هذه الوجوه الحادة .. بدأت تفقد ملامحها.. وبدأ الليل يهبط ببطء.. ويكاد الشاطئ يخلو من رواده.. ولكن - مالك الحزين - ذلك الطائر الأبيض بقي وحده يمتد عنقه إلى داخل الماء.. ومنقاره لا يضل طريقه.. إنه يعرف كيف يأتي بقوته من أعماق البحر - برزقه -.
•• لقد قطعت بحارا.. ومدننا وسحبا كثيفة لأصل إلى هنا.. ويبدو أن للناس أوقاتا جميلة تعرف كيف تستثمرها..
•• هنا تنبعث الشمس كل صباح.. من الشرق ولكن لا أحد يود الاعتراف بأن الشمس تأتي من الشرق دائما.. إنهم يرون أنها ترتفع ببطء غريب للغاية.. ولا أدري هل هذه هي ملامح يوم القيامة أم لأن عيون الشرق لم تعد ترى أو لأن الشرق قد فقد خطاه وضل طريقه في السماء..
•• إن أمرا كهذا يبدو فاجعة حقيقية.. الخلاص منها يتطلب أن نعمل على أن تتوقف ألسنة اللهب المتصاعدة من فوهات المدافع والبنادق..
إن الحرب لا تقف.. وإسرائيل لا تريد سلاما وإنما تريد استسلاما.. وهي ترسل كل يوم قنابلها لتحصد الآمنين في جنوب لبنان.. وفلسطين إنها تلوح دائما بذراعها القوية لفرض سيطرتها على العرب.. وشروط الذل.. وأخيرا فليقتل العرب بعضهم وقد استقبل الناس في الشرق العربي الموت منذ عام 1947م ودفاعا عن كرامتهم ولن يستسلموا لجبروت إسرائيل وطغيانها.. وليس ثم حدود لخيارات آمنة لصنع السلام فقد أغلقت إسرائيل كل أبواب السلام.. وعلى كل بلد عربي أن يعيد حساباته من جديد وإعلان التعبئة العامة.. من أجل سلام عادل.. ولا يمكن إطلاقا أن يتحقق هذا السلام بالضعف.. والاستكانة واليأس والخمول.. إن خطط التنمية صناعيا وزراعيا والاتجاه إلى البناء الاقتصادي القوي.. هو سبيلنا إلى نصر حقيقي نهزم به أعداءنا.
•• نحن لا نريد الموت لأحد.. ولكننا نريد الحياة والسلام لكل البشر.. وسبيلنا الوحيد إلى البقاء هو العمل بجد.
•• نحن بالرخاء والاستقرار والأمان والنهضة الشاملة سنهزم خصومنا..
•• لقد اخترنا طريقنا إلى النصر بعيدا عن فوهات المدافع.. ولكن المضطر يركب الصعب.. فإن فرضت علينا الحرب ضد الإرهاب من أعداء السلام فلا مفر منها.. في سبيل الدفاع عن كرامتنا وبلادنا.. ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.. إن العرب في كل مكان يريدون السلام.. ولكن السلام العادل الذي يعيد الحق والأرض إلى أصحابها.
•• لقد قطعت بحارا.. ومدننا وسحبا كثيفة لأصل إلى هنا.. ويبدو أن للناس أوقاتا جميلة تعرف كيف تستثمرها..
•• هنا تنبعث الشمس كل صباح.. من الشرق ولكن لا أحد يود الاعتراف بأن الشمس تأتي من الشرق دائما.. إنهم يرون أنها ترتفع ببطء غريب للغاية.. ولا أدري هل هذه هي ملامح يوم القيامة أم لأن عيون الشرق لم تعد ترى أو لأن الشرق قد فقد خطاه وضل طريقه في السماء..
•• إن أمرا كهذا يبدو فاجعة حقيقية.. الخلاص منها يتطلب أن نعمل على أن تتوقف ألسنة اللهب المتصاعدة من فوهات المدافع والبنادق..
إن الحرب لا تقف.. وإسرائيل لا تريد سلاما وإنما تريد استسلاما.. وهي ترسل كل يوم قنابلها لتحصد الآمنين في جنوب لبنان.. وفلسطين إنها تلوح دائما بذراعها القوية لفرض سيطرتها على العرب.. وشروط الذل.. وأخيرا فليقتل العرب بعضهم وقد استقبل الناس في الشرق العربي الموت منذ عام 1947م ودفاعا عن كرامتهم ولن يستسلموا لجبروت إسرائيل وطغيانها.. وليس ثم حدود لخيارات آمنة لصنع السلام فقد أغلقت إسرائيل كل أبواب السلام.. وعلى كل بلد عربي أن يعيد حساباته من جديد وإعلان التعبئة العامة.. من أجل سلام عادل.. ولا يمكن إطلاقا أن يتحقق هذا السلام بالضعف.. والاستكانة واليأس والخمول.. إن خطط التنمية صناعيا وزراعيا والاتجاه إلى البناء الاقتصادي القوي.. هو سبيلنا إلى نصر حقيقي نهزم به أعداءنا.
•• نحن لا نريد الموت لأحد.. ولكننا نريد الحياة والسلام لكل البشر.. وسبيلنا الوحيد إلى البقاء هو العمل بجد.
•• نحن بالرخاء والاستقرار والأمان والنهضة الشاملة سنهزم خصومنا..
•• لقد اخترنا طريقنا إلى النصر بعيدا عن فوهات المدافع.. ولكن المضطر يركب الصعب.. فإن فرضت علينا الحرب ضد الإرهاب من أعداء السلام فلا مفر منها.. في سبيل الدفاع عن كرامتنا وبلادنا.. ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.. إن العرب في كل مكان يريدون السلام.. ولكن السلام العادل الذي يعيد الحق والأرض إلى أصحابها.