-A +A
عادل عبدالرحمن
صاحب الهندسة المدنية ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة، امتطى صهوة جواد الخير ولم يتوقف إلى اليوم، المهندس عبدالعزيز حنفي الذي فاز بجائزة أعمال البر، وهو يدرك مسؤوليتها وحجمها ومعانيها وتشكل له دافعا أكبر للعمل والمساهمة. تتعدد عضوياته في أكثر من جمعية خيرية، إضافة إلى مشاركته في تأسيس عدد منها.
حنفي الذي يدير مؤسسة في أعمال المقاولات المعمارية والصيانة عمل على تنظيم وحضور والمشاركة في كثير من الندوات والمؤتمرات العامة والمتخصصة والدورات الدراسية، وله العديد من المشاركات والمقالات في الصحف والمجلات في مجالات الهندسة والإعلام والعمل الخيري.

قبل أكثر من عقدين ونيف من الزمن، انخرط حنفي في خدمة المجتمع، حيث بدأ بالأعمال التطوعية، وسعى مع عدد من رجال الأعمال لتأسيس جمعية البر في جدة، ليصبح عضوا في مجلس الإدارة وأمينا لها لثلاث سنوات، مكرسا وقته لأعمال البر في المملكة.
سيرة عبدالعزيز حنفي مضيئة وعامرة بالخير والإنجاز ولا يمكن اقتطافها في عجالة، إذ أن نشاط الرجل مع الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بدأ في عام 1404هـ، ثم انطلق بعدها في تطوعه مع رابطة العالم الإسلامي، حيث تم تكليفه بعدد من الزيارات الخيرية إلى دول أفريقيا وشرق آسيا.
وفي 1416هـ، حصل على شهادة تقدير بالدرجة الممتازة من منظمة التعاون الإسلامي، تقديرا لجهوده، إضافة إلى عضوياته في عدد من الجمعيات الخيرية.
وفي 1417ه، عين رئيسا للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وحققت الجمعية برئاسته منجزات في مختلف الجوانب، وكلها أسهمت في تطور العمل الخيري.