-A +A
محمد عبدالواحد
•• هناك فرق نعرفه بين من يدعو إلى الإسلام صادقا وبين من يدعو إلى قتل الناس في وضح النهار.
•• وإخوان الشيطان الذين أباحوا سفك دماء رجال الأمن والجيش في مصر.. والتي تفاقمت جرائمهم البشعة كل يوم في مدن مصر وفي صعيدها وعلى حدودها..

•• هؤلاء القتلة المارقون أليس الأجدى بأحبتنا في مصر اجتثاثهم - إنهم يقتلون الناس بلا محاكمتهم - فكيف يمنحون الحق في محاكمات تطول سنوات وشهورا وأياديهم لم تجف من سفك الدماء.. فما أن تدخل السجن مجموعة منهم.. حتى تخرج في اليوم التالي من أوكارها مجموعة أخرى وبمسميات أخرى.. وكلهم من تلك الخلايا المجرمة التي تبنتها جماعة الإخوان - والقاعدة - وهم يجاهرون بتحالفهم الإجرامي لسفك دماء البشر.. وأصبحت هذه الجماعات الإرهابية منبوذة في كل دول العالم والدنيا بأسرها تحاربهم ولا يعترف بهم ويقرأ أفعالهم الخسيسة إلا من آمن بجرائمهم - وعق مثل عقوقهم - ودعا إلى الفتنة والفرقة والتناحر والحروب..
•• هؤلاء الموالون للإخوان الذين اعتنقوا أفكار الشيطان ونزوعهم إلى أبشع الجرائم هل هم داعون.. إلى القتل وإيجاد مبررات للقتلة - أم داعون إلى الصلح - وأي صلح مع قاتل ملوثة يداه بدماء الأبرياء..
•• وهل الأعمال التي تمارس الآن أمام الجامعات في مصر وفي داخل أروقتها - هل تقرها شرائع الدنيا وقوانيها وأنظمتها.
•• الفوضى - والقتل - وإباحة ما حرمه الله - والاعتداء على مرافق الدولة.. وأجهزتها.. هل هذه الجرائم يقرها أي نظام..
•• مصر عودتها إلى نظام الطوارئ من أجل الأمان والاستقرار تفرضه حالة الفزع التي يعيشها الناس هناك من حوادث الإرهاب - واغتيال قادة البوليس والجيش وتفجير مقرات الحكومة.. وإشاعة الفوضى والفتنة بين الناس.. وأين هي هذه الديموقراطية التي يدعون بين جثث الموتى - والحريق المتصاعد من الكنائس والمساجد وقباب الجامعة..
•• هذا اللهب المستعر من قوى الشر من الإخوان الإرهابيين أليس له حد.. الكل يرى أن الحل من جنس العمل الذي يمارسه الإرهابيون ومن أجل أن يسلم الناس ويأموا على أنفسهم وأبنائهم من طغاة مجرمين.
•• كل الحلول متاحة ومباحة في مقاومة الإرهاب؟