دعا عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المهندس ياسر قورة، الحكومة المصرية إلى تطبيق رادع وحاسم لمواد القانون المنظم للتظاهرات داخل الجامعات، للحد من تظاهرات وفعاليات طلاب جماعة الإخوان الإرهابية، مطالبا بتطبيق العقوبات المقررة قانونا، والتي أيدها مجلس الوزراء ضد كل منتم للإخوان من الطلاب، بقصد تأمين العملية التعليمية بالكامل، فضلا عن تأمين المشهد المصري. وقال قورة: إن الجماعة تحرك قواعدها الطلابية وتعتمد عليهم اعتمادا رئيسا ومباشرا لإثارة الفوضى وعرقلة الحلقة الأهم والأقوى في خارطة الطريق والمتعلقة بـالانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن هناك أنباء حول قيام التنظيم الدولي بإنفاق الملايين على تلك التحركات كرهان أخير للجماعة في مصر. وجدد التأكيد على أن إجراء الانتخابات الرئاسية، يعني شهادة وفاة لتنظيم الإخوان، ونهاية لمخططاتهم بمصر، خاصة في ظل المواقف الدولية التي تتغير باستمرار ضد الجماعة.
ولفت السياسي المصري إلى أن التحركات الدولية مثل تحرك لندن وكندا والتصريحات الأمريكية والتي سبقتها تحركات عربية ضد تنظيم الإخوان الإرهابي مقدمة تؤسس لرأي عام غربي مناهض للإخوان وإرهابها، وتمهد الطريق أمام قرارات عربية وغربية جديدة باعتبار الإخوان تنظيما إرهابيا دوليا.
وقلل من تهديدات الإخوان باستهداف المشهد المصري بالمزيد من العمليات الإرهابية تزامنا مع ذكرى تحرير سيناء في 25 أبريل الجاري، موضحا أنها واحدة من حلقات الحرب النفسية التي يشنها الإخوان ضد المصريين. واعتبر أن تهديدات الإخوان تكشف وجههم الحقيقي أمام العالم، وتؤكد زيف ما يروجون إليه بشأن أن ما حدث في القاهرة انقلابا عسكريا، ويثبت للجميع أن الإرادة الشعبية التي تجلت بوضوح في 30 يونيو ضد الإخوان كانت محقة تماما في مناهضة الإخوان وإسقاط الجماعة من فوق سدة الحكم.
ولفت السياسي المصري إلى أن التحركات الدولية مثل تحرك لندن وكندا والتصريحات الأمريكية والتي سبقتها تحركات عربية ضد تنظيم الإخوان الإرهابي مقدمة تؤسس لرأي عام غربي مناهض للإخوان وإرهابها، وتمهد الطريق أمام قرارات عربية وغربية جديدة باعتبار الإخوان تنظيما إرهابيا دوليا.
وقلل من تهديدات الإخوان باستهداف المشهد المصري بالمزيد من العمليات الإرهابية تزامنا مع ذكرى تحرير سيناء في 25 أبريل الجاري، موضحا أنها واحدة من حلقات الحرب النفسية التي يشنها الإخوان ضد المصريين. واعتبر أن تهديدات الإخوان تكشف وجههم الحقيقي أمام العالم، وتؤكد زيف ما يروجون إليه بشأن أن ما حدث في القاهرة انقلابا عسكريا، ويثبت للجميع أن الإرادة الشعبية التي تجلت بوضوح في 30 يونيو ضد الإخوان كانت محقة تماما في مناهضة الإخوان وإسقاط الجماعة من فوق سدة الحكم.