يبدو ريال مدريد الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي الأقرب لبلوغ الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما يحلان اليوم على بوروسيا دورتموند الألماني وتشلسي الإنجليزي اللذين يواجهان «المهمة المستحيلة» في إياب ربع النهائي.
فعلى ملعب «سيغنال أيدونا بارك» يتطلع ريال مدريد إلى البناء على الأفضلية الواضحة التي حققها ذهابا حين تغلب على دورتموند في «سانتياغو برنابيو» بثلاثية نظيفة من أجل بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الرابعة على التوالي وبالتالي مواصلة حلمه بتعزيز رقمه القياسي من حيث عدد الألقاب (9 حتى الآن وآخرها يعود إلى عام 2003).
ويعول ريال مدريد مجددا على نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي أصبح أول لاعب يسجل 9 أهداف في دور المجموعات وهو أصبح أفضل مسجل في تاريخ البطولة برصيد 14 هدفا مشاركة مع غريمه في برشلونة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وذلك بعدما هز شباك دورتموند بالهدف الثالث الأربعاء الماضي.
وفي معسكر بطل 1997 ووصيف الموسم الماضي، يواجه رجال كلوب مهمة صعبة للغاية، إذ أن عليه تقديم مستوى أفضل مما حققوه حتى في الزيارة الأخيرة لريال إلى ملعبهم الموسم الماضي لأنهم بحاجة للفوز برباعية نظيفة لكي يبلغوا دور الأربعة للموسم الثاني على التوالي.
ويدخل دورتموند اللقاء بمعنويات جيدة بعد فوزه على فولفسبورغ 2-1 السبت في الدوري المحلي، كما أنه سيعول مجددا على نجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل الأهداف الأربعة لفريقه الموسم الماضي في مرمى ريال مدريد، وذلك بعد أن غاب لاعب بايرن ميونيخ المستقبلي عن لقاء الذهاب بسبب الإيقاف.
ويخوض كلوب اللقاء دون لاعب الوسط المدافع سيباستيان كيهل الموقوف، ما يعقد مهمته خصوصا في ظل إصابة سفين بندر وايلكاي غوندوغان، وقد ألمح المدرب الألماني إلى إمكانية إشراك الظهير الأيمن كيفن غروسكروتس في وسط الملعب.
تشلسي × باريس سان جرمان
وعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، لن يكون وضع تشلسي أفضل من دورتموند، إذ سيكون عليه تقديم مستوى خارقا لكي يتمكن من تعويض خسارته ذهابا أمام باريس سان جرمان 1-3 والتأهل إلى الدور نصف النهائي للمرة السابعة في المواسم الـ11 الأخيرة.
ويأمل تشلسي أن يكرر سيناريو موسم 2011-2012 حين خسر ذهابا أمام نابولي الإيطالي في ذهاب الدور الثاني بالنتيجة ذاتها ما أدى إلى التخلي عن خدمات المدرب البرتغالي اندري فياش بواش والاعتماد على الإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي نجح في اختبار العودة حيث خرج فريقه فائزا من ملعب «سان باولو» 4-1 بعد التمديد في طريقه لإحراز اللقب على حساب البطل الحالي بايرن ميونيخ الألماني.
ويدخل تشلسي إلى هذه المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه على ستوك سيتي 3-0 السبت ما سمح له بتصدر الدوري المحلي مؤقتا قبل أن يتراجع إلى المركز الثاني لمصلحة ليفربول بعد فوز الأخير على وست هام يونايتد.
ويعول تشلسي على دعم جمهوره لكي يحافظ على نظافة شباكه في «ستامفورد بريدج» للمباراة التاسعة على التوالي، لكنه يواجه فريقا قادما من 11 انتصارا متتاليا (رقم قياسي شخصي) ولم يخسر بفارق هدفين سوى مرة واحدة في مبارياته الـ110 الأخيرة كما أنه سجل 14 هدفا في أربع مباريات خاضها خارج قواعده في المسابقة هذا الموسم.
وسيكون النادي الباريسي الذي سيفتقد خدمات نجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، عازما على تخطي مضيفه اللندني وبلوغ دور الأربعة للمرة الثانية فقط في تاريخه بعد موسم 1994-1995 حين خسر أمام ميلان الإيطالي 0-3 بمجموع المباراتين، علما بأنه خرج من ربع النهائي الموسم الماضي على يد برشلونة دون أن يخسر أمام النادي الكاتالوني.
