تنظم الجمعية السعودية لأمراض الصرع بالتعاون مع مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام اليوم فعاليات اليوم العالمي للتوعية بمرض الصرع والتي ستقام تحت شعار «معا ضد الصرع» بمجمع الظهران التجاري، وقالت استشارية أمراض الصرع في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ورئيس الجمعية السعودية لأمراض الصرع الدكتورة رائدة البرادعي، بأن فعاليات اليوم العالمي للصرع تهدف إلى دعم المصابين بهذا المرض وتفهم معاناتهم وكيفية التعامل معهم لاسيما حين تعرضهم لنوبات الصرع من خلال عدد من البرامج التثقيفية والتي سيتضمنها توزيع مطويات توعوية وتثقيفية عن مرض الصرع وأعراضه وعلاجه في مختلف مراكز التسوق في كل من مدينة الرياض، جدة، مكة المكرمة، المدينة المنورة، الخبر، أبها.
وأضافت بلغ عدد المصابين بالصرع على الصعيد العالمي 50 مليون مصاب 90 % مهم في الدول النامية، وذكرت بأن إحصائيات الصرع في المملكة لا تختلف عن غيرها من الدول النامية، حيث أجريت دراسة ميدانية لمعرفة مدى انتشاره، وأشارت إلى أن 0.654 % أي ما يعادل (177.476) حالة إصابة بالصرع تم رصدها في المملكة.
وأشارت إلى أن الصرع عبارة عن حالة عصبية تسبب اختلال مؤقت في طبيعة النشاط الكهربائي للدماغ، ما يؤثر على وعي الإنسان وحركته وأحاسيسه لمدة قصيرة من الزمن، والصرع له عدة أنواع جزئي بسيط، جزئي معقد، وصرع عام، وصرع غير المحدد، والصرع الذي يحدث في مواقف معينة.
لافتة إلى أن مسببات الصرع تنقسم إلى عوامل ذاتية، وتشكل نسبة 75 % من حالات الصرع، وتكون الفحوصات الجسدية والمخية سليمة، وأخرى مكتسبة وهي التي تؤدي إلى تلف بعض خلايا المخ وتصل نسبة الإصابة به إلى 25 % من حالات الصرع، ومن هذه الحالات إصابات الدماغ في الحوادث المختلفة، حدوث نزيف أو تجلط في الأوعية الدموية، التشوهات الخلقية ونقص الأوكسجين والاختناق خصوصا عند المواليد أثناء الولادة.
وأضافت بلغ عدد المصابين بالصرع على الصعيد العالمي 50 مليون مصاب 90 % مهم في الدول النامية، وذكرت بأن إحصائيات الصرع في المملكة لا تختلف عن غيرها من الدول النامية، حيث أجريت دراسة ميدانية لمعرفة مدى انتشاره، وأشارت إلى أن 0.654 % أي ما يعادل (177.476) حالة إصابة بالصرع تم رصدها في المملكة.
وأشارت إلى أن الصرع عبارة عن حالة عصبية تسبب اختلال مؤقت في طبيعة النشاط الكهربائي للدماغ، ما يؤثر على وعي الإنسان وحركته وأحاسيسه لمدة قصيرة من الزمن، والصرع له عدة أنواع جزئي بسيط، جزئي معقد، وصرع عام، وصرع غير المحدد، والصرع الذي يحدث في مواقف معينة.
لافتة إلى أن مسببات الصرع تنقسم إلى عوامل ذاتية، وتشكل نسبة 75 % من حالات الصرع، وتكون الفحوصات الجسدية والمخية سليمة، وأخرى مكتسبة وهي التي تؤدي إلى تلف بعض خلايا المخ وتصل نسبة الإصابة به إلى 25 % من حالات الصرع، ومن هذه الحالات إصابات الدماغ في الحوادث المختلفة، حدوث نزيف أو تجلط في الأوعية الدموية، التشوهات الخلقية ونقص الأوكسجين والاختناق خصوصا عند المواليد أثناء الولادة.