حذر تجمع طبي «نادي جدة لطب النوم» أمس خلال دورة تدريبية نظمها حول «اضطرابات النوم» حضرها عدد من المهتمين، من مضاعفات الحرمان من النوم.
وأوضح لـ «عكاظ» الدكتور أيمن بدر كريم استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم رئيس نادي جدة لطب النوم، أن الدورة بحثت عدة مواضيع منها: أهمية النوم السليم وأنماطه، مضاعفات الأرق المزمن والحرمان من النوم، الشخير ومضاعفاته وتأثيره على العلاقة الزوجية، النوم لدى النساء، اضطرابات النوم لدى عمال الورديات والمناوبات الليلية، المشي والكلام أثناء النوم ومتلازمة تململ الساقين.
وأكد الدكتور كريم، بأن الحرمان المزمن من النوم هو من أهم الاضطرابات السلوكية والاجتماعية في المجتمعات المدنية وأكثرها شيوعا، مضيفاً «يلاحظ انتشار هذه المشكلة الاجتماعية في المملكة وغيرها من المجتمعات العربية بسبب بعض الوظائف كالمناوبات والسفر كثيراً وتأخر أوقات النوم والارتباطات الاجتماعية المختلفة، والتي عادة ما تبدأ في ساعة متأخرة من الليل، وانتشار القنوات الفضائية والإنترنت».
وأشار كريم إلى أنه من مضاعفات الحرمان المزمن من النوم تعكر المزاج وقلة التركيز وسوء الذاكرة قصيرة الأمد وصعوبة إعطاء الآراء السديدة وكذلك زيادة حالات النعاس والنوم القهري أثناء النهار، مردفاً «لعل من أخطر مضاعفات الحرمان من النوم – بقسميه الحاد والمزمن – زيادة نسبة حوادث السيارات، فقد بينت الكثير من الدراسات (ومنها دراسة الدكتور ستاتس) زيادة معدل حوادث السير إلى ما يقرب من 5 أضعاف عند الأشخاص المحرومين من النوم لمدة تزيد على 20 ساعة متواصلة، وكذلك عند الأشخاص الذين ينامون لما يقرب الـ4 ساعات فقط في الليلة السابقة للحادث مقارنة بغيرهم من أصحاب النوم الكافي».
وزاد «خلصت هذه الدراسة إلى أن العمل في أكثر من وظيفة (صباحية ومسائية) والعمل بنظام المناوبات والقيادة بعد أكثر من 15 ساعة متواصلة بدون نوم وخاصة خلال ساعات الليل المتأخرة تعد من أهم العوامل الرئيسية لحوادث السير».
وختم كريم بالقول: «لا يمكن التخلص من الآثار الخطيرة للحرمان الحاد أو المزمن من النوم إلا بإعطاء الجسد كفايته من الراحة أثناء الليل، ولابد من الابتعاد عن التفكير، أما من يعاني من الأرق المزمن أو عدم القدرة على ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ فيجب عليه زيارة طبيب الاضطرابات في أقرب فرصة لعرض المشكلة وطلب النصيحة و العلاج المناسبين».
وأوضح لـ «عكاظ» الدكتور أيمن بدر كريم استشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم رئيس نادي جدة لطب النوم، أن الدورة بحثت عدة مواضيع منها: أهمية النوم السليم وأنماطه، مضاعفات الأرق المزمن والحرمان من النوم، الشخير ومضاعفاته وتأثيره على العلاقة الزوجية، النوم لدى النساء، اضطرابات النوم لدى عمال الورديات والمناوبات الليلية، المشي والكلام أثناء النوم ومتلازمة تململ الساقين.
وأكد الدكتور كريم، بأن الحرمان المزمن من النوم هو من أهم الاضطرابات السلوكية والاجتماعية في المجتمعات المدنية وأكثرها شيوعا، مضيفاً «يلاحظ انتشار هذه المشكلة الاجتماعية في المملكة وغيرها من المجتمعات العربية بسبب بعض الوظائف كالمناوبات والسفر كثيراً وتأخر أوقات النوم والارتباطات الاجتماعية المختلفة، والتي عادة ما تبدأ في ساعة متأخرة من الليل، وانتشار القنوات الفضائية والإنترنت».
وأشار كريم إلى أنه من مضاعفات الحرمان المزمن من النوم تعكر المزاج وقلة التركيز وسوء الذاكرة قصيرة الأمد وصعوبة إعطاء الآراء السديدة وكذلك زيادة حالات النعاس والنوم القهري أثناء النهار، مردفاً «لعل من أخطر مضاعفات الحرمان من النوم – بقسميه الحاد والمزمن – زيادة نسبة حوادث السيارات، فقد بينت الكثير من الدراسات (ومنها دراسة الدكتور ستاتس) زيادة معدل حوادث السير إلى ما يقرب من 5 أضعاف عند الأشخاص المحرومين من النوم لمدة تزيد على 20 ساعة متواصلة، وكذلك عند الأشخاص الذين ينامون لما يقرب الـ4 ساعات فقط في الليلة السابقة للحادث مقارنة بغيرهم من أصحاب النوم الكافي».
وزاد «خلصت هذه الدراسة إلى أن العمل في أكثر من وظيفة (صباحية ومسائية) والعمل بنظام المناوبات والقيادة بعد أكثر من 15 ساعة متواصلة بدون نوم وخاصة خلال ساعات الليل المتأخرة تعد من أهم العوامل الرئيسية لحوادث السير».
وختم كريم بالقول: «لا يمكن التخلص من الآثار الخطيرة للحرمان الحاد أو المزمن من النوم إلا بإعطاء الجسد كفايته من الراحة أثناء الليل، ولابد من الابتعاد عن التفكير، أما من يعاني من الأرق المزمن أو عدم القدرة على ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ فيجب عليه زيارة طبيب الاضطرابات في أقرب فرصة لعرض المشكلة وطلب النصيحة و العلاج المناسبين».