ينظم مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية يوم الأحد 6 / 3 / 1428هـ الموافق 25 مارس 2007م حفل غداء بفندق الفيصلية على شرف رئيس كوريا الجنوبية روه موه هيون الذي يزور المملكة في الفترة ما بين 5 إلى 7 ربيع الأول الموافق 24 إلى 26 مارس 2007م على رأس وفد حكومي وتجاري كبير يضم أكثر من 150 من رجال الأعمال الذين يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية بجمهورية كوريا الجنوبية. أوضح رئيس مجلس الغرف السعودية عبد الرحمن بن راشد الراشد أن حفل الغداء سيسبقه انعقاد الاجتماع الثالث لمجلس الأعمال السعودي الكوري المشترك،ويعقبه لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال في الجانبين بهدف دعم وتعزيز سبل التجارة والاستثمار بين البلدين لافتاً إلى أن الجانبين سيوقعان على عدد من الاتفاقيات التجارية التي تعزز من الشراكة الاقتصادية المتنامية بين البلدين. واعتبر الراشد مشاركة عدد كبير من رجال الأعمال السعوديين، في اللقاء فرصة مواتية للتعرف على الخبرات الكورية في مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار، ومناقشة المعوقات التي تواجه حركة التجارة والاستثمار بين البلدين والبحث في إمكانية تجاوزها وبخاصة في حضور مسئولين حكوميين كبار من الجانبين.
وأكد رئيس الغرف السعودية تحسن مستوى التبادل التجاري بين البلدين خلال العامين الماضيين نتيجة لجهود القطاع الخاص في البلدين، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري إلى 17.4 مليار دولار في عام 2005م ، مقارنة بما يقارب 12.4 مليار دولار في عام 2004م ، وأكد على أن صادرات المملكة إلى كوريا وصلت في عام 2005م إلى نحو 15.3 مليار دولار ، فيما بلغت الواردات السعودية من كوريا نحو 2.2 مليار دولار . ويعزي السلطان ارتفاع الصادرات السعودية إلى كوريا الجنوبية إلى أن النفط يمثل النسبة الغالبة من هذه الصادرات.
وأشار الراشد إلى أن الجانبين في مجلس الغرف السعودية والوفد الكوري الزائر سيقدمان عدداً من الأوراق الاقتصادية الهامة التي تتناول الأوضاع الاقتصادية الحالية ومناخ الاستثمار في كل من المملكة وكوريا، والترويج للصادرات السعودية غير النفطية بالإضافة إلى الاستفادة من التجربة الكورية في بناء المدن الاقتصادية والمدن الحديثة، والقطارات السريعة وصناعة تقنية المعلومات والبرمجيات وشبكة الاتصال،كما سيعرض الجانب السعودي فرص الاستثمار في مدينتي ينبع والجبيل الصناعيتين.
واكد عزم رجال الأعمال من الجانبين على الاستفادة من الفرص المتوفرة وعرض ما لديهم من مشاريع وفرص استثمارية مجدية ، منوهاً بخصوصية التعاون التجاري الذي يجمع الشركات السعودية بالشركات الكورية باعتبار أن جمهورية كوريا الجنوبية اكبر شريك اقتصادي للمملكة في المنطقة.
الجدير بالذكر أن كوريا الجنوبية تبلغ مساحتها (98.480) كيلو متر مربع وعدد سكانها (48.846.823) نسمة، ويبلغ معدل ناتجها الإجمالي 1.18 تريليون دولار (2006م ) ويصل معدل النمو في الناتج الإجمالي 4.8% وتلعب دوراً مميزاً في التجارة الدولية إذ تصدر العديد من السلع الاستراتيجية إلى دول عديدة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والصين وهونغ كونغ.
وأكد رئيس الغرف السعودية تحسن مستوى التبادل التجاري بين البلدين خلال العامين الماضيين نتيجة لجهود القطاع الخاص في البلدين، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري إلى 17.4 مليار دولار في عام 2005م ، مقارنة بما يقارب 12.4 مليار دولار في عام 2004م ، وأكد على أن صادرات المملكة إلى كوريا وصلت في عام 2005م إلى نحو 15.3 مليار دولار ، فيما بلغت الواردات السعودية من كوريا نحو 2.2 مليار دولار . ويعزي السلطان ارتفاع الصادرات السعودية إلى كوريا الجنوبية إلى أن النفط يمثل النسبة الغالبة من هذه الصادرات.
وأشار الراشد إلى أن الجانبين في مجلس الغرف السعودية والوفد الكوري الزائر سيقدمان عدداً من الأوراق الاقتصادية الهامة التي تتناول الأوضاع الاقتصادية الحالية ومناخ الاستثمار في كل من المملكة وكوريا، والترويج للصادرات السعودية غير النفطية بالإضافة إلى الاستفادة من التجربة الكورية في بناء المدن الاقتصادية والمدن الحديثة، والقطارات السريعة وصناعة تقنية المعلومات والبرمجيات وشبكة الاتصال،كما سيعرض الجانب السعودي فرص الاستثمار في مدينتي ينبع والجبيل الصناعيتين.
واكد عزم رجال الأعمال من الجانبين على الاستفادة من الفرص المتوفرة وعرض ما لديهم من مشاريع وفرص استثمارية مجدية ، منوهاً بخصوصية التعاون التجاري الذي يجمع الشركات السعودية بالشركات الكورية باعتبار أن جمهورية كوريا الجنوبية اكبر شريك اقتصادي للمملكة في المنطقة.
الجدير بالذكر أن كوريا الجنوبية تبلغ مساحتها (98.480) كيلو متر مربع وعدد سكانها (48.846.823) نسمة، ويبلغ معدل ناتجها الإجمالي 1.18 تريليون دولار (2006م ) ويصل معدل النمو في الناتج الإجمالي 4.8% وتلعب دوراً مميزاً في التجارة الدولية إذ تصدر العديد من السلع الاستراتيجية إلى دول عديدة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية واليابان والصين وهونغ كونغ.