أكدت جمعية الأمير ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية، سعيها للتوازن ما بين التنظيم الداخلي؛ وفقا لأفضل الممارسات في المنظمات غير الربحية إقليميا ودوليا، وما بين تنفيذ البرامج بفكر تنموي مستدام يسعى لتمكين أفراد المجتمع بمنأى عن الفكر الرعوي السائد لتحقيق الرؤية التنموية المتميزة والتي ظلت تحققها طوال الأعوام الماضية، وهي تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز، يرحمه الله.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز رئيس جمعية الأمير ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية، «لكي ننجح في إدارة جهة غير ربحية، لا بد أن نقوم بإدارتها وفقا لأساسيات العمل في الجهات الربحية، وهذه أولى الدروس المستفادة من الوقوف على أفضل الممارسات في المنظمات غير الربحية إقليميا ودوليا، لنصل من خلالها إلى ما هو مطلوب دوما عند تقييم أداء الجمعيات، ألا وهو تطبيق مبدأ الشفافية».
وأشار إلى أن الشراكات الاستراتيجية والتعاقدات المتخصصة، دعمت الحصول على أداء وجودة أفضل عند تخطيط وتنفيذ ومتابعة الأعمال، سواء على صعيد البرامج التنموية للجمعية، أو التنظيم الداخلي لها، مما حقق الاحترافية في الأداء، وصولا إلى منتدى التنمية الاجتماعية، الذي من خلاله طرحت الجمعية فكرها التنموي، بتكامل مع جميع الجهات ذات العلاقة، والخروج بتوصيات تعزز هذا المفهوم لانطلاقة حقيقية تحقق شعار المنتدى في دورته الأولى (من الرعوية إلى الاستدامة).
ورأى الأمير مشعل أن الجمعية العمومية غير عادية لأنها تمثل أربع سنوات مقبلة، تحمل من التحدي الكثير أمام مجلس الإدارة الجديد، فأركان العمل الأساسية أصبحت مهيأة لوضع خطة استراتيجية مستقبلية للجمعية، ترسخ مكانتها وتحقق أبعاد العمل التنموي المستدام؛ اجتماعيا، اقتصاديا وبيئيا، مشيرا إلى أنها بدأت بالفعل الخطوات التحضيرية لإصدار التقرير الإداري المستدام مع نهاية كل عام مالي، الذي يحقق معرفة العائد التنموي من أعمال الجمعية على المجتمع؛ وفقا لخطتها الاستراتيجية المنشودة.
الجدير بالذكر ان جمعية الامير ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية تحمل من العمل التنموي الاجتماعي 17 عاما، وهي التي تم تاسيسها عام 1419هـ ــ 1998م، بمبادرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز، يرحمه الله، تحت مسمى «جمعية مكة المكرمة للتنمية والخدمات الاجتماعية»، ومن ثم تم إعادة انطلاق الجمعية برؤية وتوجه جديد في عام 1427هـ/2006م، لتحمل اسم مؤسسها تحت مسمى «ماجد للتنمية المجتمعية».
وقال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز رئيس جمعية الأمير ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية، «لكي ننجح في إدارة جهة غير ربحية، لا بد أن نقوم بإدارتها وفقا لأساسيات العمل في الجهات الربحية، وهذه أولى الدروس المستفادة من الوقوف على أفضل الممارسات في المنظمات غير الربحية إقليميا ودوليا، لنصل من خلالها إلى ما هو مطلوب دوما عند تقييم أداء الجمعيات، ألا وهو تطبيق مبدأ الشفافية».
وأشار إلى أن الشراكات الاستراتيجية والتعاقدات المتخصصة، دعمت الحصول على أداء وجودة أفضل عند تخطيط وتنفيذ ومتابعة الأعمال، سواء على صعيد البرامج التنموية للجمعية، أو التنظيم الداخلي لها، مما حقق الاحترافية في الأداء، وصولا إلى منتدى التنمية الاجتماعية، الذي من خلاله طرحت الجمعية فكرها التنموي، بتكامل مع جميع الجهات ذات العلاقة، والخروج بتوصيات تعزز هذا المفهوم لانطلاقة حقيقية تحقق شعار المنتدى في دورته الأولى (من الرعوية إلى الاستدامة).
ورأى الأمير مشعل أن الجمعية العمومية غير عادية لأنها تمثل أربع سنوات مقبلة، تحمل من التحدي الكثير أمام مجلس الإدارة الجديد، فأركان العمل الأساسية أصبحت مهيأة لوضع خطة استراتيجية مستقبلية للجمعية، ترسخ مكانتها وتحقق أبعاد العمل التنموي المستدام؛ اجتماعيا، اقتصاديا وبيئيا، مشيرا إلى أنها بدأت بالفعل الخطوات التحضيرية لإصدار التقرير الإداري المستدام مع نهاية كل عام مالي، الذي يحقق معرفة العائد التنموي من أعمال الجمعية على المجتمع؛ وفقا لخطتها الاستراتيجية المنشودة.
الجدير بالذكر ان جمعية الامير ماجد بن عبدالعزيز للتنمية والخدمات الاجتماعية تحمل من العمل التنموي الاجتماعي 17 عاما، وهي التي تم تاسيسها عام 1419هـ ــ 1998م، بمبادرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز، يرحمه الله، تحت مسمى «جمعية مكة المكرمة للتنمية والخدمات الاجتماعية»، ومن ثم تم إعادة انطلاق الجمعية برؤية وتوجه جديد في عام 1427هـ/2006م، لتحمل اسم مؤسسها تحت مسمى «ماجد للتنمية المجتمعية».