يشتكي اهالي محافظتي الخرمة ورنية من عدم تنفيذ ازدواجية الطريق الرابط بين المحافظتين والذي يفتقر الى وسائل السلامة عوضا عن تهديد الابل السائبة لسالكي الطريق من ابناء المحافظتين وابناء المنطقة الجنوبية ما اصاب اهالي المحافظتين بحالة من الاحباط جراء وعود النقل المتكررة بتنفيذ الازدواجية، مناشدين صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله امير منطقة مكة المكرمة بتوجيه سموه للمسؤولين بالاسراع في تنفيذه.
«عكاظ» رصدت معاناة الاهالي المستمرة مع هذا الطريق ومطالبتهم بإنهاء المشروع، خاصة بعد ان تم اعتمادة والتعاقد مع شركات لتنفيذ ازدواجية الطريق الا انهم لم يشاهدوا شيئا من ذلك على ارض الواقع.
يقول عبدالله محمد السبيعي ان ازدواجية الطريق الرابط بين محافظتي الخرمة ورنية اصبح حلما بعيد المنال في ظل سياسة الشركات المتعاقد معها لتنفيذها، مضيفا ان الطريق اصبح مسرحا للحوادث اليومية الدامية والتي ذهب ضحيتها الكثير من الاسر.
ومن جانبه، اشار محمد سلطان السبيعي الى ان الطريق يشهد حركة الكثير من السيارات والمسافرين الذين يسلكون الطريق والذي يعتبر الطريق شريانا مهما يربط المنطقتين الجنوبية بالغربية، مناشدا سمو امير منطقة مكة المكرمة بتكليف لجنة للاسراع في تنفيذ الطريق الذي اعتمد ولم يتم تنفيذه، لافتا في هذا السياق الى احصائيات المرور ومستشفيات محافظتي رنية والخرمة التي تعكس معاناة الاهالي من خلال الاعداد الكبيرة لحالات الاصابات والوفيات التي شهدها الطريق خلال السنوات الماضية.
وأكد ناصر فايز الدوسري انهم يضعون أياديهم على قلوبهم كون الطريق قديما وقد بدأت ملامحه في الاختفاء، وان السيارات المتعطلة لا يتمكن اصحابها من الوقوف على أكتافه نظرا لعلو المسارات الجديدة، وزحف الأتربة التي تكاد تغلق المسار القديم، مضيفا أن طبقة الطريق الأسفلتية تشققت، وأصبحت غير صالحة لعبور السيارات وقد تكون هناك حفر ومطبات في وسط الطبقة الأسفلتية، فضلا عن الجمال السائبة، مطالبا بالاسراع في تنفيذ ازدواجية الطريق وتوسعته، فيما يطالب سعد سعود السبيعي بوضع سياج على جانبي الطريق لمنع الجمال السائبة من اعتراض المسافرين لما تسببت فيه من حوادث مأساوية ادت للوفاة في معظم الحالات. وذكر عضو بأحد المجالس المحلية بالمحافظتين -رفض ذكر اسمه- ان المجلس المحلي أولى اهتماما بالغا لسرعة تنفيذ الطريق وتم تشكيل لجنة معنية للانتهاء من هذا المشروع المتعثر، مضيفا ان الكرة في ملعب وزارة النقل للاسراع في تنفيذه، في حين يبلغ طول الطريق 140كلم واعتماد ميزانيته قبل عامين، وهو ما اكده مصدر من انه اعتمد في ميزانية العام الماضي المرحلة الثالثة ازدواجية طريق الخرمة/رنية بطول 50 كلم، يبدأ من بعد جسر وادي الخرمة بـ10 كلم إلى محافظة رنية، بتكلفة بلغت 100 مليون ريال.
يذكر أن وزير النقل الدكتور جباره بن عيد الصريصري كان من المزمع زيارته لمحافظتي رنية والخرمة قبل شهر للوقوف على الطريق الا ان هذه الزيارة الغيت لأسباب غير معلومة، وذلك بناء على ما ذكرته مصادر لـ«عكاظ».
«عكاظ» رصدت معاناة الاهالي المستمرة مع هذا الطريق ومطالبتهم بإنهاء المشروع، خاصة بعد ان تم اعتمادة والتعاقد مع شركات لتنفيذ ازدواجية الطريق الا انهم لم يشاهدوا شيئا من ذلك على ارض الواقع.
يقول عبدالله محمد السبيعي ان ازدواجية الطريق الرابط بين محافظتي الخرمة ورنية اصبح حلما بعيد المنال في ظل سياسة الشركات المتعاقد معها لتنفيذها، مضيفا ان الطريق اصبح مسرحا للحوادث اليومية الدامية والتي ذهب ضحيتها الكثير من الاسر.
ومن جانبه، اشار محمد سلطان السبيعي الى ان الطريق يشهد حركة الكثير من السيارات والمسافرين الذين يسلكون الطريق والذي يعتبر الطريق شريانا مهما يربط المنطقتين الجنوبية بالغربية، مناشدا سمو امير منطقة مكة المكرمة بتكليف لجنة للاسراع في تنفيذ الطريق الذي اعتمد ولم يتم تنفيذه، لافتا في هذا السياق الى احصائيات المرور ومستشفيات محافظتي رنية والخرمة التي تعكس معاناة الاهالي من خلال الاعداد الكبيرة لحالات الاصابات والوفيات التي شهدها الطريق خلال السنوات الماضية.
وأكد ناصر فايز الدوسري انهم يضعون أياديهم على قلوبهم كون الطريق قديما وقد بدأت ملامحه في الاختفاء، وان السيارات المتعطلة لا يتمكن اصحابها من الوقوف على أكتافه نظرا لعلو المسارات الجديدة، وزحف الأتربة التي تكاد تغلق المسار القديم، مضيفا أن طبقة الطريق الأسفلتية تشققت، وأصبحت غير صالحة لعبور السيارات وقد تكون هناك حفر ومطبات في وسط الطبقة الأسفلتية، فضلا عن الجمال السائبة، مطالبا بالاسراع في تنفيذ ازدواجية الطريق وتوسعته، فيما يطالب سعد سعود السبيعي بوضع سياج على جانبي الطريق لمنع الجمال السائبة من اعتراض المسافرين لما تسببت فيه من حوادث مأساوية ادت للوفاة في معظم الحالات. وذكر عضو بأحد المجالس المحلية بالمحافظتين -رفض ذكر اسمه- ان المجلس المحلي أولى اهتماما بالغا لسرعة تنفيذ الطريق وتم تشكيل لجنة معنية للانتهاء من هذا المشروع المتعثر، مضيفا ان الكرة في ملعب وزارة النقل للاسراع في تنفيذه، في حين يبلغ طول الطريق 140كلم واعتماد ميزانيته قبل عامين، وهو ما اكده مصدر من انه اعتمد في ميزانية العام الماضي المرحلة الثالثة ازدواجية طريق الخرمة/رنية بطول 50 كلم، يبدأ من بعد جسر وادي الخرمة بـ10 كلم إلى محافظة رنية، بتكلفة بلغت 100 مليون ريال.
يذكر أن وزير النقل الدكتور جباره بن عيد الصريصري كان من المزمع زيارته لمحافظتي رنية والخرمة قبل شهر للوقوف على الطريق الا ان هذه الزيارة الغيت لأسباب غير معلومة، وذلك بناء على ما ذكرته مصادر لـ«عكاظ».