يعمد بعض السائقين المتهورين في شوارع مكة المكرمة إلى ارتكاب مخالفات تتمثل في تجاوز الأرصفة للهروب من تكدس المركبات في إشارات المرور، وهي مخالفات يعاقب عليها النظام، فيما تتابع إدارة مرور العاصمة المقدسة هذه التجاوزات وتحرر المخالفات في حق مرتكبيها.
«عكاظ» رصدت مخالفات مرورية لبعض السائقين الذين لا يطيقون الانتظار امام الاشارات المرورية او يتكاسلون في سلك الطريق من اجل الدوران مرة اخرى فيقعون في المخالفة بتخطي الارصفة الموجودة وسط الطريق والهروب من خلالها وتقصير المسافات مخلفين وراءهم خسائر وتشويها للمظهر العام بشوارع العاصمة المقدسة.
وأوضح كنان جابر أن أغلبية من يقع في هذه الأخطاء هم من المراهقين دون سن 18، مبينا أن إدارة المرور تنفذ حملات ميدانية لملاحقة هذه الفئة من المخالفين للحفاظ على أرواحهم وأرواح الأبرياء مرتادي الطريق.
وأشار الى ان ارصفة مكة المكرمة اصبحت مشوهة بسبب هذه المخالفات ناهيك عن الطرق التالفة التي اهلكت المركبات بسبب مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل عليها بشكل مستمر، مشيرا الى ان اغلبية طرق مكة المكرمة مشوهة وتتطلب إعادة هيكلة جديدة.
وأضاف أن الضرورة تقتضي تمركز دورية مرورية في إشارة الإسكان لمنع مثل هذه التجاوزات الخطرة.
من جهته، أوضح محمود الزهراني أن المتهورين يهربون من الانتظار إلى مصيدة الخطر وأن الحملات المرورية المكثفة وسيلة لردعهم ويضعون كل حملهم على تلك الارصفة، مبينا ان اغلب الارصفة في شوارع العاصمة المقدسة يعتبر ارتفاعها قصيرا لذا يستغل ضعاف النفوس هذا القصر ويقومون بتخطيها بصورة مخالفة تشوه المنظر العام للشوارع.
وأوضح كل من حسن المنتشري وسعيد الرشيدي وطاهر بخش أن المتهورين في محاولاتهم لتقصير المسافات والهرب من الإشارات المرورية يرتكبون اخطاء فادحة ربما يكون حصادها ارواحا وممتلكات، داعين إلى تعزيز العقوبات بحق هؤلاء المتهورين حتى يكونوا عبرة لغيرهم، كما دعوا إلى ضرورة حجز السيارات التي تتجاوز الأرصفة وعدم إطلاقها الا بعد أخذ تعهدات من قبل المتهورين وذلك بعد معاقبتهم.
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة النقيب الدكتور علي الزهراني أن إدارته لا تتهاون مع المخالفين في فرض الغرامات والعقوبات بحقهم مشددا على أولياء الأمور بعدم إعطاء المراهقين المركبات حتى يتم بلوغهم السن القانونية للحفاظ على سلامتهم وسلامة مرتادي الطريق.
«عكاظ» رصدت مخالفات مرورية لبعض السائقين الذين لا يطيقون الانتظار امام الاشارات المرورية او يتكاسلون في سلك الطريق من اجل الدوران مرة اخرى فيقعون في المخالفة بتخطي الارصفة الموجودة وسط الطريق والهروب من خلالها وتقصير المسافات مخلفين وراءهم خسائر وتشويها للمظهر العام بشوارع العاصمة المقدسة.
وأوضح كنان جابر أن أغلبية من يقع في هذه الأخطاء هم من المراهقين دون سن 18، مبينا أن إدارة المرور تنفذ حملات ميدانية لملاحقة هذه الفئة من المخالفين للحفاظ على أرواحهم وأرواح الأبرياء مرتادي الطريق.
وأشار الى ان ارصفة مكة المكرمة اصبحت مشوهة بسبب هذه المخالفات ناهيك عن الطرق التالفة التي اهلكت المركبات بسبب مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل عليها بشكل مستمر، مشيرا الى ان اغلبية طرق مكة المكرمة مشوهة وتتطلب إعادة هيكلة جديدة.
وأضاف أن الضرورة تقتضي تمركز دورية مرورية في إشارة الإسكان لمنع مثل هذه التجاوزات الخطرة.
من جهته، أوضح محمود الزهراني أن المتهورين يهربون من الانتظار إلى مصيدة الخطر وأن الحملات المرورية المكثفة وسيلة لردعهم ويضعون كل حملهم على تلك الارصفة، مبينا ان اغلب الارصفة في شوارع العاصمة المقدسة يعتبر ارتفاعها قصيرا لذا يستغل ضعاف النفوس هذا القصر ويقومون بتخطيها بصورة مخالفة تشوه المنظر العام للشوارع.
وأوضح كل من حسن المنتشري وسعيد الرشيدي وطاهر بخش أن المتهورين في محاولاتهم لتقصير المسافات والهرب من الإشارات المرورية يرتكبون اخطاء فادحة ربما يكون حصادها ارواحا وممتلكات، داعين إلى تعزيز العقوبات بحق هؤلاء المتهورين حتى يكونوا عبرة لغيرهم، كما دعوا إلى ضرورة حجز السيارات التي تتجاوز الأرصفة وعدم إطلاقها الا بعد أخذ تعهدات من قبل المتهورين وذلك بعد معاقبتهم.
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة النقيب الدكتور علي الزهراني أن إدارته لا تتهاون مع المخالفين في فرض الغرامات والعقوبات بحقهم مشددا على أولياء الأمور بعدم إعطاء المراهقين المركبات حتى يتم بلوغهم السن القانونية للحفاظ على سلامتهم وسلامة مرتادي الطريق.