أكد عدد من الخبراء الفلسطينيين لـــ «عكاظ»، على ضرورة أن تسعى القمة العربية لإنهاء الانقسامات الفلسطينية والخروج بقرارات تتناسب مع حجم القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المحورية. مشيرين إلى ضرورة العمل على إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية كخطوة أولى في مواجهة المخططات والتحديات الإسرائيلية.
فمن جهته، أوضح المهندس عماد الفالوجي الخبير السياسي، أن القمة تعقد في منعطفات خطيرة تعصف بالمنطقة العربية والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، موضحا أن القمة تعتبر من أهم القمم العربية خاصة أنها تعقد في ظل نتائج ما يسمى بالربيع العربي. وتابع قائلا: أعتقد أن القمة سيكون أمامها ملفات شائكة وصعبة وستأخذ القضية الفلسطينية محورا هاما في اجتماعاتها، كون القمة تأتي في ظل تحرك أمريكي لفرض رؤى مثل اتفاقية الإطار الأمريكي. وزاد: الرئيس عباس سيطلع القمة العربية على تفاصيل زيارته لواشنطن وسيضع القادة في أهم ما توصل إليه من نتائج في مفاوضات استمرت نحو ثمانية أشهر. وأضاف: إن المطلوب من القادة العرب أن يتخذوا موقفا عربيا تجاه القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية للأمة العربية، وأن لا تحرف الأحداث العربية الداخلية البوصلة عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى، خاصة أن القدس تمر بأخطر المراحل، وما يحدث في المسجد الأقصى من تدنيس يتطلب اتخاذ قرارات حاسمة تجاه إنقاذ ما يمكن انقاذه وتقديم كل الدعم الممكن للقدس، وفي نفس الوقت ضرورة معالجة الانقسام الفلسطيني لإنهائه. الكاتب والمحلل السياسي عمر الغول قال: ماذا نريد نحن الفلسطينيون من القمة؟ سؤال يطرح نفسه بقوة ويلقي بظلاله على أجواء قمة الكويت قبل انعقادها، والجواب فيما سيحمله الرئيس أبو مازن من تصورات وأفكار، ورؤية لطبيعة العلاقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل في المرحلة المقبلة بعد زيارته لواشنطن، مع استمرار التعنت الإسرائيلي في مفاوضات السلام، والموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل.
أما الدكتور رمزي رباح المراقب والمفكر السياسي فقال: إن القمة العربية أمامها ملفات كبرى في مقدمتها ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بعد أن وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود وأمام التعنت الإسرائيلي وإصرار حكومة نتنياهو على إفشال السلام، والانحياز الأمريكي السافر والواضح الذي يتبنى المطالب الإسرائيلية والتي تقود إلى تدمير فرصة لتحقيق تسوية.
فمن جهته، أوضح المهندس عماد الفالوجي الخبير السياسي، أن القمة تعقد في منعطفات خطيرة تعصف بالمنطقة العربية والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص، موضحا أن القمة تعتبر من أهم القمم العربية خاصة أنها تعقد في ظل نتائج ما يسمى بالربيع العربي. وتابع قائلا: أعتقد أن القمة سيكون أمامها ملفات شائكة وصعبة وستأخذ القضية الفلسطينية محورا هاما في اجتماعاتها، كون القمة تأتي في ظل تحرك أمريكي لفرض رؤى مثل اتفاقية الإطار الأمريكي. وزاد: الرئيس عباس سيطلع القمة العربية على تفاصيل زيارته لواشنطن وسيضع القادة في أهم ما توصل إليه من نتائج في مفاوضات استمرت نحو ثمانية أشهر. وأضاف: إن المطلوب من القادة العرب أن يتخذوا موقفا عربيا تجاه القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية للأمة العربية، وأن لا تحرف الأحداث العربية الداخلية البوصلة عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى، خاصة أن القدس تمر بأخطر المراحل، وما يحدث في المسجد الأقصى من تدنيس يتطلب اتخاذ قرارات حاسمة تجاه إنقاذ ما يمكن انقاذه وتقديم كل الدعم الممكن للقدس، وفي نفس الوقت ضرورة معالجة الانقسام الفلسطيني لإنهائه. الكاتب والمحلل السياسي عمر الغول قال: ماذا نريد نحن الفلسطينيون من القمة؟ سؤال يطرح نفسه بقوة ويلقي بظلاله على أجواء قمة الكويت قبل انعقادها، والجواب فيما سيحمله الرئيس أبو مازن من تصورات وأفكار، ورؤية لطبيعة العلاقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل في المرحلة المقبلة بعد زيارته لواشنطن، مع استمرار التعنت الإسرائيلي في مفاوضات السلام، والموقف الأمريكي المنحاز لإسرائيل.
أما الدكتور رمزي رباح المراقب والمفكر السياسي فقال: إن القمة العربية أمامها ملفات كبرى في مقدمتها ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بعد أن وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود وأمام التعنت الإسرائيلي وإصرار حكومة نتنياهو على إفشال السلام، والانحياز الأمريكي السافر والواضح الذي يتبنى المطالب الإسرائيلية والتي تقود إلى تدمير فرصة لتحقيق تسوية.