-A +A
زياد عيتاني (بيروت)
أوضحت مصادر سياسية لـ«عكاظ»، أن هناك من يسعى لتأجيج التوتر الأمني في طرابلس من أجل توظيفه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أنه بعد نزع فتيل التوتر في عرسال عبر انتشار الجيش، يجري العمل الآن خلق بيئة متوترة في طرابلس.
من جهته، أشار وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في تصريح له أمس، إلى أن أصحاب العقول المريضة تحاول تصوير طرابلس على أنها لا تريد الجيش، لافتا إلى أنه ليس هناك أي شارع عصي على الجيش، والبعض يأخذ عليه بأن التبانة تقصف من جبل محسن، في حين أن الجيش يمكنه وقف القصف من جبل محسن. مضيفا، أن أهالي طرابلس يطلبون من الجيش الدخول إلى كل مكان في المدينة.

فيما قال النائب السابق لطرابلس مصباح الأحدب، إن الجميع ينتظر الحل لطرابلس، الذي من المفروض أن يأتي من الدولة ولكن لا شيء جديدا حتى الآن. مشيرا إلى أنه ليس لنا سوى الجيش اللبناني وعليه أن يفرض سلطته، ولكن للتوصل إلى ذلك يجب تطهير الجيش من بعض الضباط، الذين ما زالوا محميين من الأجهزة الأمنية والسياسية.
وعلى صعيد الوضع الأمني في بيروت، أوضح عضو كتلة «المستقبل» النيابية النائب محمد قباني، أن الوضع في بيروت مستقر بعد دخول الجيش إلى الشوارع التي حصل فيها الشغب. فيما أكد نائب «الجماعة الإسلامية» عماد الحوت، أنه طالما هناك فوضى لا نستطيع أن نقول ما حصل في بيروت لن يتكرر، مشددا على ضرورة التعامل بشكل نهائي مع السلاح المتفلت والسلاح الذي يأخذ غطاء وعنوانا.