يطلق وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة صباح اليوم مؤتمر ومعرض الصحة الإلكترونية تحت شعار «التوافق وإدارة التغير» والذي دعت إليه وزارة الصحة بالتعاون مع الجمعية الدولية لأنظمة المعلومات والإدارة للرعاية الصحية بفندق هيليتون جدة.
ويقدم مؤتمر الصحة الإلكترونية لهذا العام رؤية واضحة حول استراتيجيات الصحة الإلكترونية التابعة للوزارة، وكيفية المحافظة على دورها الريادي على المستوى الدولي في تقديم أفضل الخدمات الرعاية الصحية الحالية والمستقبلية من خلال منظومة الخدمات الصحية.
ويسلط المؤتمر الضوء على آخر ما توصلت إليه التقنية المعلوماتية الصحية على المستوى الدولي، وإبراز الدور الحيوي لخدمة الصحة الإلكترونية وإسهاماتها في توفير أعلى جودة ممكنة في تقديم الرعاية الصحية لجميع المستفيدين بمختلف أنحاء العالم، كما يتطرق المؤتمر إلى التقدم الذي حققته وزارة الصحة السعودية والاستراتيجيات التي تتبعها في تطوير استخدام تقنيات خدمة الصحة الإلكترونية لتحسين جودة وكفاءة نظام الصحة لجميع مواطني وسكان المملكة، من خلال نخبة من المختصين في مجال الصحة الإلكترونية على المستوى الإقليمي والدولي وبمشاركة عدد من قيادي وزارة الصحة.
ويصاحب المؤتمر عدد من ورش العمل تهدف إلى عرض مجموعة من التجارب والأنظمة المعلوماتية والإدارية التي يتم تطبيقها في القطاعات الصحية المختلفة، حيث يقدم هذه الورش مجموعة من المختصين في مجال تقنية المعلومات الصحية من داخل المملكة وخارجها، كما يشهد المؤتمر معرضا مصاحبا يضم نخبة متميزة من الشركات والجهات المتخصصة في مجال تقنية المعلومات الصحية.
وفي السياق نفسه، قال الدكتور محمد بن حمزة خشيم، نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير، إن تنظيم الصحة لهذا المؤتمر ينطلق من الدور القيادي والرئيسي الذي تتولاه المملكة في مختلف المجالات وتبنيها للعديد من الأفكار والقضايا التي تصب في مصلحة الإنسان وبنائه وتطويره وذلك على الصعيد الدولي والإقليمي.
وخلص إلى القول إن المؤتمر يستعرض آخر المستجدات في التقنية المعلوماتية الصحية على المستوى الدولي وكذلك إبراز الدور الحيوي لخدمة الصحة الإلكترونية وإسهاماتها في توفير أعلى جودة في خدمات الرعاية الصحية لجميع المستفيدين، داعيا أن يخرج اللقاء بتوصيات تثري الساحة الطبية في مجال الصحة الإلكترونية.
من جانبه، قال لـ«عكاظ» مدير صحة جدة الدكتور سامي محمد باداوود إن انعقاد مؤتمر الصحة الإلكترونية لهذا العام في جدة يأتي امتدادا للنجاحات الكبيرة التي حققها المؤتمر في نسخته السابقة والذي أقيم العام الماضي في الرياض وخرج بالعديد من التوصيات والاقتراحات وسط حضور وإقبال كبير من المختصين والمهتمين في مجال الصحة الإلكترونية.
وأشار إلى أن مفهوم الصحة الإلكترونية يشتمل على تطبيقات كثيرة من أهمها إدارة المعلومات الطبية وتشمل عملية جمع المعلومات وتخزينها ومعالجتها والبحث عنها واسترجاعها، بالإضافة إلى تطبيق السجل الطبي الإلكتروني الموحد الذي يحتوي على المعلومات والبيانات الطبية الخاصة بالمريض وإتاحة نقل هذه المعلومات إلكترونيا عن طريق شبكات البيانات بين المرافق الطبية المختلفة، كذلك يشمل المفهوم على نشر وتبادل المعلومات الطبية بين المختصين إلكترونيا وإجراء العمليات الجراحية والرعاية الصحية عن بعد فيما يعرف بالطب الاتصالي وكذلك تطبيقات التصوير الرقمي.
وبين أن منظمة الصحة العالمية أكدت اهمية التطور في نظم المعلومات الصحية والاتصالات وتأثيرها الفعال والإيجابي على نوعية الخدمات الصحية المقدمة.
وأكد أن تطبيق الصحة الإلكترونية على المستوى العالمي والمحلي يوفر الكثير من الميزانيات، حيث إنه يمكن الاستفادة من تطبيقه في كل المجالات الطبية والصحية والتعليمية والبحثية والإدارية، ومنها الإدارة الطبية والصحية والتخطيط الصحي الاستراتيجي والتثقيف الصحي، إضافة إلى الرعاية الصحية ورعاية المرضى.
