قال رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأمريكية في مجلس الشورى الدكتور خالد العواد لـ «عكاظ»: إن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسعودية تأتي في توقيت بالغ الأهمية، لما تمر به المنطقة من متغيرات جعلتها محط أنظار العالم. ونوه بأهمية العلاقات السعودية الأمريكية ووصفها بالمتميزة حتى وإن مرت ببعض الاختلافات في وجهات النظر، إلا أنها تظل علاقة قوية ومميزة واستراتيجية. وعبر الدكتور خالد عن تفاؤله بما قد ينتج عن القمة السعودية الأمريكية، لاسيما بعد أن يستمع أوباما إلى وجهة نظر القيادة السعودية في تطورات الأوضاع في المنطقة لاسيما مايتعلق بالأزمة السورية، معربا عن اعتقاده أن الإدارة الأمريكية تريد التوصل إلى حل لهذه المشكلة لكن التأخير في إنجاز هذا الحل أدى إلى خلط الأوراق. وأشار إلى أن وجود عدد من الجماعات المتطرفة في سوريا أقلق الأمريكيين، وطرح سؤالا حول ماذا ستفعل هذه الجماعات إذا انتهى عملها في سوريا، من المؤكد أنهم سيبحثون عن القتال والتفجير في دول أخرى، وهو مايعني أن كل ماحذرت منه السعودية قد وقع الآن، لذلك لابد من إيجاد حلول سريعة وناجعة، مشيرا إلى أن هناك ما هو أبشع من تلك الجماعات وهو المشاركة في القتال من قبل إيـران وحزب الله ومقاتلين من العراق.
وأفاد العواد: إن وفد اللجنة نقل لأعضاء الكونجرس الأمريكي الذين التقاهم مؤخرا، حالة الإحباط من عدم التدخل الدولي لإنقاذ السوريين، وقد أبدوا تفهما كبيرا لوجهة النظر السعودية ولموقف المملكة وسعيها الحثيث لاستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة. ورأى أنه يتعين على الإدارة الأمريكية أن تدرك خطورة التأخر فى إيجاد حل سريع وعاجل لمعاناة السوريين، وأن أي تأخر في حل هذه القضية سوف يزيد الأزمة تعقيدا..
وأضاف الدكتور العواد: إن الزيارة كانت شاملة في كل مايتعلق بالعلاقات السعودية الأمريكية، إذ نقلنا قلق المملكة مما يحدث في المنطقة ومنها برنامج إيـران النووي، ويجب أن يتدخل العالم في إيقاف البرنامج الإيراني، وسباق التسلح في المنطقة، مشيرا إلى أن هناك أمرا لايقل خطورة عن السلاح النووي الإيراني وهو التدخل السافر من قبل طهـران في العراق وسوريا واليمن ولبنان، ويجب على الأمريكان والعالم إيقاف هذا العبث الإيـراني في العالم الإسلامي.
وأفاد العواد: إن وفد اللجنة نقل لأعضاء الكونجرس الأمريكي الذين التقاهم مؤخرا، حالة الإحباط من عدم التدخل الدولي لإنقاذ السوريين، وقد أبدوا تفهما كبيرا لوجهة النظر السعودية ولموقف المملكة وسعيها الحثيث لاستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة. ورأى أنه يتعين على الإدارة الأمريكية أن تدرك خطورة التأخر فى إيجاد حل سريع وعاجل لمعاناة السوريين، وأن أي تأخر في حل هذه القضية سوف يزيد الأزمة تعقيدا..
وأضاف الدكتور العواد: إن الزيارة كانت شاملة في كل مايتعلق بالعلاقات السعودية الأمريكية، إذ نقلنا قلق المملكة مما يحدث في المنطقة ومنها برنامج إيـران النووي، ويجب أن يتدخل العالم في إيقاف البرنامج الإيراني، وسباق التسلح في المنطقة، مشيرا إلى أن هناك أمرا لايقل خطورة عن السلاح النووي الإيراني وهو التدخل السافر من قبل طهـران في العراق وسوريا واليمن ولبنان، ويجب على الأمريكان والعالم إيقاف هذا العبث الإيـراني في العالم الإسلامي.