هناك من يعمل على الإيقاع بالشباب والمراهقين بين مقاهي طريق سلطانة الشهير في المدينة المنورة والتي أصبحت موقعا لـ(طيورالظلام) للإيقاع بهم خلال الإجازات ــ كإجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني مؤخرا ــ بمختلف المغريات وإدخالهم في دوامة الضياع، فيما تنتشر دوريات الشرطة والمرور ودوريات سرية أخرى لضبط تلك التجاوزات، وقد أبدى العديد من مرتادي الطريق انزعاجهم من هذه التجاوزات، خاصة أنه يقع على هذا الطريق الحيوي عدد من الأسواق والمراكز التجارية والمطاعم إلى جانب بعض محال «الكوفي شوب» والتي تحولت بصفة خاصة إلى مكان لتجمعات هؤلاء الشباب.
بقول أحمد القبلي (رائد نشاط مدرسي وأحد سكان حي الأزهري بطريق سلطانة): لقد تحول طريق سلطانة إلى شارع صاخب خاصة أنه يضم عددا من المطاعم ومحلات الكوفي شوب والمراكز التجارية والأسواق وأصبح المركز الرئيسي لتجمعهم خصوصا في الفترة المسائية، حيث يقدم بعضهم على ممارسات تتسبب في مضايقة العائلات التي تقصد المراكز التجارية المنتشرة على جانبي الطريق، فيما ظل الطريق على حاله منذ سنوات بحيث أصبح السير فيه أمرا في غاية الصعوبة، ومشكلة مزمنة لم تجد الجهات المعنية حلا لها، حيث يتجمع الشباب في المطاعم والمقاهي المنتشرة على الطريق حتى ساعات متأخرة من الليل، ويمارس البعض منهم سلوكيات تتنافى والعادات والتقاليد التي عرف بها شباب المدينة المنورة زمانا، معربا عن أمله في أن تجد الجهات المعنية بأمر الشباب حلولا مباشرة لاحتواء من يعتبرون عماد المستقبل، والإفادة من أوقات فراغهم بصورة إيجابية بدلا من هدرها في أمور قد تكون ضارة، منوها في الوقت نفسه بجهود الجهات الأمنية واستنفارها خلال إجازة نهاية الأسبوع لمراقبة تجمعات الشباب وضبط أي سلوكيات وممارسات خاطئة.
ومن جهته، أشار طارق النائلي (أحد سكان الأزهري) إلى استمرار مشكلة الدبابات النارية في حي سلطانة، ويرى أنها أصبحت مقلقة للكثير من مرتادي الطريق، خصوصا أن معظم أصحابها من صغار السن الذين يزعجون المشاة والسيارات التي تسلك الطريق في آن معا، لافتا إلى أن الحي أصبح نقطة تجمع للكثير من الشباب والذين يقوم البعض منهم بحركات خطرة في أوقات متأخرة من الليل وهناك من يحاول توريطهم في سلوكيات خاطئة.
إلى ذلك، أوضح المهندس سلامة اللهيبي وكيل الخدمات العامة في أمانة المدينة المنورة أن الأمانة أنشأت الكثير من الملاعب الجاهزة في كثير من أحياء المدينة المنورة لاستقبال الشباب وسبق أن أبرمت اتفاقية مع المستودع الخيري لتشغيل هذه الملاعب والإشراف عليها في إطار برامجها الهادفة لحماية الأطفال والشباب، مشيرا إلى أن هذه الملاعب شملت بلديات الحرم قباء العوالي أحد العقيق العيون البيداء الصويدرة العاقول أبيار الماشي الفريش المندسة والمليليح.
وأضاف أنه تم تحديد المواقع والمساحات المناسبة للملاعب في المدن الرئيسية للمحافظات بما لايقل عن أربعة آلاف متر مربع، ولاقت الملاعب التي قامت الأمانة بإنشائها في عدد من الأحياء القبول والاستحسان من الشباب، وذلك من خلال تحقيق ما يطمحون إليه من وجود مثل هذه الملاعب المجهزة على أعلى مستوى، واستغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وتهيئة أماكن مخصصة يمارسون من خلالها مختلف الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية.
ومن جهته، أوضح مدير مكتب رعاية الشباب في منطقة المدينة المنورة إبراهيم مصباح أن رعاية الشباب نفذت أكثر من 72 برنامجا للشباب خلال العام الماضي وسط إقبال جيد منهم، وتمت مخاطبة التعليم وجامعة طيبة والجامعة الإسلامية عن هذه البرامج، كاشفا أن رعاية الشباب ستنفذ الكثير من البرامج خلال العام الحالي تتجاوز الـ40 برنامجا إضافة إلى 30 برنامجا ستقام في المنطقة، مرحبا في الوقت ذاته بمشاركات الشباب في هذه البرامج، والتي ما وضعت إلا لحمايتهم من الأفكار والسلوكيات الخاطئة خاصة أن هذه البرامج ستنفذ بإشراف مشرفين مؤهلين.
