العلامة حمد الجاسر يصحف فيصبح بقدرة قادر محمد الجاسر (ص4)، والشاعر والصحفي هاشم الجحدلي يتحول اسمه إلى هيثم (ص 1 وص 4). ومجلة القافلة في عددها الأول من سنتها الثالثة والستين لشهري يناير وفبراير 2014، وهي تحتفل بعيدها الستين، وبالرغم من الإمكانات المادية والعدد الكبير من كتاب ومصححين ومراجعين ومدققين وغيرهم، وبالرغم من تطور وسائل التواصل ووسائل الطباعة، إلا أن خطأ المجلة ينطبق عليه المثل السائر الذي يقول: (غلطة الشاطر بألف)، فمجلة بمكانة القافلة خطؤها لا يغتفر، فعلامة الجزيرة العربية، والشاعر ونائب رئيس تحرير جريدة "عكاظ" ليسا نكرة، بل يرد اسماهما يوميا في وسائل الإعلام وغيرها.
أثناء إقامة المعرض الدولي للكتاب بالرياض في نسخته الثامنة (3 ــ 13/5/1435هـ) زرت جناح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الذي تشرف عليه شركة (أرامكو) السعودية، وقابلت مجموعة من الشباب، في مقدمتهم الأستاذ طارق الخواجي المسؤول الإعلامي بالمركز، فشرح لي بعض أهداف وسياسات المركز وما يقدمه للمجتمع. وخلال حديثه، كان أحد زملائه يعد مجموعة من المطويات التي تحمل كثيرا من المعلومات التي يفتقر إليها القارئ.. وكان من ضمن ما قدمه العدد الأخير من المجلة العتيدة (القافلة)، بالرغم من أنها تصلني بالبريد بانتظام منذ سنوات، وقد بدأت قبل ستين عاما باسم (قافلة الزيت)، ثم أصبحت قبل عشر سنوات تحمل اسمها الأخير مع صدورها كل شهرين بدلا من كل شهر. ولعلي لا أنسى قبل نصف قرن ما كانت تضمه من مقالات لكبار الأدباء العرب، وبالذات من مصر، إذ كانت تستكتب الرواد مثل: طه حسين وعباس محمود العقاد ووديع فلسطين وغيرهم، وفوجئت في هذا العدد بعودة رئيس تحريرها السابق الأستاذ محمد العصيمي الكاتب الاجتماعي البارز وتحول رئيسها إلى مستشار للتحرير، وهو الشاعر البارز محمد الدميني، وفي الحقيقة إنني أعتز بهذين الرجلين، ولا أرضى أن تقع مطبوعة تحمل اسميهما بمثل هذا الخطأ المطبعي الذي لا تخلو منه أي مطبوعة، ولكن القافلة بمكانتها وعراقتها لا نرضى لها بمثل هذا التصحيف المخل.
أثناء إقامة المعرض الدولي للكتاب بالرياض في نسخته الثامنة (3 ــ 13/5/1435هـ) زرت جناح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الذي تشرف عليه شركة (أرامكو) السعودية، وقابلت مجموعة من الشباب، في مقدمتهم الأستاذ طارق الخواجي المسؤول الإعلامي بالمركز، فشرح لي بعض أهداف وسياسات المركز وما يقدمه للمجتمع. وخلال حديثه، كان أحد زملائه يعد مجموعة من المطويات التي تحمل كثيرا من المعلومات التي يفتقر إليها القارئ.. وكان من ضمن ما قدمه العدد الأخير من المجلة العتيدة (القافلة)، بالرغم من أنها تصلني بالبريد بانتظام منذ سنوات، وقد بدأت قبل ستين عاما باسم (قافلة الزيت)، ثم أصبحت قبل عشر سنوات تحمل اسمها الأخير مع صدورها كل شهرين بدلا من كل شهر. ولعلي لا أنسى قبل نصف قرن ما كانت تضمه من مقالات لكبار الأدباء العرب، وبالذات من مصر، إذ كانت تستكتب الرواد مثل: طه حسين وعباس محمود العقاد ووديع فلسطين وغيرهم، وفوجئت في هذا العدد بعودة رئيس تحريرها السابق الأستاذ محمد العصيمي الكاتب الاجتماعي البارز وتحول رئيسها إلى مستشار للتحرير، وهو الشاعر البارز محمد الدميني، وفي الحقيقة إنني أعتز بهذين الرجلين، ولا أرضى أن تقع مطبوعة تحمل اسميهما بمثل هذا الخطأ المطبعي الذي لا تخلو منه أي مطبوعة، ولكن القافلة بمكانتها وعراقتها لا نرضى لها بمثل هذا التصحيف المخل.