طوال الثلاثين عاما التي مضت وهناك درس يكرره علي وعلى شخصي المتواضع مساكين وأغبياء من أبناء الأوساط المختلفة، وعلى وجه الخصوص من هم على اتصال بالحياة الإعلامية أو الثقافية والفنية، أو أنني أتلقى هذه الدروس من أولئك المدعين انتسابا لهذه الحياض. الدرس ــ ببساطة ــ متناسب مع المقولة الشهيرة المتمحورة في «الشجر المثمر هو الذي يرمى بالحجارة»، فمثلا تجد كل من دخل ساحتنا، أقولها بملء في: «إنها ساحتنا نحن الذين قضينا فيها ما هو دون العقود الأربعة، أفنينا فيها يناعة زهور حياتنا لنأخذ ونتلقى كل ما من شأنه الإضافة للعمل الأفضل والأكثر توثيقا، حتى لو من قبل الاستفادة من ذلك كمرجعية وليس للتعامل الفوري».
ما أريد قوله أن بعض الغادي والآتي يدخل ساحتنا الإعلامية والفنية ليس لشيء بقدر ما يريد التعرف أو الالتقاء مع فناننا الأبرز في الساحة محمد عبده ويلح ويدخل معك في جدلية تعرف من مجملها أن همه الالتقاء بمحمد عبده «وأول ما يعطيه وجه ويلتقيه» إلا ويتحول إلى ناقد عظيم يعرف أكثر مما يعرفه في الفن أبو عبدالرحمن المغموس فيه حتى أن بعض عظامه أرى لو أنها استحالت شبه حرف مفتاح الصول في النوتة الموسيقية، ويغيب على هذا البعض أن الناقد الفعلي لأي عمل فني أو لفنان لا بد أن تكون مداركه ومفهومه عن الفن يفوق الفنان نفسه موضوع النقد. والذي يضحك أكثر أنهم قبل أن يلتقوا به أو أن تكون سببا في جعله يعيش الدهشة عندما تأخذه في مناسبة اجتماعية أو خاصة إلى محمد عبده في بيته ووجد نفسه قريبا منه حد فقدان وإماتة المسافة التي أرى أنه ضروري وجودها بين النجم المتوهج وصاحب التاريخ وبين مدعيي الإعلام والثقافة والفن والعلم بما يحيط بكل ذاك، بعد كسر هذا الحاجز كثيرا ما رأيت هؤلاء أو لنقل بعضا منهم، وقد نصب نفسه عالما بالفن ونجومه، بل وإنه يرى أن لو فعل محمد عبده كذا أو كذا، حتى أن بعض السفه يصل إلى التطاول عليه كشخص وكفنان. هؤلاء كثيرون في وسطنا ولطالما عايشتهم حتى لكأنني أتوقع بل وأنتظر القادم منهم إلى الساحة أو إلى المنطقة المحرمة بين الفنان وجمهوره سيكون نسخة ممن سبقوه؛ لذا دوما أجدد وأعيد قول:
مسكين هذا المحمد عبده!
فاصلة ثلاثية
من إيجابيات الواتساب،
ــ ثلاث لا بد أن تستقر في ذهنك: لا نجاة من الموت، ولا راحة في الدنيا، ولا سلامة من كلام الناس.
ــ عندما تشرق نفسك بمن ترتاح لهم كل الجهات تصبح فجرا وليدا وكل الأمسيات عطرا.
ــ ويقول عبدالله البركاتي: من لا يعرف البكاء لا يعرف طعما لابتسامة، فالبكاء دليل براءة لمشاعر صادقة، وهو آخر محطات البوح البريء.
ما أريد قوله أن بعض الغادي والآتي يدخل ساحتنا الإعلامية والفنية ليس لشيء بقدر ما يريد التعرف أو الالتقاء مع فناننا الأبرز في الساحة محمد عبده ويلح ويدخل معك في جدلية تعرف من مجملها أن همه الالتقاء بمحمد عبده «وأول ما يعطيه وجه ويلتقيه» إلا ويتحول إلى ناقد عظيم يعرف أكثر مما يعرفه في الفن أبو عبدالرحمن المغموس فيه حتى أن بعض عظامه أرى لو أنها استحالت شبه حرف مفتاح الصول في النوتة الموسيقية، ويغيب على هذا البعض أن الناقد الفعلي لأي عمل فني أو لفنان لا بد أن تكون مداركه ومفهومه عن الفن يفوق الفنان نفسه موضوع النقد. والذي يضحك أكثر أنهم قبل أن يلتقوا به أو أن تكون سببا في جعله يعيش الدهشة عندما تأخذه في مناسبة اجتماعية أو خاصة إلى محمد عبده في بيته ووجد نفسه قريبا منه حد فقدان وإماتة المسافة التي أرى أنه ضروري وجودها بين النجم المتوهج وصاحب التاريخ وبين مدعيي الإعلام والثقافة والفن والعلم بما يحيط بكل ذاك، بعد كسر هذا الحاجز كثيرا ما رأيت هؤلاء أو لنقل بعضا منهم، وقد نصب نفسه عالما بالفن ونجومه، بل وإنه يرى أن لو فعل محمد عبده كذا أو كذا، حتى أن بعض السفه يصل إلى التطاول عليه كشخص وكفنان. هؤلاء كثيرون في وسطنا ولطالما عايشتهم حتى لكأنني أتوقع بل وأنتظر القادم منهم إلى الساحة أو إلى المنطقة المحرمة بين الفنان وجمهوره سيكون نسخة ممن سبقوه؛ لذا دوما أجدد وأعيد قول:
مسكين هذا المحمد عبده!
فاصلة ثلاثية
من إيجابيات الواتساب،
ــ ثلاث لا بد أن تستقر في ذهنك: لا نجاة من الموت، ولا راحة في الدنيا، ولا سلامة من كلام الناس.
ــ عندما تشرق نفسك بمن ترتاح لهم كل الجهات تصبح فجرا وليدا وكل الأمسيات عطرا.
ــ ويقول عبدالله البركاتي: من لا يعرف البكاء لا يعرف طعما لابتسامة، فالبكاء دليل براءة لمشاعر صادقة، وهو آخر محطات البوح البريء.