تنظر المحكمة الإدارية «ديوان المظالم» بمكة المكرمة في قضية تعد الأولى من نوعها ضد جامعة أم القرى تقدم بها أحد الطلاب المتقدمين للدراسة العليا «ماجستير» للمطالبة بحقه بعد ضياع فرصة قبوله ببرنامج الماجستير الموازي المسائي حيث كان الطالب الاحتياط الوحيد في تخصصه، ولم ترصد له درجة المقابلة الشخصية في المنظومة الأمر الذي أغلق عليه كافة الفرص الممكنة لقبوله.
وبحسب وقائع دعوى الطالب محمد الطيار التي تتلخص في أنه أحد الطلاب الذين تقدموا لبرنامج الماجستير المسائي بقسم المناهج وطرق التدريس تخصص لغة إنجليزية بجامعة أم القرى، فقد خضع للاختبار التحريري واجتازه بنجاح، وتم ترشيحه للمقابلة الشخصية ضمن عدد من الطلاب، وأدرج اسمه كمرشح احتياطي وحيد في تخصصه بالكشوفات الدالة على ذلك، غير أنه فوجئ بحرمانه من فرصة القبول ببرنامج الماجستير، وذلك بسبب خطأ إداري تمثل في عدم رصد وإدراج درجاته في المنظومة من قبل الموظف المختص، كما هو متعارف عليه في نظام الجامعة، وعندما علم بذلك استفسر وتمت إفادته بأن عدم إدراج درجاته في المنظومة قد تم عن طريق الخطأ.
وتقدم الطالب بعدة طلبات من أجل أن يعالج الخطأ، حيث راجع القسم وعمادة الدراسات العليا، وتقرر أنه ليس هناك حل لهذه المشكلة، وعليه التقدم في العام الدراسي المقبل للاختبارات من جديد.
وتقدم الطيار بتظلم إلى مدير جامعة أم القرى بعد عدة مطالبات وامتناع عمادة الدراسات العليا ورفضها الشديد لإدراج درجاته في المنظومة إثر حصوله على خطابين من القسم ومن كلية التربية يفيدان بأنه الطالب الاحتياط الوحيد في تخصصه ضمن قائمة بأسماء الطلاب والطالبات الاحتياطيين للقبول ببرنامج الماجستير المسائي في التخصصات الفرعية لقسم المناهج وطرق التدريس، إلا أن الحال بقي كما هو عليه، الأمر الذي دفعه إلى التقدم للمحكمة الإدارية مطالبا بحقه في القبول.
وأكد صاحب الدعوى محمد الطيار في حديثه لـ«عكاظ» أنه لن يحيد عن المطالبة بحقه، نظرا لعدم إدراج اسمه في المنظومة وهو الأمر الذي سبب له ضررا كبيرا ماديا ومعنويا على حد وصفه.
وبحسب وقائع دعوى الطالب محمد الطيار التي تتلخص في أنه أحد الطلاب الذين تقدموا لبرنامج الماجستير المسائي بقسم المناهج وطرق التدريس تخصص لغة إنجليزية بجامعة أم القرى، فقد خضع للاختبار التحريري واجتازه بنجاح، وتم ترشيحه للمقابلة الشخصية ضمن عدد من الطلاب، وأدرج اسمه كمرشح احتياطي وحيد في تخصصه بالكشوفات الدالة على ذلك، غير أنه فوجئ بحرمانه من فرصة القبول ببرنامج الماجستير، وذلك بسبب خطأ إداري تمثل في عدم رصد وإدراج درجاته في المنظومة من قبل الموظف المختص، كما هو متعارف عليه في نظام الجامعة، وعندما علم بذلك استفسر وتمت إفادته بأن عدم إدراج درجاته في المنظومة قد تم عن طريق الخطأ.
وتقدم الطالب بعدة طلبات من أجل أن يعالج الخطأ، حيث راجع القسم وعمادة الدراسات العليا، وتقرر أنه ليس هناك حل لهذه المشكلة، وعليه التقدم في العام الدراسي المقبل للاختبارات من جديد.
وتقدم الطيار بتظلم إلى مدير جامعة أم القرى بعد عدة مطالبات وامتناع عمادة الدراسات العليا ورفضها الشديد لإدراج درجاته في المنظومة إثر حصوله على خطابين من القسم ومن كلية التربية يفيدان بأنه الطالب الاحتياط الوحيد في تخصصه ضمن قائمة بأسماء الطلاب والطالبات الاحتياطيين للقبول ببرنامج الماجستير المسائي في التخصصات الفرعية لقسم المناهج وطرق التدريس، إلا أن الحال بقي كما هو عليه، الأمر الذي دفعه إلى التقدم للمحكمة الإدارية مطالبا بحقه في القبول.
وأكد صاحب الدعوى محمد الطيار في حديثه لـ«عكاظ» أنه لن يحيد عن المطالبة بحقه، نظرا لعدم إدراج اسمه في المنظومة وهو الأمر الذي سبب له ضررا كبيرا ماديا ومعنويا على حد وصفه.