أكد خبراء السياسة اللبنانيين لـ«عكاظ» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتجه من خلال إشاداته بقيادة المملكة العربية السعودية لإقامة علاقات أكبر وأشمل من السابق مع دولة لها مكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية، كما أن الروس يستفيدون من كل الأخطاء والثغرات الأمريكية في علاقاتها مع الدول.
المحلل السياسي حسن شلحة قال لـ«عكاظ»: «يلاحظ منذ فترة أن روسيا بقيادة بوتين تسعى دائما للاستفادة من ثغرات السياسة الأمريكية الخارجية على كافة الصعد السياسية والاقتصادية، كما تسعى روسيا في الوقت عينه لإقامة أفضل العلاقات مع المملكة تكون أوسع وأشمل مما كانت عليه في السابق، باعتبار أن المملكة تتمتع بمكانة كبيرة على الساحتين الإقليمية والدولية ومؤثرة في كافة ملفات المنطقة العربية».
وأضاف شلحة لـ«عكاظ»: «أن القيادة الروسية لاحظت انزعاج المملكة من السياسة الأمريكية التي تمثل تخاذلا وتراجعا كبيرا فيما يخص القضايا العربية إن في روسيا أو في فلسطين. فعلى صعيد الأزمة السورية تغاضت الإدارة الأمريكية على ارتكابات الأسد بحق نظامه التي وصلت في معظم الأحيان إلى جرائم حرب عبر استعماله الأسلحة المحرمة دوليا. والمملكة وقفت بصلابة بوجه الأمريكيين وبوجه العالم مع نضال الشعب السوري، ولكنها في الوقت نفسه تدرك جيدا كيفية المحافظة على علاقاتها الجيدة المؤثرة في العالم، رغم التخاذل الأمريكي الكبير بحق الشعب السوري والتواطؤ الروسي الكبير أيضا على الشعب السوري، فروسيا هي التي حالت دون إصدار أي قرار من مجلس الأمن يدين النظام القاتل كما تحول دون تقديمه وأركانه أمام محكمة الجنايات الدولية. وختم شلحة لـ«عكاظ»:«المملكة مستمع جيد ولاعب إقليمي قوي، وهي تدرك كيف يمكنها أن توظف إمكاناتها ومكانتها». من جهته، اعتبر المحاضر في العلاقات الدولية بجامعة ليون الفرنسية الدكتور وليد عربيد لـ«عكاظ» أن الروس مراقب إقليمي قوي، فبعد التغييرات التي حصلت في المملكة عبر تعيين وليا لولي العهد، وتعيين الفريق أول يوسف العلي الإدريسي رئيسا للمخابرات السعودية، حاول الروس التقدم خطوة باتجاه المملكة عبر هذا الخطاب لعله يكون مقدمة للانفتاح على المملكة العربية السعودية التي تعتبر بنظر أقطاب العالم أنها لاعب أساسي في أي حوار عربي، فبدأ الروس باللعبة الدبلوماسية الأولى وهي إيصال الرسائل إلى الأذان بانتظار أن تفتح أي قناة للاستفادة منها.
المحلل السياسي حسن شلحة قال لـ«عكاظ»: «يلاحظ منذ فترة أن روسيا بقيادة بوتين تسعى دائما للاستفادة من ثغرات السياسة الأمريكية الخارجية على كافة الصعد السياسية والاقتصادية، كما تسعى روسيا في الوقت عينه لإقامة أفضل العلاقات مع المملكة تكون أوسع وأشمل مما كانت عليه في السابق، باعتبار أن المملكة تتمتع بمكانة كبيرة على الساحتين الإقليمية والدولية ومؤثرة في كافة ملفات المنطقة العربية».
وأضاف شلحة لـ«عكاظ»: «أن القيادة الروسية لاحظت انزعاج المملكة من السياسة الأمريكية التي تمثل تخاذلا وتراجعا كبيرا فيما يخص القضايا العربية إن في روسيا أو في فلسطين. فعلى صعيد الأزمة السورية تغاضت الإدارة الأمريكية على ارتكابات الأسد بحق نظامه التي وصلت في معظم الأحيان إلى جرائم حرب عبر استعماله الأسلحة المحرمة دوليا. والمملكة وقفت بصلابة بوجه الأمريكيين وبوجه العالم مع نضال الشعب السوري، ولكنها في الوقت نفسه تدرك جيدا كيفية المحافظة على علاقاتها الجيدة المؤثرة في العالم، رغم التخاذل الأمريكي الكبير بحق الشعب السوري والتواطؤ الروسي الكبير أيضا على الشعب السوري، فروسيا هي التي حالت دون إصدار أي قرار من مجلس الأمن يدين النظام القاتل كما تحول دون تقديمه وأركانه أمام محكمة الجنايات الدولية. وختم شلحة لـ«عكاظ»:«المملكة مستمع جيد ولاعب إقليمي قوي، وهي تدرك كيف يمكنها أن توظف إمكاناتها ومكانتها». من جهته، اعتبر المحاضر في العلاقات الدولية بجامعة ليون الفرنسية الدكتور وليد عربيد لـ«عكاظ» أن الروس مراقب إقليمي قوي، فبعد التغييرات التي حصلت في المملكة عبر تعيين وليا لولي العهد، وتعيين الفريق أول يوسف العلي الإدريسي رئيسا للمخابرات السعودية، حاول الروس التقدم خطوة باتجاه المملكة عبر هذا الخطاب لعله يكون مقدمة للانفتاح على المملكة العربية السعودية التي تعتبر بنظر أقطاب العالم أنها لاعب أساسي في أي حوار عربي، فبدأ الروس باللعبة الدبلوماسية الأولى وهي إيصال الرسائل إلى الأذان بانتظار أن تفتح أي قناة للاستفادة منها.