-A +A
ظيفة عثمان (جازان)
انتقد عدد من المواطنين بمحافظة الداير بني مالك، موقع حديقة الأطفال القريبة من سوق الأعلاف والشعير المواشي في المحافظة والذي يقع على شارع عام وعلى حافة جبل مما يعرض الأطفال لخطر الدهس أو السقوط أسفل الجبل، خاصة وأن بني مالك مشهورة بهضابها وجبالها العالية.
وقال كل من سليمان المالكي وعبدالله السعيدي، بأن هذه «حديقة الأعلاف» تعد من أقدم حدائق المحافظة، ولكنه لم يراع في إنشائها معايير السلامة، وتقع بجوار سوق الأعلاف والمواشي، حتى تحولت إلى مرعى للمواشي حيث تمرح الأبقار والأغنام داخلها بحرية.

من جانبه ذكر المواطن خالد الخالدي، بأن الحديقة لا تتجاوز العشرة أمتار ومع ذلك تقع على حافة جبل، مما يعرض حياة الأطفال لخطر السقوط أسفل الجبل، خاصة وأنها غير مسورة، كما أن ألعاب الأطفال في الحديقة لا تخضع للصيانة الدورية، إلى جانب عدم وجود دورات مياه ولا جلسات، وطالب الخالدي بضرورة وضع سياج على كامل الحديقة لمنع سقوط الأطفال وتسللهم والخروج إلى الشارع مباشرة في غفلة من ذويهم وهو ما يعرضهم لخطر الدهس.
بدوره أشار المواطن يحيى المالكي، بأن مواطني المحافظة لم يتقبلوا فكرة إنشاء الحديقة في موقعها الحالي منذ انشائها، فبخلاف ما سبق هي أيضا على مجرى سيل وأيضا بجوار مكب للنفايات ومخلفات المباني والطرق، وحاليا هناك العديد من الحدائق الحديثة ونأمل أن تراع فيها اشتراطات ومعايير السلامة.
وهنا أوضح لـ«عكاظ» رئيس بلدية الداير غصاب بن نايف العتيبي، أن ما يطلق عليها «حديقة الأعلاف» ليست بحديقة بالمعنى المعروف، بل مجموعة من الألعاب استحدثت لتأمين متنزه طارئ لأطفال الداير بشكل مؤقت.
واضاف، «عندما استلمت بلدية الداير لم يكن بها حتى متنزه واحد، وواجهنا مشكلات تتعلق بالأراضي التي أقيمت عليها حدائق أخرى بمدخل المحافظة، والحديقة المذكورة محددة بعبارة من الناحية الغربية وسنقوم ببناء سور فوق سطح العبارة لحماية الأطفال».