حدد المؤتمر السنوي الـ23 للجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة سبع توصيات في اختتام جلساته العلمية أمس الأول بالتعاون مع جهات دولية وهي المنظمة الآسيوية لطب النساء والولادة ومنظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور عميد كلية الطب البروفيسور محمود شاهين الأحول.
وأوضح لـ«عكاظ» أمين عام الجمعية ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور هشام عرب أن توصيات المؤتمر تركزت على سبعة محاور، الأول: أهمية توعية نساء المجتمع بالأمراض النسائية وعدم التساهل بها وضرورة توفير كل البرامج الوقائية والخدمات الصحية لها لحمايتها من الأمراض التي باتت تهدد صحتهن، وخصوصا أمراض الأورام النسائية وغيرها، أما المحور الثاني فحذر من تزايد انتشار السمنة بين الفتيات البالغات والنساء المتزوجات في المجتمعات الخليجية وتحديدا السعوديات، حيث بينت الدراسات المحلية والعالمية أن المملكة تحتل المرتبة الثانية بعد دولة الكويت في ارتفاع نسبة السمنة بين الفتيات والنساء وهو ما يترتب عليه حدوث الاضطرابات الهرمونية وصعوبة حدوث الحمل بالإضافة إلى مشكلات أثناء الولادة.
وأشار الدكتور عرب إلى أن المحور الثالث ركز على صحة المرأة الحامل والتي تحددها ثلاثة أمور هامة هي الإجهاض وسكري الحمل والولادة، وجميعها أمور قابلة لتفاديها وتجاوزها بالمتابعة الدورية واتباع الإرشادات والوصايا الطبية، فيما تناول المحور الرابع أهمية جراحة المناظير في العمليات النسائية وحث النساء على دورهن في مطالبة الأطباء بجراحة المناظير متى ما أمكن وخصوصا أن لها إيجابيات عديدة منها النتائج تكون أسرع والآلام تكون أخف، أما المحور الخامس فركز على العلاقات الحميمة بين الزوجين وضرورة أعطاء هذا الجانب حقه الإنساني في التواصل الزوجي، والتعرف على المشكلات العضوية إن وجدت وعلاجها حتى لا يؤثر ذلك على دفة الحياة والعلاقة الزوجية بين الطرفين، وضرورة أن لا تؤثر ظروف الحياة الصعبة على العلاقة الزوجية.
ولفت إلى أن المحور السادس ناقش موضوع العقم عند الرجال، وحث على المواكبة العالمية في تقنيات علاج العقم والتي ساعدت مع التطور الطبي في إيجاد حلول أكثر دقة لمرضى العقم وخصوصا في جانب الحقن المجهري (أطفال الأنابيب)، وجانب التعرف على الحيامن الجيدة وكيفية اختيارها وأخذ العينات من الخصية، أما المحور السابع فتناول التداوي الهرموني الذي أصبح من الأمور المتطورة في علاج النساء فهناك أدوية وعقارات متطورة حاليا في علاج البطانة المهاجرة وهرمونات على شكل مراهم وكبسولات تعطى لتحسين المناطق التناسلية، ووجود أدوية لعلاج بعض الأمراض النسائية بجرعات دقيقة ومحددة في طريقها للمملكة.
وأوضح لـ«عكاظ» أمين عام الجمعية ورئيس اللجنة المنظمة الدكتور هشام عرب أن توصيات المؤتمر تركزت على سبعة محاور، الأول: أهمية توعية نساء المجتمع بالأمراض النسائية وعدم التساهل بها وضرورة توفير كل البرامج الوقائية والخدمات الصحية لها لحمايتها من الأمراض التي باتت تهدد صحتهن، وخصوصا أمراض الأورام النسائية وغيرها، أما المحور الثاني فحذر من تزايد انتشار السمنة بين الفتيات البالغات والنساء المتزوجات في المجتمعات الخليجية وتحديدا السعوديات، حيث بينت الدراسات المحلية والعالمية أن المملكة تحتل المرتبة الثانية بعد دولة الكويت في ارتفاع نسبة السمنة بين الفتيات والنساء وهو ما يترتب عليه حدوث الاضطرابات الهرمونية وصعوبة حدوث الحمل بالإضافة إلى مشكلات أثناء الولادة.
وأشار الدكتور عرب إلى أن المحور الثالث ركز على صحة المرأة الحامل والتي تحددها ثلاثة أمور هامة هي الإجهاض وسكري الحمل والولادة، وجميعها أمور قابلة لتفاديها وتجاوزها بالمتابعة الدورية واتباع الإرشادات والوصايا الطبية، فيما تناول المحور الرابع أهمية جراحة المناظير في العمليات النسائية وحث النساء على دورهن في مطالبة الأطباء بجراحة المناظير متى ما أمكن وخصوصا أن لها إيجابيات عديدة منها النتائج تكون أسرع والآلام تكون أخف، أما المحور الخامس فركز على العلاقات الحميمة بين الزوجين وضرورة أعطاء هذا الجانب حقه الإنساني في التواصل الزوجي، والتعرف على المشكلات العضوية إن وجدت وعلاجها حتى لا يؤثر ذلك على دفة الحياة والعلاقة الزوجية بين الطرفين، وضرورة أن لا تؤثر ظروف الحياة الصعبة على العلاقة الزوجية.
ولفت إلى أن المحور السادس ناقش موضوع العقم عند الرجال، وحث على المواكبة العالمية في تقنيات علاج العقم والتي ساعدت مع التطور الطبي في إيجاد حلول أكثر دقة لمرضى العقم وخصوصا في جانب الحقن المجهري (أطفال الأنابيب)، وجانب التعرف على الحيامن الجيدة وكيفية اختيارها وأخذ العينات من الخصية، أما المحور السابع فتناول التداوي الهرموني الذي أصبح من الأمور المتطورة في علاج النساء فهناك أدوية وعقارات متطورة حاليا في علاج البطانة المهاجرة وهرمونات على شكل مراهم وكبسولات تعطى لتحسين المناطق التناسلية، ووجود أدوية لعلاج بعض الأمراض النسائية بجرعات دقيقة ومحددة في طريقها للمملكة.