كدأبه دوما يأتينا الفنان الدكتور عبدالله رشاد بالجديد الملفت بعد كل فترة غياب يعيشها كفنان، وغالبا ما تأتي العودة ملفتة، وفي هذه المرة كانت عودته جد مختلفة، كونه عاد مع الشاعر الكبير أسير الشوق، المساهم في الحياة الفنية الثقافية محليا بالكثير من الأغنيات التي سجلت الكثير من النجاحات والإسهامات الريادية في الأغنية السعودية الحديثة، إذ كانت العودة في عمل غنائي متمثل في دويتو جديد بعنوان (ما شفتني).
الدويتو تم تسجيله بين جدة والقاهرة ودبي والكويت وهو من ألحان عبدالله رشاد أيضا الذي قدمه بصوته مع نجمة الغناء المغربية أسماء لمنور، وتم تصويره في الأردن تحت إدارة المخرجة الأميريكية من أصول أردنية ساندرا قعوار التي اختارت أماكن طبيعية بكر وغير مستهلكة مشاهداتيا صورت فيها العمل، وهذا العمل لعبدالله رشاد يعد واحدا من أعمال العودة والذي تزامن مع مشاركته في إعداد وتقديم البرنامج الغنائي في القناة الأولى (سهرات دانة) الذي يذاع كل خميس من قناتنا الأولى.
الدويتو الجديد استمر العمل والتحضير لتصويره نحو ثلاثة أشهر بين جدة والقاهرة والأردن ونيويورك، وهو عودة قوية للشاعر أسير الشوق إلى الحياة الغنائية والمشاركة فيها بفعالية.
والمعروف أن عبدالله رشاد كان صاحب الريادة في إعادة غناء الديالوج (الدويتو) الذي كان منه الكثير من النماذج لكثير من الفنانين في الخمسينيات والستينيات، كان عبدالله أعاد هذا اللون من الغناء في مطلع التسعينيات في عمله الشهير مع الكويتية نوال (كان ودي نلتقي) من ألحان خالد عبدالكريم وكلمات علي عسيري، وبهذه العودة كان لنا هذا اللقاء القصير مع الدكتور عبدالله رشاد الذي قال:
- الكليب سيصافح أعين المشاهدين في الفضائيات الأسبوع المقبل وموضوعه اجتماعي يتحدث عن الشك والغيرة بين طرفي الأسرة بسبب قضاء الزوج معظم وقته في الحياة العملية والأسفار المتعاقبة وانشغال الزوج عن زوجته، الأمر الذي يجعل الزوجة تعتقد أنه لا يفكر إلا في نفسه.
نص الدويتو
ما شفتني ليلة البارح
وانت مع أهل الهوى سارح
لوين يا غايتي رايح
أخاف غيري شغل بالك
اشغلني النور عن زينك
وضعت في حيرتك .. وينك
لو كان شفتني بعينك
شفتك بقلبي وانا قبالك
غيرك ترى صعب أنا احبه
يا عشقة العاشق وقلبه
جيتك مع الشوق من الغربة
وبداخلي صار منزالك
يا سايق العذر خاف الله
والعذر ما يبري العلة
أمري معك شايك حاله
خفف على الروح بوصالك
تقول أدري وتنساني
وبتشوف لك في الهوى ثاني
سامحت من كل وجداني
عساك تبقى على حالك
أعاهدك بالوفا واني
لك الغلا وين (ما كنتي)
وإن كان للعين بنتي
لو تشرقي باتبع ظلالك
الدويتو تم تسجيله بين جدة والقاهرة ودبي والكويت وهو من ألحان عبدالله رشاد أيضا الذي قدمه بصوته مع نجمة الغناء المغربية أسماء لمنور، وتم تصويره في الأردن تحت إدارة المخرجة الأميريكية من أصول أردنية ساندرا قعوار التي اختارت أماكن طبيعية بكر وغير مستهلكة مشاهداتيا صورت فيها العمل، وهذا العمل لعبدالله رشاد يعد واحدا من أعمال العودة والذي تزامن مع مشاركته في إعداد وتقديم البرنامج الغنائي في القناة الأولى (سهرات دانة) الذي يذاع كل خميس من قناتنا الأولى.
الدويتو الجديد استمر العمل والتحضير لتصويره نحو ثلاثة أشهر بين جدة والقاهرة والأردن ونيويورك، وهو عودة قوية للشاعر أسير الشوق إلى الحياة الغنائية والمشاركة فيها بفعالية.
والمعروف أن عبدالله رشاد كان صاحب الريادة في إعادة غناء الديالوج (الدويتو) الذي كان منه الكثير من النماذج لكثير من الفنانين في الخمسينيات والستينيات، كان عبدالله أعاد هذا اللون من الغناء في مطلع التسعينيات في عمله الشهير مع الكويتية نوال (كان ودي نلتقي) من ألحان خالد عبدالكريم وكلمات علي عسيري، وبهذه العودة كان لنا هذا اللقاء القصير مع الدكتور عبدالله رشاد الذي قال:
- الكليب سيصافح أعين المشاهدين في الفضائيات الأسبوع المقبل وموضوعه اجتماعي يتحدث عن الشك والغيرة بين طرفي الأسرة بسبب قضاء الزوج معظم وقته في الحياة العملية والأسفار المتعاقبة وانشغال الزوج عن زوجته، الأمر الذي يجعل الزوجة تعتقد أنه لا يفكر إلا في نفسه.
نص الدويتو
ما شفتني ليلة البارح
وانت مع أهل الهوى سارح
لوين يا غايتي رايح
أخاف غيري شغل بالك
اشغلني النور عن زينك
وضعت في حيرتك .. وينك
لو كان شفتني بعينك
شفتك بقلبي وانا قبالك
غيرك ترى صعب أنا احبه
يا عشقة العاشق وقلبه
جيتك مع الشوق من الغربة
وبداخلي صار منزالك
يا سايق العذر خاف الله
والعذر ما يبري العلة
أمري معك شايك حاله
خفف على الروح بوصالك
تقول أدري وتنساني
وبتشوف لك في الهوى ثاني
سامحت من كل وجداني
عساك تبقى على حالك
أعاهدك بالوفا واني
لك الغلا وين (ما كنتي)
وإن كان للعين بنتي
لو تشرقي باتبع ظلالك