اعرب الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي إياد امين مدني عن الأمل في ان تشكل القمة العربية التي تستضيفها دولة الكويت لاول مرة خطوة ملموسة ومؤثرة لبناء تعاون عربي متماسك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وحذر مدني في كلمة امام القمة من المخاطر والتحديات الاخرى التي تواجه دول المنطقة والمتمثلة في الجماعات المتطرفة والشقاق والاقتتال المذهبي المتنامي. مشددا على ضرورة التوصل الى مقاربة تعايش جديدة تأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية المشروعة للدول العربية وتؤسس في الوقت ذاته وفاقا اقليميا وتعايشا مشتركا بدلا من الصراع والاقتتال.
واشاد الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي بالعلاقة الوثيقة والتشاور بين منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية لمواجهة كل القضايا والتحديات المشتركة. مؤكدا حرص منظمته على تعزيز التنسيق مع جامعة الدول العربية باعتبار ان ترابط العالم العربي والجامعة العربية والدول الاعضاء يعطي دفعا لمنظمة التعاون الاسلامي من اجل تحقيق اهدافها.. موضحا ان القضايا التي تجمع بين المنظمتين «محورية» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما يتعرض له المسجد الاقصى والقدس الشريف من اعتداءات اسرائيلية عنيفة.
من جانبه دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاطراف السورية المتنازعة الى ايجاد حل سلمي عبر المفاوضات مستبعدا أي حل عسكري للازمة.
وقال بان في كلمة القاها نيابة عنه المبعوث الدولي والعربي المشترك الى سوريا الاخضر الابراهيمي أمام القمة «دعوني اؤكد انه ما من حل عسكري لهذا النزاع لذلك ادعو مجددا لوقف تدفق الاسلحة الى جميع الاطراف».
وحذر من التأثير السلبي الكبير للنزاع في سوريا على الدول المجاورة لها قائلا "المنطقة برمتها مهددة بأن يزج بها في هذا النزاع ولبنان معرض بشكل خاص لهذه الأخطار".
وناشد الدول العربية العمل مع الاتحاد الروسي والولايات المتحدة والامم المتحدة من أجل اتخاذ خطوات واضحة لتنشيط مسار محادثات جنيف وحث الأطراف السورية من أجل العودة الى طاولة المفاوضات.
وحذر مدني في كلمة امام القمة من المخاطر والتحديات الاخرى التي تواجه دول المنطقة والمتمثلة في الجماعات المتطرفة والشقاق والاقتتال المذهبي المتنامي. مشددا على ضرورة التوصل الى مقاربة تعايش جديدة تأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية المشروعة للدول العربية وتؤسس في الوقت ذاته وفاقا اقليميا وتعايشا مشتركا بدلا من الصراع والاقتتال.
واشاد الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي بالعلاقة الوثيقة والتشاور بين منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية لمواجهة كل القضايا والتحديات المشتركة. مؤكدا حرص منظمته على تعزيز التنسيق مع جامعة الدول العربية باعتبار ان ترابط العالم العربي والجامعة العربية والدول الاعضاء يعطي دفعا لمنظمة التعاون الاسلامي من اجل تحقيق اهدافها.. موضحا ان القضايا التي تجمع بين المنظمتين «محورية» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما يتعرض له المسجد الاقصى والقدس الشريف من اعتداءات اسرائيلية عنيفة.
من جانبه دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاطراف السورية المتنازعة الى ايجاد حل سلمي عبر المفاوضات مستبعدا أي حل عسكري للازمة.
وقال بان في كلمة القاها نيابة عنه المبعوث الدولي والعربي المشترك الى سوريا الاخضر الابراهيمي أمام القمة «دعوني اؤكد انه ما من حل عسكري لهذا النزاع لذلك ادعو مجددا لوقف تدفق الاسلحة الى جميع الاطراف».
وحذر من التأثير السلبي الكبير للنزاع في سوريا على الدول المجاورة لها قائلا "المنطقة برمتها مهددة بأن يزج بها في هذا النزاع ولبنان معرض بشكل خاص لهذه الأخطار".
وناشد الدول العربية العمل مع الاتحاد الروسي والولايات المتحدة والامم المتحدة من أجل اتخاذ خطوات واضحة لتنشيط مسار محادثات جنيف وحث الأطراف السورية من أجل العودة الى طاولة المفاوضات.