كشفت مصادر سياسية مطلعة لـ«عكاظ»، أن خيار إعلان الانسحاب «المشروط» من سوريا بات مطروحا بقوة داخل قيادة حزب الله، مؤكدة أنها باتت قاب قوسين من إعلانه. وقالت المصادر: إن قيادة حزب الله مقتنعة بضرورة اتخاذ هذا القرار، لكنها تسعى لتقديمه ضمن صفقة كاملة داخلية وإقليمية وعبر نقطتين، الأولى: الانتخابات الرئاسية، بحيث يكون الانسحاب مقابل مشاركة الحزب الرئيسة في اختيار الرئيس المقبل، والثانية : إقليميا عبر تسوية تسمح باستمرار رأس النظام السوري وحفظ مصالح الحزب في سوريا.
وقال عضو كتلة حزب الله البرلمانية النائب كامل الرفاعي: إن أهالي البقاع والقوى الحزبية مستعدون لمساندة القوى الأمنية في الخطة المرتقبة والقبض على المطلوبين والمخلين بالأمن، مؤكدا أنه لا غطاء لأي من الخارجين عن القانون. واعتبر أن العملية الأمنية استخباراتية معلوماتية قبل أن تكون عسكرية، مشيرا إلى أنه على القوى الأمنية أن تقوم باستقصاء وجمع المعلومات للانطلاق في حملات الدهم والقبض على الخارجين عن القانون، وأضاف أن القوى الحزبية زودت الأجهزة الأمنية بالمعلومات المطلوبة للضرب بحزم وقوة.
وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية، بدأ السجال بين القوات اللبنانية والتيار العوني حول الانتخابات والرئيس المقبل، ولفت القيادي في التيار الوطني الحر أنطوان نصرالله، إلى أنه في حال صدقت نوايا جميع الجهات فإن الانتخابات الرئاسية ستحصل في مواعيدها الدستورية، أما إذا كان لدى بعض الأفرقاء خلفيات ضمنية فإن الانتخابات ستؤجل.
وأضاف «في حال أراد الأفرقاء في الداخل والخارج نقل لبنان من مرحلة رئيس ينتظر التسوية إلى لبنان بلد مستقر فإن رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون له الحظوظ الكبرى. فيما أشار عضو كتلة القوات اللبنانية النائب أنطوان زهرا، إلى أن العماد عون يحاول تسويق نفسه كمرشح للتوافق وليس للتحدي، وهو ما يناقض رؤية فريق 14 آذار السياسية، ويجهض تطلع هذا الفريق إلى بدء مرحلة جديدة ببناء دولة. واعتبر أن المطلوب رئيس جمهورية قوي غير تابع لأحد، لافتا إلى أن حزب الله يقدم للعماد عون كل حاجاته السلطوية. من جهة ثانية، ارتفع عدد قتلى الاشتباكات التي وقعت أمس في مخيم المية والمية للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا، إلى سبعة وقالت مصادر أمنية: إن اشتباكات وقعت بين تنظيم«أنصار الله» المقرب من حزب الله وأنصار أحمد رشيد، وهو من المحسوبين على القيادي الفلسطيني السابق في حركة فتح محمد دحلان. وأضافت المصادر أن رشيد قتل إلى جانب ستة آخرين.
وقال عضو كتلة حزب الله البرلمانية النائب كامل الرفاعي: إن أهالي البقاع والقوى الحزبية مستعدون لمساندة القوى الأمنية في الخطة المرتقبة والقبض على المطلوبين والمخلين بالأمن، مؤكدا أنه لا غطاء لأي من الخارجين عن القانون. واعتبر أن العملية الأمنية استخباراتية معلوماتية قبل أن تكون عسكرية، مشيرا إلى أنه على القوى الأمنية أن تقوم باستقصاء وجمع المعلومات للانطلاق في حملات الدهم والقبض على الخارجين عن القانون، وأضاف أن القوى الحزبية زودت الأجهزة الأمنية بالمعلومات المطلوبة للضرب بحزم وقوة.
وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية، بدأ السجال بين القوات اللبنانية والتيار العوني حول الانتخابات والرئيس المقبل، ولفت القيادي في التيار الوطني الحر أنطوان نصرالله، إلى أنه في حال صدقت نوايا جميع الجهات فإن الانتخابات الرئاسية ستحصل في مواعيدها الدستورية، أما إذا كان لدى بعض الأفرقاء خلفيات ضمنية فإن الانتخابات ستؤجل.
وأضاف «في حال أراد الأفرقاء في الداخل والخارج نقل لبنان من مرحلة رئيس ينتظر التسوية إلى لبنان بلد مستقر فإن رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون له الحظوظ الكبرى. فيما أشار عضو كتلة القوات اللبنانية النائب أنطوان زهرا، إلى أن العماد عون يحاول تسويق نفسه كمرشح للتوافق وليس للتحدي، وهو ما يناقض رؤية فريق 14 آذار السياسية، ويجهض تطلع هذا الفريق إلى بدء مرحلة جديدة ببناء دولة. واعتبر أن المطلوب رئيس جمهورية قوي غير تابع لأحد، لافتا إلى أن حزب الله يقدم للعماد عون كل حاجاته السلطوية. من جهة ثانية، ارتفع عدد قتلى الاشتباكات التي وقعت أمس في مخيم المية والمية للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا، إلى سبعة وقالت مصادر أمنية: إن اشتباكات وقعت بين تنظيم«أنصار الله» المقرب من حزب الله وأنصار أحمد رشيد، وهو من المحسوبين على القيادي الفلسطيني السابق في حركة فتح محمد دحلان. وأضافت المصادر أن رشيد قتل إلى جانب ستة آخرين.