-A +A
سيد عبدالعال، أحمد عبدالله (القاهرة)
رفض سياسيون وحزبيون مصريون زيارة كاثرين آشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي لمصر مؤكدين أن الزيارة لا قيمة لها خاصة أن الشعب المصري قرر رفض التدخلات الغربية في شؤونه ويرغب المضي نحو الديمقراطية بحسب خارطة الطريق المصرية والتي تم إطلاقها منذ فترة.
فمن جهته، قال مجدي شرابية، أمين عام حزب التجمع التقدمي الوحدوي إن زيارة آشتون للقاهرة لا قيمةلها؛ لأنها لا تنقل حقيقة الأوضاع في مصر، وهدفها فرض أجندات رفضها الشعب المصري.

أما أحمد بهاء شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري قال إنه لا يعتقد أن زيارة آشتون ستكون لها نتائج إيجابية خاصة أن آشتون في كل زياراتها السابقة كانت تمارس ضغوطا لصالح الإخوان.
من ناحيته، قال ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية: إن الحزب لا يعترض على هذه الزيارة، إذا كانت بغرض متابعة تطورات الأوضاع السياسية بمصر، أما إذا كانت لمناقشة ملف الإخوان فهي مرفوضة تماما. وتابع قائلا «إن الشعب المصري يرفض التدخلات الغربية وأي اعتداء على السيادة المصرية».
بهاء الدين أبو شقة نائب رئيس حزب الوفد، قال إن الحزب رحب بالزيارة، بشرط ألا تتضمن ما يشكل تدخلا في الشأن المصري وخارطة الطريق بما تشملها من انتخابات رئاسية، مؤكدا أن الشعب المصري الذي قام بثورتين خلال سنتين لا يقبل أن يتدخل أحد في شؤونه.
أحمد كامل بحيري، مسؤول الاتصال السياسي بحملة حمدين صباحي، قال إن لقاء صباحي مع كاثرين آشتون جاء بناء على طلبها، مؤكدا أن اللقاء ليس الهدف منه الحديث عن العملية الانتخابية.
من جهة أخرى، مصدر في الاتحاد الأوربي قال إن آشتون لا تحمل أي مبادرة سياسية للتصالح بين الدولة المصرية والإخوان. وكانت آشتون قد التقت أمس مع نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية كما أنها التقت أيضا الرئيس الفسلطيني أبومازن في مقر إقامته بالقاهرة.