قال الله عزو جل «لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية اللـه وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون» صدق الله العظيم.
«لـو» كلمة صغيرة من حرفين، تدل على التمني أو الاشتهاء، ومن استخداماتها مثلا :
1) لو هيأت وزارة النقل مواقف خاصة دائمة لسيارات الأجرة (التاكسي) داخل المدن، وحددت لها مواصفاتها وشروطها حفاظا على الشكل والمستوى، ثم ألزمت الوزارة جميـع سيارات الأجرة (مايسمى اعتباطا بالليموزين) بالوقوف في الأماكن المخصصة لها في المدينة، وعدم التحرك إلا بموجب طلبها هاتفيا (أو شخصيا) من قبل الركاب والمستخدمين، مع منعها بتاتا من التجوال العشوائي والأهوج في طرقات وشوارع المدن بحثا عن راكب، لساهمت الوزارة الموقرة في تخفيف الزحام والتكدس المروري في طرقات وشوارع المدن السعودية، وساعدت كثيرا في الحد من حوادث المرور الكارثية في مدننا، وشاركت في الحفاظ على أرواح وصحة البشر، وأسهـمت في الحد من تلوث الهواء، وأخيرا لحافظت على الشكل الحضاري ونظافة سيارات الأجرة.
( كلمة ليموزين كلمة ناعمة تطلق على السيارة المريحة الفخمة والنظيفة، ولكنها ابتذلت لدينا فأصبحنا نطلقها أيضا على سيارة الأجرة (التاكسي) العفنة التي تتسخ ثيابك إذا استقللتها، وليست هي فخمة ولا مريحة ولا نظيفة).
2) لـو استطعت أن توقف سائقا عجولا يسرع بهوجائية ورعونة، وسألته ببساطة، لماذا هذه السرعة المتهورة والرعونة، ولماذا أنت مستعجل، وهل هي مسألة حياة أو موت تستاهل منك أن تعرض حياتك وحياتنا للخطر، لنظر إليك ببلاهة شديدة ولاحتار كيف يجيبك، فهو بالفعل ليس في حاجة إلى السرعة والاستعجال بغرض توفير دقيقة أو دقيقتين، ولا هو ذاهب إلى موعد هام، وإنما يسرع بهوجائية ورعونة وبلا هدف أو مبالاة لأنه فقط يرى غيره يفعل ذلك، ولأن رجال المرور إما أنهم سلموا أمرهم وأمرنا لله، أو أنهم يلبسون طاقية الإخفاء.
قالوا في أدبيات القيادة، لو أردت أن تصل إلى هدفك المقصود، فتمهل.
3) لو انتبه كل سائق إلى حالته النفسية أثناء قيادة السيارة، لتقلص عدد الحوادث وانخفضت نسبة الوفاة والمصابين. الملاحظ أن غالبية السائقين يقودون سياراتهم بعصبية كبيرة، وأعصاب متوترة أو تالفة، بينما القيادة الآمنة والسليمة تتطلب أعصابا باردة ونفسية هادئة.
4) لو وضع جهاز المرور إشارة مرور ضوئية تحذيرية (FLASHING) على بعد مائتي متر عن مدخل أو مخرج كل دوران في طريق الملك عبد العزيز بجدة، مع لوحات مرورية مكتوبة لتهدئة السرعة وأخذ الحذر، لأمكن الحد من الأخطار والفوضى المرورية عند تلك الدورانات الخطرة.
5) لو تذكر الإنسان دائما أن الإسلام هو دين يحث على النظام والصبر والانضباط، كما هو واضح من الانتظام في صفوف منضبطة ومنتظمة أثناء الوقوف للصلاة، لتعلم أيضا كيف يطبق ذلك في حياته اليومية ليقف بانتظام وصبر مع الآخرين فى صفوف الانتظار إلى أن يأتي دوره، ولتعلم كيف يحترم حقوق الآخرين ولا يعتدي عليها أو «يسلبهم» ويحرمهم منها بمحاولة التقدم عليهم بأنانية ولا مبالاة، وكأن وقته أهم من وقتهم أو كأن «على رأسه ريشة»..
6) وأخيرا.. لو اهتم بعض المسؤولين بمدى نجاح وفاعلية إنجازاتهم كما يهتمون بنشر صورهم وتصريحاتهم على صفحات الجرائد كل يوم أو آخر، لأصبحنا في خير كبير.
وعسى ألا تكون كلمة «لو» هنا قد فتحت عمل الشيطان!.
