رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية حفل تدشين مقر هيئة الربط الكهربائي، ومركز التحكم الرئيسي لشبكة الربط الكهربائي بمدينة الدمام، وذلك بحضور الوزراء المعنيين بشؤون الكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
وعبر المهندس أحمد خالد الجسار رئيس مجلس إدارة الهيئة، وكيل وزارة الكهرباء والماء بدولة الكويت التي تترأس الدورة الحالية لمجلس إدارة الهيئة، عن تقديره وشكره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية لرعايته هذا الحفل، وعلى كل ما يقدمه سموه من دعم ورعاية واهتمام بمشروع الربط الكهربائي الخليجي.
وأوضح أن افتتاح مقر الهيئة تزامن مع سعي الهيئة لتحقيق أهداف أخرى، وذلك بتفعيل إقامة سوق للطاقة الكهربائية في منطقة الخليج لتتمكن الدول من تجارة الطاقة الكهربائية فيما بينها أي يمكن لدولة ما ببيع الفائض لديها من الطاقة الكهربائية إلى دولة أخرى من خلال شبكة الربط الكهربائي الخليجي.
وصرح الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عدنان المحيسن أن هذا المبنى من المباني النموذجيه المبنية التي تم تصميمها للعمل بنظام المباني الذكية من حيث استخدام المياه والإنارة ونظام التكييف بنظام الحساسية، كما يستخدم نظام الإضاءة الحديث (led) الذي يخفض من استهلاك الكهرباء ويقلل من الانبعاثات الحرارية، وتم تصميم المصاعد على أحدث التقنيات التي تستخدم أقل طاقة ممكنة وأعلى درجات الأمان، كما يستخدم المبنى نظام تدوير المياه وإعادة استخدامها بما يتناسب مع الأنظمة الحديثة.?
وذكر المحيسن أن فوائد عملية الربط الكهربائي الخليجي، تتمثل في منافع فنية وتجارية وأخرى مالية، وبين أن عملية الربط تسهم في تفادي الدول الأعضاء لتكاليف إنشاء محطات توليد جديدة، كما أنها تغنيهم عن بناء محطات توليد جديدة تزيد قدرتها على 5 آلاف ميقاواط خلال 20 عاما، وأن المشروع سيؤدي إلى خفض التكاليف التشغيلية لدول المجلس بما يفوق 300 مليون دولار، ما يوفر تكاليف تفوق 3 مليارات دولار. وأشار إلى أن الربط الكهربائي الخليجي يتعامل مع حالات الانقطاعات التي تحدث بسبب التوليد، وساهم منذ بدء تشغيله في دعم الشبكات المرتبطة في حوالي 850 حالة طوارئ، بسبب التوليد في جميع الدول المرتبطة بلا استثناء.
وعبر المهندس أحمد خالد الجسار رئيس مجلس إدارة الهيئة، وكيل وزارة الكهرباء والماء بدولة الكويت التي تترأس الدورة الحالية لمجلس إدارة الهيئة، عن تقديره وشكره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية لرعايته هذا الحفل، وعلى كل ما يقدمه سموه من دعم ورعاية واهتمام بمشروع الربط الكهربائي الخليجي.
وأوضح أن افتتاح مقر الهيئة تزامن مع سعي الهيئة لتحقيق أهداف أخرى، وذلك بتفعيل إقامة سوق للطاقة الكهربائية في منطقة الخليج لتتمكن الدول من تجارة الطاقة الكهربائية فيما بينها أي يمكن لدولة ما ببيع الفائض لديها من الطاقة الكهربائية إلى دولة أخرى من خلال شبكة الربط الكهربائي الخليجي.
وصرح الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عدنان المحيسن أن هذا المبنى من المباني النموذجيه المبنية التي تم تصميمها للعمل بنظام المباني الذكية من حيث استخدام المياه والإنارة ونظام التكييف بنظام الحساسية، كما يستخدم نظام الإضاءة الحديث (led) الذي يخفض من استهلاك الكهرباء ويقلل من الانبعاثات الحرارية، وتم تصميم المصاعد على أحدث التقنيات التي تستخدم أقل طاقة ممكنة وأعلى درجات الأمان، كما يستخدم المبنى نظام تدوير المياه وإعادة استخدامها بما يتناسب مع الأنظمة الحديثة.?
وذكر المحيسن أن فوائد عملية الربط الكهربائي الخليجي، تتمثل في منافع فنية وتجارية وأخرى مالية، وبين أن عملية الربط تسهم في تفادي الدول الأعضاء لتكاليف إنشاء محطات توليد جديدة، كما أنها تغنيهم عن بناء محطات توليد جديدة تزيد قدرتها على 5 آلاف ميقاواط خلال 20 عاما، وأن المشروع سيؤدي إلى خفض التكاليف التشغيلية لدول المجلس بما يفوق 300 مليون دولار، ما يوفر تكاليف تفوق 3 مليارات دولار. وأشار إلى أن الربط الكهربائي الخليجي يتعامل مع حالات الانقطاعات التي تحدث بسبب التوليد، وساهم منذ بدء تشغيله في دعم الشبكات المرتبطة في حوالي 850 حالة طوارئ، بسبب التوليد في جميع الدول المرتبطة بلا استثناء.