الآسيوي (أرنول ) الذي وصل مستقدما من بلاده إلى المملكة بغرض العمل لم يكن يدري أن الشيطان والإغواء سيقودانه إلى السجن بعدما تورط في جريمة سرقة برفقة بعض أبناء جلدته. لكن الرجل صاحب الـ 37 عاما غير مسار حياته تماما، فأصبح من لص سابق إلى رجل مهتدي بنور الحق والإيمان. وجد أرنول ما كان يبحث عنه، إذ تعرف على سماحة الدين الإسلامي وقيمه الأخلاقية عالية القيمة فدخل سماحة الشرع من أوسع أبوابه
قضى أرنول في السجن نحو شهر ونصف الشهر ، وأدهشه تعامل الضباط والجنود معه فانكب يقرأ كتب الإسلام ليعرف سر هذا الخلق فأشهر إسلامه.
عن قصته يقول: صادقت بعض زملائي من أبناء جلدتي، وشكلنا عصابة إجرامية للسرقة، كنا مجموعة من الأشقياء واللصوص نسرق الكيابل النحاسية من البنايات تحت الإنشاء أو من مواقع المشاريع في الشوارع كنا نظن أن أحدا لا يرانا لكن الحقيقة أن ضمائرنا الميتة كانت تصور لنا ذلك فاكتشف أمرنا وسقطنا جميعا في يد الأمن
يضيف أرنول: أعترف هنا أن الشيطان أغوانا، وزين لنا الفعل السيئ وقد سقط جميع الرفاق الذين كانوا معي واقتادونا جميعا إلى السجن .. ومن هنا أعلن ندمي على فعلتي القبيحة، وأتمنى ألا أعود إلى السجن ثانية .. أسرتي في بلادي لا يعرفون ما جرى لي ولا يعرفون أني محبوس بتهمة السرقة، ولو عرفوا ذلك سيغيرون نظرتهم لي .. وسيعلمون ما حدث لكن بعد وقت وعندها سيكون وقع الخبر عليهم سهلا لأن فترة خروجي من السجن قد شارفت على الانتهاء
عن قصة إسلامه في السجن يروى أرنول : أدهشتني المعاملة الطيبة والخلق القويم في وسط السجن من ضباط وجنود وكل العاملين، واضح أن هذه المعاملة ناتجة عن أخلاق الناس هنا الذين يدينون بدين الإسلام فلما سألت قيل أن الخلق والتعامل الطيب من تعاليم الدين الإسلامي ما حفزني على معرفة الإسلام وسماحته و هنا قررت الدخول إلى دين الحق، وأنا متيقن أنه الدين الصحيح. وحث أرنول كل المقيمين في هذه البلاد على احترام القوانين والأنظمة ، والاقتراب أكثر من تعاليم الدين، ومعرفة سماحت. فالدين الإسلامي ينهى عن السرقة، ويحث على الخلق القويم والمعاملة الطيبة، ويمنع كل ما يضر الإنسان في عقله وجسده ووجدانه (أطلب من كل مقيم أن يبتعد عن السلوكيات الخاطئة، وأن يحترم القواعد المرعية التي تستمد من الإسلام منهجها وضوابطها) ودعا الله أن تنتهي محكوميته على خير. ووعد عند عودته إلى وطنه أن يفهم أهله وأسرته حقائق الدين الإسلامي ويقنعهم باعتناقه .
قضى أرنول في السجن نحو شهر ونصف الشهر ، وأدهشه تعامل الضباط والجنود معه فانكب يقرأ كتب الإسلام ليعرف سر هذا الخلق فأشهر إسلامه.
عن قصته يقول: صادقت بعض زملائي من أبناء جلدتي، وشكلنا عصابة إجرامية للسرقة، كنا مجموعة من الأشقياء واللصوص نسرق الكيابل النحاسية من البنايات تحت الإنشاء أو من مواقع المشاريع في الشوارع كنا نظن أن أحدا لا يرانا لكن الحقيقة أن ضمائرنا الميتة كانت تصور لنا ذلك فاكتشف أمرنا وسقطنا جميعا في يد الأمن
يضيف أرنول: أعترف هنا أن الشيطان أغوانا، وزين لنا الفعل السيئ وقد سقط جميع الرفاق الذين كانوا معي واقتادونا جميعا إلى السجن .. ومن هنا أعلن ندمي على فعلتي القبيحة، وأتمنى ألا أعود إلى السجن ثانية .. أسرتي في بلادي لا يعرفون ما جرى لي ولا يعرفون أني محبوس بتهمة السرقة، ولو عرفوا ذلك سيغيرون نظرتهم لي .. وسيعلمون ما حدث لكن بعد وقت وعندها سيكون وقع الخبر عليهم سهلا لأن فترة خروجي من السجن قد شارفت على الانتهاء
عن قصة إسلامه في السجن يروى أرنول : أدهشتني المعاملة الطيبة والخلق القويم في وسط السجن من ضباط وجنود وكل العاملين، واضح أن هذه المعاملة ناتجة عن أخلاق الناس هنا الذين يدينون بدين الإسلام فلما سألت قيل أن الخلق والتعامل الطيب من تعاليم الدين الإسلامي ما حفزني على معرفة الإسلام وسماحته و هنا قررت الدخول إلى دين الحق، وأنا متيقن أنه الدين الصحيح. وحث أرنول كل المقيمين في هذه البلاد على احترام القوانين والأنظمة ، والاقتراب أكثر من تعاليم الدين، ومعرفة سماحت. فالدين الإسلامي ينهى عن السرقة، ويحث على الخلق القويم والمعاملة الطيبة، ويمنع كل ما يضر الإنسان في عقله وجسده ووجدانه (أطلب من كل مقيم أن يبتعد عن السلوكيات الخاطئة، وأن يحترم القواعد المرعية التي تستمد من الإسلام منهجها وضوابطها) ودعا الله أن تنتهي محكوميته على خير. ووعد عند عودته إلى وطنه أن يفهم أهله وأسرته حقائق الدين الإسلامي ويقنعهم باعتناقه .