طالبت متحدثات في ختام منتدى المرأة الاقتصادي، الذي اختتمت مساء أمس فعاليات النسخة الرابعة من منتدى المرأة الاقتصادي 2014، الذي نظمته غرفة الشرقية في مقرها الرئيس في الدمام، تحت عنوان «صناعة المستقبل برؤية المرأة» ، تحت رعاية حرم سمو أمير المنطقة صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي.
بضرورة استحداث وزارة تختص بشؤون المرأة في المملكة أو إنشاء مجلس أعلى لشؤون المرأة، يهتم بكل ما يتعلق بشؤونها، على غرار المجالس في الدول الأخرى.
وتضمنت فعاليات الأمس، انعقاد الجلسة الثانية للمنتدى بعنوان «المرأة في القرار الاقتصادي»، تحدثت خلالها عميدة كلية المجتمع في جامعة الدمام الدكتورة نجاح القرعاوي، مؤكدة أهمية مواجهة التحديات في الفترة الحالية لزيادة مشاركة المرأة في القرار الاقتصادي.
وتناولت رئيسة لجنة سيدات الأعمال في الأحساء فادية الراشد، محدودية القطاعات التي تشارك بها المرأة، مشيرة إلى أن 375 مليار ريال هي أرصدة نسائية مجمدة في البنوك، وحجم مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي لا يتجاوز 8 في المئة.
ودعت عضو مجلس الشورى البحريني دلال الزايد لمشاركة المرأة في القرار الاقتصادي عبر سن التشريعات، والإسهام في وضع القرارات لتسهيل العملية الاقتصادية.
وأشارت عضو مجلس إدارة غرفة جدة الدكتورة لمى السليمان إلى التحديات التي تواجه المرأة للمشاركة في القرار الاقتصادي، مشيرة إلى أن الأنظمة ساعدت في تسهيل مشاركة المرأة لكن مع وجود بعض الصعوبات في التطبيق.
وقالت عضو مجلس الشورى الدكتورة ثريا العريض: « من خلال تجربتنا حققنا العديد من الإنجازات على رغم قصر فترة المشاركة، ولازالت هناك العديد من القضايا التي سنشارك في الحسم بها من أجل المرأة».
وفي الجلسة الثالثة التي أدارتها عضو مجلس شابات الأعمال منى الباعود بعنوان «المرأة ثروة اقتصادية» أكدت رئيسة نادي صاحبات الأعمال والمهن البحرينية الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، أهمية توفير الفرص للمرأة والتأهيل، وعدم تركها في حدود الإنتاج المنزلي لأن العمل غير المنظم لا يضمن حقوقها.
وأشارت رئيسة جامعة عفت الدكتورة هيفاء جمل الليل إلى أن عوامل عدة ساهمت في صناعة الثروة الاقتصادية، مستشهدة بالنتائج الإحصائية التي أوضحت أن نسبة 56 في المئة من خريجي المجتمع من النساء، وأن 80 في المئة من المسجلات في برنامج حافز نساء.
وفي الجلسة الختامية التي رأستها الإعلامية ميساء العمودي بعنوان «المرأة السعودية خطوات واثقة نحو المستقبل»، قالت رئيسة جمعية الكشافة والمرشدات في المملكة مها فتيحي، :اجتماع عقل الرجل والمرأة هو تكامل من أجل مجتمع متوازن، مؤكدة أنه لا يمكن إجبار المرأة على الخروج للعمل لتوفر الفرص ولسد احتياج ومتطلبات أسرتها. بدورها أوضحت سمو الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن ثنيان مديرة مركز الأمير سلمان الاجتماعي، أن النظرة الإيجابية لما تحظى به المرأة من دعم يساعدها على تحقيق الطموح، وقالت «لا يوجد عمل دون تحديات فالتحديات تولد الخبرات ومنها إلى المهارات والفرص المناسبة، ولابد من التمييز بين الثوابت الدينية والعادات الاجتماعية».
