استكمالا لإجابتي لتساؤل كيف ومتى يكتب الكاتب؟ ولمن يكتب؟ وعن نصيحتي للمبتدئ؟ ومن خلال ما قاله الآخرون للإجابة عن ذات السؤال، كتب الاقتصادي والمفكر الدكتور عبدالعزيز الدخيل في الشرق (21/1/2013م) تحت عنوان: (الصحافة السعودية وحرية الرأي)، «... الكاتب أيا كانت المساحة التي يطل منها على القراء، فإنه يعمل ضمن نطاق من حرية الرأي المتاحة، حرية الرأي هذه لم تعد ترفا وإضافة حسنة للشعوب التي تتمتع بها، بل أصبحت معيارا مهما وأساسا في تكوين وقياس حضارتها... حرية الرأي لا تخيفنا لأنها تكشف الغطاء عن المستور وتدخل الأوكسجين إلى الأقبية فتنقي هواءها، وتوصل الكهرباء إلى الكهوف المظلمة.. حرية الرأي تمنع تراكم الضغوط وتحمي البلاد من الانفجارات.. في صحافتنا من يرضى بالسقف المتاح ويطأطئ الرأس أحيانا لكي يعبر، وهناك من يكتب من أجل أن يرفع السقف إلى الأعلى.. فالوطن في حاجة لكل الأصوات والأقلام المؤمنة بأن لديها رسالة تخدم مصلحة الأمة ورقيها، لكن الوطن أحوج ما يكون إلى الذين يرفعون السقوف المنخفضة ويفتحون الطرق الصعبة من أجل فضاء واسع وأعلى لحرية الرأي».
وعضو مجلس الشورى الكاتب والمؤرخ الدكتور عبدالله بن إبراهيم العسكر فيكتب بالرياض (16375) تحت عنوان: (كيف أكتب؟): «... زعم لي أكثر من قارئ أنه يستطيع أن يتعرف علي من خلال أسلوبي، وأرجو أني بلغت تلك المرحلة، والحق أن الأسلوب هو الرجل، والأسلوب هو الدال على صاحبه وفكره، وأرى أن هناك علاقة بسيطة بين الكاتب ولغته الخاصة...».
وفي «عكاظ» (24/5/2013م) نجد الصديق سعود الجراد يقول في كلمة (كتابة للحياة): «.. أي كتابة أو مادة ثقافية هي تمجد الحياة وتدعو للحياة بشكل غير مباشر حتى لو كانت الكتابة ذاتية..».
لدي كثير من المقالات التي انتقيتها لهذا الموضوع، ولكن ضيق الحيز المخصص للمقال يلزمني بالتوقف.. ولعلي أعود لاستعراض ما بقي لأهميته.. ويجدر بي أن أشير سريعا كخاتمة إلى ما كتبت الشاعرة المبدعة سعدية مفرح في الرياض العدد (16588) تحت عنوان: (اقرأ كثيرا.. أكتب قليلا)، فيعلق الشاعر والكاتب سعد الحميدين على كلامها في الرياض العدد (16595) تحت عنوان: (كتابة دون قراءة.. كيف؟) ويختتمها بقول إبراهيم عبدالقادر المازني «إذا امتلأت الحنفية.. افتح الصنبور».
فالقراءة زاد القارئ وكيان الكاتب فاقرأ ثم اقرأ وأقرأ. وبعد ذلك اكتب.
وعضو مجلس الشورى الكاتب والمؤرخ الدكتور عبدالله بن إبراهيم العسكر فيكتب بالرياض (16375) تحت عنوان: (كيف أكتب؟): «... زعم لي أكثر من قارئ أنه يستطيع أن يتعرف علي من خلال أسلوبي، وأرجو أني بلغت تلك المرحلة، والحق أن الأسلوب هو الرجل، والأسلوب هو الدال على صاحبه وفكره، وأرى أن هناك علاقة بسيطة بين الكاتب ولغته الخاصة...».
وفي «عكاظ» (24/5/2013م) نجد الصديق سعود الجراد يقول في كلمة (كتابة للحياة): «.. أي كتابة أو مادة ثقافية هي تمجد الحياة وتدعو للحياة بشكل غير مباشر حتى لو كانت الكتابة ذاتية..».
لدي كثير من المقالات التي انتقيتها لهذا الموضوع، ولكن ضيق الحيز المخصص للمقال يلزمني بالتوقف.. ولعلي أعود لاستعراض ما بقي لأهميته.. ويجدر بي أن أشير سريعا كخاتمة إلى ما كتبت الشاعرة المبدعة سعدية مفرح في الرياض العدد (16588) تحت عنوان: (اقرأ كثيرا.. أكتب قليلا)، فيعلق الشاعر والكاتب سعد الحميدين على كلامها في الرياض العدد (16595) تحت عنوان: (كتابة دون قراءة.. كيف؟) ويختتمها بقول إبراهيم عبدالقادر المازني «إذا امتلأت الحنفية.. افتح الصنبور».
فالقراءة زاد القارئ وكيان الكاتب فاقرأ ثم اقرأ وأقرأ. وبعد ذلك اكتب.