وستكون الزيارة الثانية لسان جرمان إلى «ستامفورد بريدج» ويأمل الفريق الباريسي أن لا يتكرر سيناريو زيارته الأولى حين خسر بثلاثية نظيفة في الدور الأول عام 2005.
فعلى ملعب «سيغنال أيدونا بارك» يتطلع ريال مدريد إلى البناء على الأفضلية الواضحة التي حققها ذهابا حين تغلب على دورتموند في «سانتياغو برنابيو» بثلاثية نظيفة من أجل بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الرابعة على التوالي وبالتالي مواصلة حلمه بتعزيز رقمه القياسي من حيث عدد الألقاب (9 حتى الآن وآخرها يعود إلى عام 2003).
ويعول ريال مدريد مجددا على نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي أصبح أول لاعب يسجل 9 أهداف في دور المجموعات وهو أصبح أفضل مسجل في تاريخ البطولة برصيد 14 هدفا مشاركة مع غريمه في برشلونة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وذلك بعدما هز شباك دورتموند بالهدف الثالث الأربعاء الماضي.
وفي معسكر بطل 1997 ووصيف الموسم الماضي، يواجه رجال كلوب مهمة صعبة للغاية، إذ أن عليه تقديم مستوى أفضل مما حققوه حتى في الزيارة الأخيرة لريال إلى ملعبهم الموسم الماضي لأنهم بحاجة للفوز برباعية نظيفة لكي يبلغوا دور الأربعة للموسم الثاني على التوالي.
ويدخل دورتموند اللقاء بمعنويات جيدة بعد فوزه على فولفسبورغ 2-1 السبت في الدوري المحلي، كما أنه سيعول مجددا على نجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل الأهداف الأربعة لفريقه الموسم الماضي في مرمى ريال مدريد، وذلك بعد أن غاب لاعب بايرن ميونيخ المستقبلي عن لقاء الذهاب بسبب الإيقاف.
ويخوض كلوب اللقاء دون لاعب الوسط المدافع سيباستيان كيهل الموقوف، ما يعقد مهمته خصوصا في ظل إصابة سفين بندر وايلكاي غوندوغان، وقد ألمح المدرب الألماني إلى إمكانية إشراك الظهير الأيمن كيفن غروسكروتس في وسط الملعب.
تشلسي × باريس سان جرمان
وعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، لن يكون وضع تشلسي أفضل من دورتموند، إذ سيكون عليه تقديم مستوى خارقا لكي يتمكن من تعويض خسارته ذهابا أمام باريس سان جرمان 1-3 والتأهل إلى الدور نصف النهائي للمرة السابعة في المواسم الـ11 الأخيرة.
ويأمل تشلسي أن يكرر سيناريو موسم 2011-2012 حين خسر ذهابا أمام نابولي الإيطالي في ذهاب الدور الثاني بالنتيجة ذاتها ما أدى إلى التخلي عن خدمات المدرب البرتغالي اندري فياش بواش والاعتماد على الإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي نجح في اختبار العودة حيث خرج فريقه فائزا من ملعب «سان باولو» 4-1 بعد التمديد في طريقه لإحراز اللقب على حساب البطل الحالي بايرن ميونيخ الألماني.
ويدخل تشلسي إلى هذه المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه على ستوك سيتي 3-0 السبت ما سمح له بتصدر الدوري المحلي مؤقتا قبل أن يتراجع إلى المركز الثاني لمصلحة ليفربول بعد فوز الأخير على وست هام يونايتد.
ويعول تشلسي على دعم جمهوره لكي يحافظ على نظافة شباكه في «ستامفورد بريدج» للمباراة التاسعة على التوالي، لكنه يواجه فريقا قادما من 11 انتصارا متتاليا (رقم قياسي شخصي) ولم يخسر بفارق هدفين سوى مرة واحدة في مبارياته الـ110 الأخيرة كما أنه سجل 14 هدفا في أربع مباريات خاضها خارج قواعده في المسابقة هذا الموسم.
وسيكون النادي الباريسي الذي سيفتقد خدمات نجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، عازما على تخطي مضيفه اللندني وبلوغ دور الأربعة للمرة الثانية فقط في تاريخه بعد موسم 1994-1995 حين خسر أمام ميلان الإيطالي 0-3 بمجموع المباراتين، علما بأنه خرج من ربع النهائي الموسم الماضي على يد برشلونة دون أن يخسر أمام النادي الكاتالوني.
وستكون الزيارة الثانية لسان جرمان إلى «ستامفورد بريدج» ويأمل الفريق الباريسي أن لا يتكرر سيناريو زيارته الأولى حين خسر بثلاثية نظيفة في الدور الأول عام 2005.