كشف الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بمنطقة جازان العميد عبدالله بن محمد بن محفوظ، تفاصيل استشهاد أحد أفراد حرس حدود بالمنطقة، وإصابة آخر بقطاع «الدائر» الحدودي، مبينا أنه خلال قيام إحدى دوريات حرس الحدود بالقطاع بمهامها الأمنية على الشريط الحدودي، تعرضت لوابل من النيران الكثيفة من قبل الجانب الآخر من أشخاص غادرين، الساعة الثانية من فجر أمس الأول، وتم الرد عليهم بالمثل، مبينا أن رجال حرس الحدود بـ«الدائر» قبضوا قبل ساعات من الحادثة على 14 سلاحا آليا لمهربين.
وأضاف: «نتج عن ذلك إصابة الجندي أول محمد علي الخبراني بطلق ناري في بطنه، وأثناء نقله لمستشفى بني مالك فارق الحياة قبل وصوله المستشفى، وأصيب الجندي أول محمد عبده العذيقي بطلق ناري في ساقه اليمنى، وتم نقله لمستشفى بني مالك، وحالته مستقره ولله الحمد».
وأكد ابن محفوظ أن الشهيد متزوج من خمس سنوات، وليس لديه أبناء حاليا، ووالده عسكري متقاعد من قوات الطوارئ، متزوج ولديه زوجتان وستة أبناء من الذكور وسبع من الإناث، ويسكن بقرية السود التابعة لمحافظة العارضة، وخدمته خمس سنوات، والمصاب الجندي أول العذيقي غير متزوج ويسكن بقرية «ثلوث يبه» التابعة لمحافظة القنفذة، وخدمته خمس سنوات.
وقال «الشهيد هو شهيد الوطن، وقد آلمتنا اللحظة الغادرة التي قام فيها الغادرون بالهجوم على رجال حرس الحدود البواسل الذين يقومون بحماية حدود هذا الوطن».
وأوضح ابن محفوظ أن رجال حرس الحدود بالدائر قبضوا قبل ساعات من الحادثة على 14 سلاحا آليا لمهربين أثناء محاولتهم إدخالها، وقد تصدى لتلك العملية رجال حرس الحدود في موقع آخر من نفس الليلة، وأن استشهاد وإصابة فردين بالقطاع لن تثني زملاءهما عن مهامهم الأمنية، بل تزيدهم إصرارا لردع المهربين والمخربين والغادرين والحفاظ على أمن حدود الوطن.
ونقل اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي قائد حرس الحدود بمنطقة جازان مواساة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ومدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط لذوي الشهيد «الخبراني»، والاطمئنان على حالة المصاب «العذيقي».
وأضاف: «نتج عن ذلك إصابة الجندي أول محمد علي الخبراني بطلق ناري في بطنه، وأثناء نقله لمستشفى بني مالك فارق الحياة قبل وصوله المستشفى، وأصيب الجندي أول محمد عبده العذيقي بطلق ناري في ساقه اليمنى، وتم نقله لمستشفى بني مالك، وحالته مستقره ولله الحمد».
وأكد ابن محفوظ أن الشهيد متزوج من خمس سنوات، وليس لديه أبناء حاليا، ووالده عسكري متقاعد من قوات الطوارئ، متزوج ولديه زوجتان وستة أبناء من الذكور وسبع من الإناث، ويسكن بقرية السود التابعة لمحافظة العارضة، وخدمته خمس سنوات، والمصاب الجندي أول العذيقي غير متزوج ويسكن بقرية «ثلوث يبه» التابعة لمحافظة القنفذة، وخدمته خمس سنوات.
وقال «الشهيد هو شهيد الوطن، وقد آلمتنا اللحظة الغادرة التي قام فيها الغادرون بالهجوم على رجال حرس الحدود البواسل الذين يقومون بحماية حدود هذا الوطن».
وأوضح ابن محفوظ أن رجال حرس الحدود بالدائر قبضوا قبل ساعات من الحادثة على 14 سلاحا آليا لمهربين أثناء محاولتهم إدخالها، وقد تصدى لتلك العملية رجال حرس الحدود في موقع آخر من نفس الليلة، وأن استشهاد وإصابة فردين بالقطاع لن تثني زملاءهما عن مهامهم الأمنية، بل تزيدهم إصرارا لردع المهربين والمخربين والغادرين والحفاظ على أمن حدود الوطن.
ونقل اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي قائد حرس الحدود بمنطقة جازان مواساة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ومدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط لذوي الشهيد «الخبراني»، والاطمئنان على حالة المصاب «العذيقي».