كان بابا طاهر أو الشاعر السعودي الكبير «طاهر زمخشري» الأب الروحي لكثير من كبار الإعلاميين والفنانين وأحيانا الرياضيين السعوديين، وبالنسبة لمحمد عبده وفترة مخاض ولادة موهبة محمد عبده بمراقبة من الأساتذة الكبار طاهر وعمر كدرس وغيرهما تعرف محمد عبده من خلال بابا طاهر على إبراهيم خفاجي أستاذه الفعلي وصاحب التأثير الأكبر عليه وبدا ساعتها على محمد عبده أنه وجد ضالته المنشودة، وكان الأمر كذلك بالفعل إذ أن مرحلة الخفاجي هي التي جعلت من محمد عبده الملحن والقادر على تشكيل خطه الفني والحياتي، دون تركه لأساتذته الآخرين الذين بدأوا معه المسار في طريق الفن وعلى رأسهم الكدرس وطاهر زمخشري اللذان رافقاه في أول رحلة عمل إلى بيروت لتسجيل أول مجموعة غنائية له هناك، حيث عملا لصالحه بكل إخلاص لصناعة موهبة فنية جديدة ترتقي بعطائها الأغنية السعودية ودليلنا إلى ذلك ما قاله لي طاهر زمخشري وأنا أسجل ذكرياته ومشواره مع الفن بتكليف من رئيس التحرير في جريدة «عكاظ» حيث أعمل في الجريدة وأرأس القسم الفني فيها، وذلك أثناء مراحل غسل الكلى تحت إشراف الدكتور فيصل شاهين وهو يعاني في أواخر أيام حياته من أعراض وأمراض ليس لها حدود وعدد، يومها قال لي بابا طاهر بعضا مما كان في مراحل تدشين الموهبة الفنية محمد عبده في ساحة الفن:
كان عمر كدرس وبشكل دائم هو من يلحن لصوت محمد عبده بدءا من الأسطوانات وهو في الثالثة عشرة
والخامسة عشرة في مرحلة «قالوها في الحارة الدنيا غدارة» لأحمد صادق والكدرس ثم تلتها الكثير من الأغنيات، خفت على صوت محمد - هكذا يقول بابا طاهر الذي يضيف-:
خفت أن يتعود على الحان الكدرس ثم لا يمكنه غناء غير ألحانه أو أنه بعد ذلك سوف لن يستسيغ التعامل مع ألحان غيره أخذته جانبا ونحن في بيروت، وكان في يدي نص أغنية «خاصمت عيني من سنين» الذي كنت قد كتبته وقتها ونسخة منه عند الكدرس الذي كان عاكفا على تلحينه لنسجله في نفس الرحلة الفنية في بيروت، بعثت محمد عبده ومعه النص إلى دمشق «الطريق بالسيارة من بيروت إلى دمشق ساعتان» ليلتقي بالملحن السوري محمد محسن وهو الذي سبق له تلحين الكثير من الأعمال الغنائية السعودية لإذاعتنا من كلامي وغيري مثل مسلم البرازي، الذي حصل أن لحن محمد محسن هذا النص بشكل فيه الكثير من الروح الموسيقية العربية وتحديدا المكية وهو اللحن المسموع منذ يومها لهذه الأغنية، كما أنه لحن فيما تلا ذلك أغنية عاطفية ووصفية جميلة لمسلم البرازي «حبيبي مرني بجدة» لمحمد عبده، الخلاصة من القول إنني خفت على صوت محمد عبده وبدأت أنوع له تعاملاته مع الملحنين مثل طارق عبدالحكيم وعبدالله محمد وغيرهما رغم جمال وعذوبة وصدق أعمال وألحان عمر كدرس أمس واليوم وعلى طول المدى.
أما الأعمال الغنائية الأشهر من أشعار طاهر زمخشري والتي قدمت بصوت محمد عبده فهي «رباه» ألحان سعيد أبو خشبة و «يغالطني» ألحان عمر كدرس «قالوا هجر قالوا غدر» ألحان عمر كدرس، «خاصمت عيني» ألحان محمد محسن «يا أعذب الحب» ألحان عمر كدرس.
كان عمر كدرس وبشكل دائم هو من يلحن لصوت محمد عبده بدءا من الأسطوانات وهو في الثالثة عشرة
والخامسة عشرة في مرحلة «قالوها في الحارة الدنيا غدارة» لأحمد صادق والكدرس ثم تلتها الكثير من الأغنيات، خفت على صوت محمد - هكذا يقول بابا طاهر الذي يضيف-:
خفت أن يتعود على الحان الكدرس ثم لا يمكنه غناء غير ألحانه أو أنه بعد ذلك سوف لن يستسيغ التعامل مع ألحان غيره أخذته جانبا ونحن في بيروت، وكان في يدي نص أغنية «خاصمت عيني من سنين» الذي كنت قد كتبته وقتها ونسخة منه عند الكدرس الذي كان عاكفا على تلحينه لنسجله في نفس الرحلة الفنية في بيروت، بعثت محمد عبده ومعه النص إلى دمشق «الطريق بالسيارة من بيروت إلى دمشق ساعتان» ليلتقي بالملحن السوري محمد محسن وهو الذي سبق له تلحين الكثير من الأعمال الغنائية السعودية لإذاعتنا من كلامي وغيري مثل مسلم البرازي، الذي حصل أن لحن محمد محسن هذا النص بشكل فيه الكثير من الروح الموسيقية العربية وتحديدا المكية وهو اللحن المسموع منذ يومها لهذه الأغنية، كما أنه لحن فيما تلا ذلك أغنية عاطفية ووصفية جميلة لمسلم البرازي «حبيبي مرني بجدة» لمحمد عبده، الخلاصة من القول إنني خفت على صوت محمد عبده وبدأت أنوع له تعاملاته مع الملحنين مثل طارق عبدالحكيم وعبدالله محمد وغيرهما رغم جمال وعذوبة وصدق أعمال وألحان عمر كدرس أمس واليوم وعلى طول المدى.
أما الأعمال الغنائية الأشهر من أشعار طاهر زمخشري والتي قدمت بصوت محمد عبده فهي «رباه» ألحان سعيد أبو خشبة و «يغالطني» ألحان عمر كدرس «قالوا هجر قالوا غدر» ألحان عمر كدرس، «خاصمت عيني» ألحان محمد محسن «يا أعذب الحب» ألحان عمر كدرس.