أوضح رئيس بلدية معشوقة المهندس سعيد صالح الزهراني لـ«عكاظ» أن موقع الشنفرى الأثري دخل ضمن المساحة التي سلمتها بلدية معشوقة لوزارة الإسكان، والتي تتجاوز 320 ألف متر مربع منذ شهر محرم من عام 1432هـ، ولفت إلى أن شيخ قبيلة الزُهْران عمير بن عبدالله بن بسيس، وعرفاء قرى وهجر قبيلته، اقترحوا على إمارة المنطقة تسليم الموقع بسبب حاجة الأهالي إلى مساكن، مشيرا إلى أن الأهالي لم يوثقوا معلما يدل على وجود قبر الشاعر الشنفرى في هذا الموقع عدا قبور وحجارة مرصوفة، نافيا وجود أي اعتداء على المعالم في الموقع، ومنها عدد من القبور الأثرية المعتمد تسويرها قريبا، وأبان أن هيئة السياحة اكتفت بمخاطبات خطية دون وقوف على موقع الأثر وترسيمه وتحديده بالبتر شأنها مع بقية المواقع الأثرية التابعة لهيئة السياحة في مواقع مجاورة، مؤكدا انتهاء دور البلدية بتسليم الموقع لوزارة الإسكان، فيما أوضح مصدر في وزارة الإسكان أن نظام الوزارة ينص على أنه عند استلام أي موقع يتم التأكد من خلوه من الآثار أو القبور أو المنافع العامة الأخرى.
ورأى الباحث الأكاديمي الدكتور جمعان بن عبدالكريم أن موقع «الناصف من بيده» من أهم المواقع الأثرية في منطقة الباحة، إذ كانت فيه نهاية الشاعر العربي المشهور الشنفرى صاحب لامية العرب (أقيموا بني أُمي صدور مطيكم، فإني إلى قوم سواكم لأميل)، واصفا الموقع بأوثق المواقع تاريخيا، حيث ذكره البكري في معجم ما استعجم وذكر أنه في ديار سلامان، وذكر في شرح المفضليات، وفي كتاب الأغاني وغيرها من الكتب، مؤكدا أن المرويات أشارت إلى أنه على يسار النازل إلى مركز بيده وبه آثار سور ضخم على شكل دائري يبلغ عرضه نحو أربعة أمتار، كما أن في وسطه صخرة تحتوي على كتابة ثمودية، وإلى يمين الطريق توجد بعض الرجوم الجاهلية على شكل دائري، وأبدى ابن عبدالكريم أسفه لاعتداء بعض الأهالي على هذا الموقع الأثري قبل عامين، ما دفعه إلى الكتابة في الصحف ومناشدة المسؤولين، وكشف عن أنه حين استلمت وزارة الإسكان الموقع من البلدية رفع برقية إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس هيئة السياحة والآثار برقية توضيحية بما يتعرض له الموقع، وهاتفه رئيس فرع هيئة السياحة في الباحة، مؤكدا أنهم أوقفوا التعديات على الموقع الأثري، وقال: «الموقع في خطر وأتذكر بأسى اهتمام بعض كبار زوار الجنادرية سابقا كأدونيس والطيب صالح بالموقع، والذي لا يعد موقعا عربيا فقط، بل يعد موقعا عالميا ــ كما أخبرني ابن سليمان الفليح عن أبيه» .
ورأى الباحث الأكاديمي الدكتور جمعان بن عبدالكريم أن موقع «الناصف من بيده» من أهم المواقع الأثرية في منطقة الباحة، إذ كانت فيه نهاية الشاعر العربي المشهور الشنفرى صاحب لامية العرب (أقيموا بني أُمي صدور مطيكم، فإني إلى قوم سواكم لأميل)، واصفا الموقع بأوثق المواقع تاريخيا، حيث ذكره البكري في معجم ما استعجم وذكر أنه في ديار سلامان، وذكر في شرح المفضليات، وفي كتاب الأغاني وغيرها من الكتب، مؤكدا أن المرويات أشارت إلى أنه على يسار النازل إلى مركز بيده وبه آثار سور ضخم على شكل دائري يبلغ عرضه نحو أربعة أمتار، كما أن في وسطه صخرة تحتوي على كتابة ثمودية، وإلى يمين الطريق توجد بعض الرجوم الجاهلية على شكل دائري، وأبدى ابن عبدالكريم أسفه لاعتداء بعض الأهالي على هذا الموقع الأثري قبل عامين، ما دفعه إلى الكتابة في الصحف ومناشدة المسؤولين، وكشف عن أنه حين استلمت وزارة الإسكان الموقع من البلدية رفع برقية إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس هيئة السياحة والآثار برقية توضيحية بما يتعرض له الموقع، وهاتفه رئيس فرع هيئة السياحة في الباحة، مؤكدا أنهم أوقفوا التعديات على الموقع الأثري، وقال: «الموقع في خطر وأتذكر بأسى اهتمام بعض كبار زوار الجنادرية سابقا كأدونيس والطيب صالح بالموقع، والذي لا يعد موقعا عربيا فقط، بل يعد موقعا عالميا ــ كما أخبرني ابن سليمان الفليح عن أبيه» .