-A +A
محمد عبدالواحد
•• يجتمع هذه الأيام أكثر من 30 وزيرا، وأكثر من مائة شخصية اقتصادية عالمية في منتدى (جدة الاقتصادي) الذي سيبحث أيضا توفير أكثر من مليون وظيفة في القطاع الخاص.
•• هذا المنتدى الاقتصادي العالمي الذي سوف افتتحه أمس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والذي أشرف على إعداده وتنظيمه رجل الأعمال المعروف ورئيس الغرفة التجارية بجدة الشيخ صالح كامل، وتشترك فيه 35 دولة في جميع القطاعات الحيوية بوزرائها وخبرائها في الاقتصاد والتنمية، ويحظى بمشاركات عالمية واسعة من كل أقطار الدنيا وقاراتها.. سوف يبحث حاجة دول الشرق الأوسط إلى توظيف أكثر من 15 مليون شخص خلال السنوات العشر القادمة..

•• ولن يغيب عن هذه الاجتماعات خبراء مختصون لبحث أسباب تعثر العديد من المشروعات التنموية الكبرى سواء في مجال الإسكان أو الصحة أو التربية والتعليم أو النقل أو البنية الأساسية، وسيأتي في مقدمة ما سيبحثه خبراء الاقتصاد في هذا المنتدى الهام الفرص الكبرى لروؤس المال في الاستثمار سواء في المجالات الهامة الكبرى كالصناعات والزراعة والمعادن والسياحة والفنادق وخطوط السكك الحديد وغيرها من المجالات العديدة الأخرى التي تفتح أبواب الثراء لمن يودون الاستثمار في العديد من المشروعات الكبرى التي تشهدها البلاد.
•• المهم منتدى جدة الاقتصادي العالمي الذي يعمل ويبحث حال مشكلة البطالة والحاصل على جائزة التميز في نسخته الماضية.. سوف يعمل كما أعلن المسؤولون به على إحداث مليون وظيفة خلال السنوات الخمس القادمة، والبعض يتفاءل بأن «300» ألف وظيفة ستدخل سوق العمل خلال هذا العام، ومثل هذا العدد في كل عام قادم.. ويؤكد البعض أن لو تم تنشيط المشاريع المتعثرة وحدها في مجال الإسكان لتم القضاء على العديد من المشكلات التي يعاني منها المواطن السعودي وفي مقدمتها - الإسكان - وإيجاد العمل..
•• على العموم - المجتمعون - من خبراء ووزراء وشخصيات عالمية.. في المنتدى الاقتصادي جديرون بأن يفوا بما وعدوا به في حل مشكلات البطالة والسكن وغيرها من تلك المشكلات المزمنة التي يبدو للبعض أنه لا حلول لها..
وباختصار سنعرف ما سيقوله - عباقرة الاقتصاد - لحل مشكلات الناس.. ولكن ليس على حساب أن يزداد الغني غنى والفقير فقرا ولا أزيد.