بقول أحمد القبلي (رائد نشاط مدرسي وأحد سكان حي الأزهري بطريق سلطانة): لقد تحول طريق سلطانة إلى شارع صاخب خاصة أنه يضم عددا من المطاعم ومحلات الكوفي شوب والمراكز التجارية والأسواق وأصبح المركز الرئيسي لتجمعهم خصوصا في الفترة المسائية، حيث يقدم بعضهم على ممارسات تتسبب في مضايقة العائلات التي تقصد المراكز التجارية المنتشرة على جانبي الطريق، فيما ظل الطريق على حاله منذ سنوات بحيث أصبح السير فيه أمرا في غاية الصعوبة، ومشكلة مزمنة لم تجد الجهات المعنية حلا لها، حيث يتجمع الشباب في المطاعم والمقاهي المنتشرة على الطريق حتى ساعات متأخرة من الليل، ويمارس البعض منهم سلوكيات تتنافى والعادات والتقاليد التي عرف بها شباب المدينة المنورة زمانا، معربا عن أمله في أن تجد الجهات المعنية بأمر الشباب حلولا مباشرة لاحتواء من يعتبرون عماد المستقبل، والإفادة من أوقات فراغهم بصورة إيجابية بدلا من هدرها في أمور قد تكون ضارة، منوها في الوقت نفسه بجهود الجهات الأمنية واستنفارها خلال إجازة نهاية الأسبوع لمراقبة تجمعات الشباب وضبط أي سلوكيات وممارسات خاطئة.
ومن جهته، أشار طارق النائلي (أحد سكان الأزهري) إلى استمرار مشكلة الدبابات النارية في حي سلطانة، ويرى أنها أصبحت مقلقة للكثير من مرتادي الطريق، خصوصا أن معظم أصحابها من صغار السن الذين يزعجون المشاة والسيارات التي تسلك الطريق في آن معا، لافتا إلى أن الحي أصبح نقطة تجمع للكثير من الشباب والذين يقوم البعض منهم بحركات خطرة في أوقات متأخرة من الليل وهناك من يحاول توريطهم في سلوكيات خاطئة.
إلى ذلك، أوضح المهندس سلامة اللهيبي وكيل الخدمات العامة في أمانة المدينة المنورة أن الأمانة أنشأت الكثير من الملاعب الجاهزة في كثير من أحياء المدينة المنورة لاستقبال الشباب وسبق أن أبرمت اتفاقية مع المستودع الخيري لتشغيل هذه الملاعب والإشراف عليها في إطار برامجها الهادفة لحماية الأطفال والشباب، مشيرا إلى أن هذه الملاعب شملت بلديات الحرم قباء العوالي أحد العقيق العيون البيداء الصويدرة العاقول أبيار الماشي الفريش المندسة والمليليح.
وأضاف أنه تم تحديد المواقع والمساحات المناسبة للملاعب في المدن الرئيسية للمحافظات بما لايقل عن أربعة آلاف متر مربع، ولاقت الملاعب التي قامت الأمانة بإنشائها في عدد من الأحياء القبول والاستحسان من الشباب، وذلك من خلال تحقيق ما يطمحون إليه من وجود مثل هذه الملاعب المجهزة على أعلى مستوى، واستغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وتهيئة أماكن مخصصة يمارسون من خلالها مختلف الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية.
ومن جهته، أوضح مدير مكتب رعاية الشباب في منطقة المدينة المنورة إبراهيم مصباح أن رعاية الشباب نفذت أكثر من 72 برنامجا للشباب خلال العام الماضي وسط إقبال جيد منهم، وتمت مخاطبة التعليم وجامعة طيبة والجامعة الإسلامية عن هذه البرامج، كاشفا أن رعاية الشباب ستنفذ الكثير من البرامج خلال العام الحالي تتجاوز الـ40 برنامجا إضافة إلى 30 برنامجا ستقام في المنطقة، مرحبا في الوقت ذاته بمشاركات الشباب في هذه البرامج، والتي ما وضعت إلا لحمايتهم من الأفكار والسلوكيات الخاطئة خاصة أن هذه البرامج ستنفذ بإشراف مشرفين مؤهلين.