-A +A
رويترز (سيدني)
مشطت سفن صينية منطقة جديدة في المحيط الهندي أمس، بحثا عن طائرة الركاب الماليزية المفقودة مع دخول عملية البحث عن الرحلة الجوية إم إتش 370 أسبوعه الرابع، وسط سلسلة من البلاغات الكاذبة برصد أجزاء من الحطام.
ونقلت السلطات الأسترالية التي تنسق عملية البحث جهودها مسافة 1100 كيلومتر شمالا أمس الأول، بعدما توصلت تحاليل جديدة لبيانات الرادار والأقمار الصناعية، إلا أن الطائرة حلقت بسرعة أكبر ولمسافة أقصر بعدما اختفت من على شاشات الرادار المدني في الثامن من مارس (آذار).

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس، إن طائرة عسكرية صينية رصدت ثلاثة أجسام غامضة في منطقة البحث الجديدة على بعد نحو 1850 كيلومترا غربي بيرث. وأضافت: إن الأجسام بالألوان الأبيض والأحمر والبرتقالي. وذكرت أن السفينة جينجانغشان التابعة للبحرية الصينية وتحمل طائرتي هليكوبتر وصلت إلى منطقة البحث الجديدة، ويتوقع أن تركز على البحث عن أسطح طائرات وبقع نفطية وسترات نجاة في منطقة بحرية تبلغ مساحتها نحو 6900 كيلومتر مربع. ويتوقع أن تنضم طائرتان عسكريتان ماليزيتان وصلتا بيرث أمس، إلى جهود البحث للمرة الأولى اليوم الأحد.
وقد تظاهر أكثر من 20 صينيا من أقارب الركاب أمس، أمام فندق ليدو ببكين، حيث تقيم أسر الضحايا منذ ثلاثة أسابيع وطالبوا بأدلة بشأن مصير الطائرة.
وقال القائم بأعمال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين، إن بلاده ملتزمة بمتابعة التحقيق إلى أن يصل إلى نتيجة نهائية. وأضاف: بعدما تحدثت مع أسر الضحايا "ما يريدوه منا هو الالتزام باستمرار البحث، وقطعت هذا الالتزام ليس فقط بالنيابة عن الحكومة الماليزية ولكن بالنيابة عن الدول الكثيرة المشاركة. وقال مسؤولون ماليزيون: إن منطقة البحث الجديدة جاءت نتيجة تحاليل لبيانات رادار عسكري ماليزي وقراءات أجهزة رادار من شركة أنمارسات البريطانية، أجراها محققون من الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وماليزيا.