-A +A
أحمد عبدالله (القاهرة)
تعكف القاهرة على بحث سبل التعامل مع قضية الإرهاب، فيما عممت مذكرة عبر سفاراتها إلى مختلف دول العالم للتعاون في مواجهة هذه الظاهرة وصولا إلى عدم إيواء أي من رموز أو قيادات الجماعات الإرهابية.
وفي إطار خطة التحرك التي وضعتها الحكومة لمواجهة ظاهرة الإرهاب، التقى نبيل فهمي وزير الخارجية المصري بعدد من مساعديه من القطاعات المعنية بالتعامل مع قضية الإرهاب، وبحضور نائب وزير الخارجية، لاستعراض ما تحقق من خطوات وما يمكن اتباعه من إجراءات في إطار مواصلة تنفيذ سياسات الدولة في هذا الاتجاه.

ويترأس نائب وزير الخارجية السفير حمدي لوزا، لجنة قومية من مختلف قطاعات وأجهزة الدولة، تعكف على بحث الخطوات التي يتم اتخاذها في إطار التحرك على المستويين الإقليمي والدولي لمواجهة ظاهرة الإرهاب خاصة بعد أن حققت تقدما ملموسا لدى دول غربية في التجاوب مع هذا التحرك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير الدكتور بدر عبدالعاطي: «إن اللقاء تناول سبل تكثيف التحرك المصري على المستوى الثنائي الإقليمي والدولي للتأكيد على خطورة ظاهرة الإرهاب، وأهمية تعامل المجتمع الدولي بجدية مع التهديد الخطير الذي تمثله الجماعات والتظيمات الإرهابية».
كما تناول اللقاء تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، وسبل التنسيق مع أجهزة الدولة المعنية بما يحقق هذا الهدف ويسهم في التعامل بفاعلية مع التهديدات الإرهابية على المستويين الوطني والدولي.
ويأتي هذا التحرك على خلفية نجاح الخارجية في إقناع دول عديدة تغيير وجهة نظرها التي كانت تتبنى وجهة نظر جماعة الإخوان، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا والنمسا، حيث أثمرت هذه التحركات عن اتخاذ هذه الدول إجراءات حيال تنظيم الإخوان ووضع عناصره رهن المراقبة والتحقيق.