ويقدم مؤتمر الصحة الإلكترونية لهذا العام رؤية واضحة حول استراتيجيات الصحة الإلكترونية التابعة للوزارة، وكيفية المحافظة على دورها الريادي على المستوى الدولي في تقديم أفضل الخدمات الرعاية الصحية الحالية والمستقبلية من خلال منظومة الخدمات الصحية.
ويسلط المؤتمر الضوء على آخر ما توصلت إليه التقنية المعلوماتية الصحية على المستوى الدولي، وإبراز الدور الحيوي لخدمة الصحة الإلكترونية وإسهاماتها في توفير أعلى جودة ممكنة في تقديم الرعاية الصحية لجميع المستفيدين بمختلف أنحاء العالم، كما يتطرق المؤتمر إلى التقدم الذي حققته وزارة الصحة السعودية والاستراتيجيات التي تتبعها في تطوير استخدام تقنيات خدمة الصحة الإلكترونية لتحسين جودة وكفاءة نظام الصحة لجميع مواطني وسكان المملكة، من خلال نخبة من المختصين في مجال الصحة الإلكترونية على المستوى الإقليمي والدولي وبمشاركة عدد من قيادي وزارة الصحة.
ويصاحب المؤتمر عدد من ورش العمل تهدف إلى عرض مجموعة من التجارب والأنظمة المعلوماتية والإدارية التي يتم تطبيقها في القطاعات الصحية المختلفة، حيث يقدم هذه الورش مجموعة من المختصين في مجال تقنية المعلومات الصحية من داخل المملكة وخارجها، كما يشهد المؤتمر معرضا مصاحبا يضم نخبة متميزة من الشركات والجهات المتخصصة في مجال تقنية المعلومات الصحية.
وفي السياق نفسه، قال الدكتور محمد بن حمزة خشيم، نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير، إن تنظيم الصحة لهذا المؤتمر ينطلق من الدور القيادي والرئيسي الذي تتولاه المملكة في مختلف المجالات وتبنيها للعديد من الأفكار والقضايا التي تصب في مصلحة الإنسان وبنائه وتطويره وذلك على الصعيد الدولي والإقليمي.
وخلص إلى القول إن المؤتمر يستعرض آخر المستجدات في التقنية المعلوماتية الصحية على المستوى الدولي وكذلك إبراز الدور الحيوي لخدمة الصحة الإلكترونية وإسهاماتها في توفير أعلى جودة في خدمات الرعاية الصحية لجميع المستفيدين، داعيا أن يخرج اللقاء بتوصيات تثري الساحة الطبية في مجال الصحة الإلكترونية.
من جانبه، قال لـ«عكاظ» مدير صحة جدة الدكتور سامي محمد باداوود إن انعقاد مؤتمر الصحة الإلكترونية لهذا العام في جدة يأتي امتدادا للنجاحات الكبيرة التي حققها المؤتمر في نسخته السابقة والذي أقيم العام الماضي في الرياض وخرج بالعديد من التوصيات والاقتراحات وسط حضور وإقبال كبير من المختصين والمهتمين في مجال الصحة الإلكترونية.
وأشار إلى أن مفهوم الصحة الإلكترونية يشتمل على تطبيقات كثيرة من أهمها إدارة المعلومات الطبية وتشمل عملية جمع المعلومات وتخزينها ومعالجتها والبحث عنها واسترجاعها، بالإضافة إلى تطبيق السجل الطبي الإلكتروني الموحد الذي يحتوي على المعلومات والبيانات الطبية الخاصة بالمريض وإتاحة نقل هذه المعلومات إلكترونيا عن طريق شبكات البيانات بين المرافق الطبية المختلفة، كذلك يشمل المفهوم على نشر وتبادل المعلومات الطبية بين المختصين إلكترونيا وإجراء العمليات الجراحية والرعاية الصحية عن بعد فيما يعرف بالطب الاتصالي وكذلك تطبيقات التصوير الرقمي.
وبين أن منظمة الصحة العالمية أكدت اهمية التطور في نظم المعلومات الصحية والاتصالات وتأثيرها الفعال والإيجابي على نوعية الخدمات الصحية المقدمة.
وأكد أن تطبيق الصحة الإلكترونية على المستوى العالمي والمحلي يوفر الكثير من الميزانيات، حيث إنه يمكن الاستفادة من تطبيقه في كل المجالات الطبية والصحية والتعليمية والبحثية والإدارية، ومنها الإدارة الطبية والصحية والتخطيط الصحي الاستراتيجي والتثقيف الصحي، إضافة إلى الرعاية الصحية ورعاية المرضى.