•• ما عاد لدى الناس متسع ليسمعوا أو يشاهدوا حكايات الحب المكرورة التي تبدأ من نافذة الجيران ورسائل الغرام، وتنتهي على طاولة المأذون وقرعات الدفوف وصوت رديء لامرأة بدينة، ثم يبدأ المشوار المألوف في البحث عن شقة.. وهكذا في المسلسلات والأفلام العربية.
•• لقد تجاوز الناس مرحلة العشق المنتوف والمفلس الذي تحترق أيامه ولياليه بلهيب الفقر والبؤس والمعاناة الدائمة.
•• لقد أصبح الزواج في هذه الأيام يخضع لحسابات دقيقة في العديد من الدول العربية ــ إنهم يسألون عن رصيدك في البنك.. ومركزك.. وهل تملك فللا.. وشبحا أو (فياغرا!) وأسئلة كثيرة تحول الزواج إلى شبح مخيف لا يقترب منه أحد.. خصوصا أولئك المضروبين على جيوبهم.. أي المفلسين.. ولهذا لا تعجب إذا ازداد العوانس في هذا البلد أو ذاك.. من الرجال أو الإناث.. فإلى جانب تكاليف الزواج المرهقة تأتي الحفلات الباذخة وقصور الأفراح والقاعات المضيئة التي تلهف الأخضر واليابس.. وتغرق العروسين في ديون لا حصر لها.. من أجل ليلة واحدة.
•• إذن .. ما الحل؟
في تقديري أن الحل ــ باختصار ــ يتلخص في أمرين اثنين.. لماذا لا يتزوج الناس بهدوء وينجبون بهدوء لكي يعيشوا بهدوء أيضا بدون تكاليف مزعجة.. ولا وجع رأس؟
•• أما الأمر الثاني، فهو أن تكتفي العروس بخاتم من نحاس.. ولكنها ستجد بعد ذلك بيتا آمنا لا ترهقه الديون.. لقد شهدت في صبيحة أحد الأعراس عريسا بائسا بملامح مطحونة وعينين غائرتين.. وقد أثقله هم الدين.. والأيام القادمة، ترى متى نتخلص من العادات السيئة والباذخة التي لا تورث إلا الهم والغم؟!.
•• لقد تجاوز الناس مرحلة العشق المنتوف والمفلس الذي تحترق أيامه ولياليه بلهيب الفقر والبؤس والمعاناة الدائمة.
•• لقد أصبح الزواج في هذه الأيام يخضع لحسابات دقيقة في العديد من الدول العربية ــ إنهم يسألون عن رصيدك في البنك.. ومركزك.. وهل تملك فللا.. وشبحا أو (فياغرا!) وأسئلة كثيرة تحول الزواج إلى شبح مخيف لا يقترب منه أحد.. خصوصا أولئك المضروبين على جيوبهم.. أي المفلسين.. ولهذا لا تعجب إذا ازداد العوانس في هذا البلد أو ذاك.. من الرجال أو الإناث.. فإلى جانب تكاليف الزواج المرهقة تأتي الحفلات الباذخة وقصور الأفراح والقاعات المضيئة التي تلهف الأخضر واليابس.. وتغرق العروسين في ديون لا حصر لها.. من أجل ليلة واحدة.
•• إذن .. ما الحل؟
في تقديري أن الحل ــ باختصار ــ يتلخص في أمرين اثنين.. لماذا لا يتزوج الناس بهدوء وينجبون بهدوء لكي يعيشوا بهدوء أيضا بدون تكاليف مزعجة.. ولا وجع رأس؟
•• أما الأمر الثاني، فهو أن تكتفي العروس بخاتم من نحاس.. ولكنها ستجد بعد ذلك بيتا آمنا لا ترهقه الديون.. لقد شهدت في صبيحة أحد الأعراس عريسا بائسا بملامح مطحونة وعينين غائرتين.. وقد أثقله هم الدين.. والأيام القادمة، ترى متى نتخلص من العادات السيئة والباذخة التي لا تورث إلا الهم والغم؟!.