ليس هناك مجازفات في السلام، ولا ينبغي أن تكون هناك مساومات لاستمرار الضغط على الفلسطينيين ودعم الإسرائيليين من الجانب الأمريكي، الذي يجب أن يعي أن هناك ثوابت وقواعد وقرارات للشرعية الدولية يجب أن يتم تطبيقها للوصول إلى سلام عادل وشامل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وإنشاء دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس، وانسحاب جميع القوات من الأراضي الفلسطينية المحتلة. إن استمرار الرئيس باراك أوباما بالضغط على الرئيس الفلسطيني أبو مازن ومطالبته باتخاذ قرارات صعبة ومجازفات، لن يحقق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، بل سيعقد الأوضاع في المنطقة وسيعيد العملية السلمية إلى المربع الأول، وهذا سيؤدي لهدم السلام وتقويضه وخلق أجواء توتر في منطقة الشرق الأوسط، خاصة أن إسرائيل بالمقابل تقوم بسياسة فرض الأمر الواقع في القدس وبما يتعارض مع القانون الدولي، وعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية واستمرار مشاريع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية وتدمير البنية التحتية الفلسطينية. والمطلوب من المجتمع الدولي، كبح جماح تل أبيب التي عاثت في الأرض الفلسطينية وأهلكت الحرث والنسل، لكي تطبق قرارات الشرعية الدولية والتي وضعت في أدراج الأمم المتحدة.
إن إقدام قوات الاحتلال على إغلاق أبواب المسجد الأقصى ومنع المصلين من الدخول والسماح للمستوطنين والمتطرفين بانتهاك حرمة المسجد تحت حماية شرطة وقوات الاحتلال، سيؤدي إلى إشعال العنف في المنطقة وعلى إسرائيل أن تعلم جيدا أن المسجد الأقصى خط أحمر للمسلمين، والمساس به يعني إدخال المنطقة في دائرة العنف.
إن إقدام قوات الاحتلال على إغلاق أبواب المسجد الأقصى ومنع المصلين من الدخول والسماح للمستوطنين والمتطرفين بانتهاك حرمة المسجد تحت حماية شرطة وقوات الاحتلال، سيؤدي إلى إشعال العنف في المنطقة وعلى إسرائيل أن تعلم جيدا أن المسجد الأقصى خط أحمر للمسلمين، والمساس به يعني إدخال المنطقة في دائرة العنف.