«لـو» كلمة صغيرة من حرفين، تدل على التمني أو الاشتهاء، ومن استخداماتها مثلا :
1) لو هيأت وزارة النقل مواقف خاصة دائمة لسيارات الأجرة (التاكسي) داخل المدن، وحددت لها مواصفاتها وشروطها حفاظا على الشكل والمستوى، ثم ألزمت الوزارة جميـع سيارات الأجرة (مايسمى اعتباطا بالليموزين) بالوقوف في الأماكن المخصصة لها في المدينة، وعدم التحرك إلا بموجب طلبها هاتفيا (أو شخصيا) من قبل الركاب والمستخدمين، مع منعها بتاتا من التجوال العشوائي والأهوج في طرقات وشوارع المدن بحثا عن راكب، لساهمت الوزارة الموقرة في تخفيف الزحام والتكدس المروري في طرقات وشوارع المدن السعودية، وساعدت كثيرا في الحد من حوادث المرور الكارثية في مدننا، وشاركت في الحفاظ على أرواح وصحة البشر، وأسهـمت في الحد من تلوث الهواء، وأخيرا لحافظت على الشكل الحضاري ونظافة سيارات الأجرة.
( كلمة ليموزين كلمة ناعمة تطلق على السيارة المريحة الفخمة والنظيفة، ولكنها ابتذلت لدينا فأصبحنا نطلقها أيضا على سيارة الأجرة (التاكسي) العفنة التي تتسخ ثيابك إذا استقللتها، وليست هي فخمة ولا مريحة ولا نظيفة).
2) لـو استطعت أن توقف سائقا عجولا يسرع بهوجائية ورعونة، وسألته ببساطة، لماذا هذه السرعة المتهورة والرعونة، ولماذا أنت مستعجل، وهل هي مسألة حياة أو موت تستاهل منك أن تعرض حياتك وحياتنا للخطر، لنظر إليك ببلاهة شديدة ولاحتار كيف يجيبك، فهو بالفعل ليس في حاجة إلى السرعة والاستعجال بغرض توفير دقيقة أو دقيقتين، ولا هو ذاهب إلى موعد هام، وإنما يسرع بهوجائية ورعونة وبلا هدف أو مبالاة لأنه فقط يرى غيره يفعل ذلك، ولأن رجال المرور إما أنهم سلموا أمرهم وأمرنا لله، أو أنهم يلبسون طاقية الإخفاء.
قالوا في أدبيات القيادة، لو أردت أن تصل إلى هدفك المقصود، فتمهل.
3) لو انتبه كل سائق إلى حالته النفسية أثناء قيادة السيارة، لتقلص عدد الحوادث وانخفضت نسبة الوفاة والمصابين. الملاحظ أن غالبية السائقين يقودون سياراتهم بعصبية كبيرة، وأعصاب متوترة أو تالفة، بينما القيادة الآمنة والسليمة تتطلب أعصابا باردة ونفسية هادئة.
4) لو وضع جهاز المرور إشارة مرور ضوئية تحذيرية (FLASHING) على بعد مائتي متر عن مدخل أو مخرج كل دوران في طريق الملك عبد العزيز بجدة، مع لوحات مرورية مكتوبة لتهدئة السرعة وأخذ الحذر، لأمكن الحد من الأخطار والفوضى المرورية عند تلك الدورانات الخطرة.
5) لو تذكر الإنسان دائما أن الإسلام هو دين يحث على النظام والصبر والانضباط، كما هو واضح من الانتظام في صفوف منضبطة ومنتظمة أثناء الوقوف للصلاة، لتعلم أيضا كيف يطبق ذلك في حياته اليومية ليقف بانتظام وصبر مع الآخرين فى صفوف الانتظار إلى أن يأتي دوره، ولتعلم كيف يحترم حقوق الآخرين ولا يعتدي عليها أو «يسلبهم» ويحرمهم منها بمحاولة التقدم عليهم بأنانية ولا مبالاة، وكأن وقته أهم من وقتهم أو كأن «على رأسه ريشة»..
6) وأخيرا.. لو اهتم بعض المسؤولين بمدى نجاح وفاعلية إنجازاتهم كما يهتمون بنشر صورهم وتصريحاتهم على صفحات الجرائد كل يوم أو آخر، لأصبحنا في خير كبير.
وعسى ألا تكون كلمة «لو» هنا قد فتحت عمل الشيطان!.