أكد القيادي في المعارضة السورية الدكتور صلاح عياش عضو جبهة الخلاص أن النظام السوري سيجري مسرحية استمرار بشار الأسد تحت مسمى انتخابات رئاسية، طالما أن المجتمع الدولي ــ وعلى رأسه الولايات المتحدة ــ عاجز عن تقديم العون الحاسم للمعارضة السورية وللثورة.
الدكتور عياش، وفي تصريح خاص بـ«عكاظ» أمس، قال: «الثورة السورية هي ثورة يتيمة بالكامل الآن، حيث تخلى عنها المجتمع الدولي حتى أصدقاء سورية الذين وعدوا بالمساعدة، وعلى رأسهم الأمريكان والأوربيون، تخلوا عن وعودهم».
وأضاف: «سورية أصبحت مستعمرة إيرانية، وهذا النظام مدعوم من روسيا وإيران، فيستطيع أن يفعل كل شيء بما فيه تمرير مسرحية الانتخابات الرئاسية، لكن السؤال إن تمت مسرحية الانتخابات واستمر النظام وسورية لم تعد موجودة كدولة هناك إدارة مركزية بالعاصمة، وهناك ريف تسيطر عليه مجموعات مسلحة، أي نحن نتجه لفوضى ستعم سورية لعشر أو عشرين سنة، فأي رئيس لأي دولة». وتابع الدكتور عياش لـ«عكاظ»: «سورية متجهة إلى الصوملة، والولايات المتحدة الأمريكية ومعها المعارضة السورية يتحملان المسؤولية، الولايات المتحدة تراجع دورها وتأثيرها الدولي وهي الآن خاسرة في أوكرانيا وكذلك في سورية، كما أن المعارضة السورية فشلت في إيجاد رأس يتوحد خلفه الجميع لقيادة هذه الثورة، فكان التفكك وعدم القدرة على المواجهة. المعارضة لا يمكن هزيمتها، ولكن لا يمكنها الانتصار وسط هذه الوقائع والظروف، الشعب السوري سيدفع الثمن الكبير بسبب المستقبل المظلم الذي نراه».
وختم الدكتور عياش قائلا «إصرار النظام على مسرحية إجراء الانتخابات الرئاسية إدراكا منه أن المجتمع الدولي لا يريد المواجهة ولا يعير الشعب السوري اهتماما».
من جهة اخرى، قال مصدر في المعارضة السورية أمس، إن الثوار الذين يقاتلون ضد نظام الأسد حصلوا ولأول مرة على 20 صاروخا أمريكي الصنع من طراز «تاو» المضاد للدبابات من جهة غربية- لم يحددها.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن عناصر منضبطة ومعتدلة من حركة «حزم» التي تعد جزءا من الجيش الحر حصلت على هذه الصواريخ.
وتضم الحركة عددا من ضباط الجيش والجنود السابقين الذين انشقوا عن الجيش للانضمام إلى الحركة المسلحة المعارضة للنظام.
وأفاد، أن المعارضة تلقت وعدا بإمدادها بمزيد من الصواريخ في حال استخدمت بطريقة فعالة، مضيفا أن هذه الصواريخ استخدمت حتى الآن في مناطق إدلب وحلب واللاذقي.
وأوضح مسؤول في المعارضة المسلحة، أن معظم الأهداف كانت من الدبابات، مضيفا أنه تم استخدام هذه الصواريخ 20 مرة بفعالية 100 % حيث أصابت أهدافها. وأظهر فيديو وزعته شبكة مسارات الإعلامية المعارضة، مسلحين يخرجون العديد من الصواريخ ويعبئونها ويطلقونها في مواقع غير محددة في المناطق الريفية السورية. ودعا عضو الائتلاف ومدير مركز مسارات لؤي المقداد، المجتمع الدولي إلى المساعدة على الوقوف بوجه جيش النظام السوري وإيران الداعم الرئيس لهذا النظام، وإمداد المسلحين بالأسلحة المضادة للطائرات.
الدكتور عياش، وفي تصريح خاص بـ«عكاظ» أمس، قال: «الثورة السورية هي ثورة يتيمة بالكامل الآن، حيث تخلى عنها المجتمع الدولي حتى أصدقاء سورية الذين وعدوا بالمساعدة، وعلى رأسهم الأمريكان والأوربيون، تخلوا عن وعودهم».
وأضاف: «سورية أصبحت مستعمرة إيرانية، وهذا النظام مدعوم من روسيا وإيران، فيستطيع أن يفعل كل شيء بما فيه تمرير مسرحية الانتخابات الرئاسية، لكن السؤال إن تمت مسرحية الانتخابات واستمر النظام وسورية لم تعد موجودة كدولة هناك إدارة مركزية بالعاصمة، وهناك ريف تسيطر عليه مجموعات مسلحة، أي نحن نتجه لفوضى ستعم سورية لعشر أو عشرين سنة، فأي رئيس لأي دولة». وتابع الدكتور عياش لـ«عكاظ»: «سورية متجهة إلى الصوملة، والولايات المتحدة الأمريكية ومعها المعارضة السورية يتحملان المسؤولية، الولايات المتحدة تراجع دورها وتأثيرها الدولي وهي الآن خاسرة في أوكرانيا وكذلك في سورية، كما أن المعارضة السورية فشلت في إيجاد رأس يتوحد خلفه الجميع لقيادة هذه الثورة، فكان التفكك وعدم القدرة على المواجهة. المعارضة لا يمكن هزيمتها، ولكن لا يمكنها الانتصار وسط هذه الوقائع والظروف، الشعب السوري سيدفع الثمن الكبير بسبب المستقبل المظلم الذي نراه».
وختم الدكتور عياش قائلا «إصرار النظام على مسرحية إجراء الانتخابات الرئاسية إدراكا منه أن المجتمع الدولي لا يريد المواجهة ولا يعير الشعب السوري اهتماما».
من جهة اخرى، قال مصدر في المعارضة السورية أمس، إن الثوار الذين يقاتلون ضد نظام الأسد حصلوا ولأول مرة على 20 صاروخا أمريكي الصنع من طراز «تاو» المضاد للدبابات من جهة غربية- لم يحددها.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن عناصر منضبطة ومعتدلة من حركة «حزم» التي تعد جزءا من الجيش الحر حصلت على هذه الصواريخ.
وتضم الحركة عددا من ضباط الجيش والجنود السابقين الذين انشقوا عن الجيش للانضمام إلى الحركة المسلحة المعارضة للنظام.
وأفاد، أن المعارضة تلقت وعدا بإمدادها بمزيد من الصواريخ في حال استخدمت بطريقة فعالة، مضيفا أن هذه الصواريخ استخدمت حتى الآن في مناطق إدلب وحلب واللاذقي.
وأوضح مسؤول في المعارضة المسلحة، أن معظم الأهداف كانت من الدبابات، مضيفا أنه تم استخدام هذه الصواريخ 20 مرة بفعالية 100 % حيث أصابت أهدافها. وأظهر فيديو وزعته شبكة مسارات الإعلامية المعارضة، مسلحين يخرجون العديد من الصواريخ ويعبئونها ويطلقونها في مواقع غير محددة في المناطق الريفية السورية. ودعا عضو الائتلاف ومدير مركز مسارات لؤي المقداد، المجتمع الدولي إلى المساعدة على الوقوف بوجه جيش النظام السوري وإيران الداعم الرئيس لهذا النظام، وإمداد المسلحين بالأسلحة المضادة للطائرات.