من جانبها أكدت المدير التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة أفنان البابطين أهمية الدور التي توليه المشاريع الصغيرة والمتوسطة والحاجة إلى التدريب الإداري والقيادي لإيجاد جيل واع قادر على مواكبة التحديات.
بضرورة استحداث وزارة تختص بشؤون المرأة في المملكة أو إنشاء مجلس أعلى لشؤون المرأة، يهتم بكل ما يتعلق بشؤونها، على غرار المجالس في الدول الأخرى.
وتضمنت فعاليات الأمس، انعقاد الجلسة الثانية للمنتدى بعنوان «المرأة في القرار الاقتصادي»، تحدثت خلالها عميدة كلية المجتمع في جامعة الدمام الدكتورة نجاح القرعاوي، مؤكدة أهمية مواجهة التحديات في الفترة الحالية لزيادة مشاركة المرأة في القرار الاقتصادي.
وتناولت رئيسة لجنة سيدات الأعمال في الأحساء فادية الراشد، محدودية القطاعات التي تشارك بها المرأة، مشيرة إلى أن 375 مليار ريال هي أرصدة نسائية مجمدة في البنوك، وحجم مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي لا يتجاوز 8 في المئة.
ودعت عضو مجلس الشورى البحريني دلال الزايد لمشاركة المرأة في القرار الاقتصادي عبر سن التشريعات، والإسهام في وضع القرارات لتسهيل العملية الاقتصادية.
وأشارت عضو مجلس إدارة غرفة جدة الدكتورة لمى السليمان إلى التحديات التي تواجه المرأة للمشاركة في القرار الاقتصادي، مشيرة إلى أن الأنظمة ساعدت في تسهيل مشاركة المرأة لكن مع وجود بعض الصعوبات في التطبيق.
وقالت عضو مجلس الشورى الدكتورة ثريا العريض: « من خلال تجربتنا حققنا العديد من الإنجازات على رغم قصر فترة المشاركة، ولازالت هناك العديد من القضايا التي سنشارك في الحسم بها من أجل المرأة».
وفي الجلسة الثالثة التي أدارتها عضو مجلس شابات الأعمال منى الباعود بعنوان «المرأة ثروة اقتصادية» أكدت رئيسة نادي صاحبات الأعمال والمهن البحرينية الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، أهمية توفير الفرص للمرأة والتأهيل، وعدم تركها في حدود الإنتاج المنزلي لأن العمل غير المنظم لا يضمن حقوقها.
وأشارت رئيسة جامعة عفت الدكتورة هيفاء جمل الليل إلى أن عوامل عدة ساهمت في صناعة الثروة الاقتصادية، مستشهدة بالنتائج الإحصائية التي أوضحت أن نسبة 56 في المئة من خريجي المجتمع من النساء، وأن 80 في المئة من المسجلات في برنامج حافز نساء.
وفي الجلسة الختامية التي رأستها الإعلامية ميساء العمودي بعنوان «المرأة السعودية خطوات واثقة نحو المستقبل»، قالت رئيسة جمعية الكشافة والمرشدات في المملكة مها فتيحي، :اجتماع عقل الرجل والمرأة هو تكامل من أجل مجتمع متوازن، مؤكدة أنه لا يمكن إجبار المرأة على الخروج للعمل لتوفر الفرص ولسد احتياج ومتطلبات أسرتها. بدورها أوضحت سمو الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن ثنيان مديرة مركز الأمير سلمان الاجتماعي، أن النظرة الإيجابية لما تحظى به المرأة من دعم يساعدها على تحقيق الطموح، وقالت «لا يوجد عمل دون تحديات فالتحديات تولد الخبرات ومنها إلى المهارات والفرص المناسبة، ولابد من التمييز بين الثوابت الدينية والعادات الاجتماعية».
من جانبها أكدت المدير التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة أفنان البابطين أهمية الدور التي توليه المشاريع الصغيرة والمتوسطة والحاجة إلى التدريب الإداري والقيادي لإيجاد جيل واع قادر على مواكبة التحديات.