تتجاوز 300 ألف طن للتصدير والاحتفاظ ببقية الإنتاج للسوق المحلية، مبينة أن الكمية المخصصة للتصدير تم شراؤها في غضون أيام قلائل، وبالتالي فإن مصر خرجت من السوق مبكرا.
وذكرت أن أسعار الأرز البستمي ستبقى مرتفعة في الفترة المقبلة، إذ لا توجد مؤشرات على الأرض توحي بتراجع الأسعار في الدول المصدرة ( الهند ــ باكستان ). فالشركات المصدرة لهذه النوعية من الأرز بدأت تتلمس الطلب المتزايد من الأسواق العالمية ولاسيما من قبل الشركات السعودية، ما دفعها لمحاولة استغلال الموقف بتحقيق مكاسب مناسبة، مؤكدة أن إحدى الشركات السعودية خصصت 200 مليون ريال لشراء كميات من الأرز الهندي، الأمر الذي يدلل على شح المعروض لدى الشركات المصدرة للأرز.
وقالت المصادر: إن الطلب على الأرز الهندي بدأ الارتفاع بشكل تدريجي منذ بداية الموسم ( نوفمبر) الماضي، حيث بدأت الأسعار من 1600 دولار للطن لتصل حاليا إلى أكثر من 2000 دولار، وهذه الأسعار قابلة للارتفاع في الأيام المقبلة مع ارتفاع حدة الطلب من الدول الأخرى، بالإضافة لذلك فإن تحسن الروبية الهندية ساهم في زيادة السعر، الدولار الأمريكي يبلغ حاليا 60 روبية مقابل 62 روبية في الأيام الماضية.
وذكرت أن تكلفة الطن الواحد من الأرز واصل للميناء بدون إضافة الهوامش الربحية تتراوح بين 1470 ــ 2000 دولار. فالمعروف أن الأرز يختلف في الجودة و النوعيات، فكل نوعية بسعر محدد، فهناك بعض النوعيات تبدأ بسعر 1200 دولار للطن، و البعض الآخر يتجاوز 2000 دولار للطن، مشيرة إلى أن الزيادة الجديدة في الأسواق المحلية مرتبطة بالتطورات والارتفاعات المتواصلة في الأسواق الهندية والباكستانية، ولاسيما أن انخفاض المخزون لدى الشركات في السنوات الماضية يجعل عملية خلق معادلة بين الأسعار القديمة و الجديدة من الصعوبة بمكان، وبالتالي فإن الشركات مضطرة إلى رفع الأسعار بما ينسجم مع الزيادات المتواصلة من قبل الشركات الهندية والباكستانية المصدرة للأرز منذ بداية الموسم نوفمبر الماضي.