كرم مكتب التربية والتعليم في خميس مشيط، وبمشاركة أحد أولياء الأمور، المعلم عادل الشهري، الذي يعمل في متوسطة الخندق بالمحافظة، نظير موقفه التربوي تجاه الطالب نو?ا?ف الزهراني الذي تعرض لحادث مروري أبعده عن مقاعد الدراسة عدة أسابيع، وامتدت أبعاد الحادث للتأثير على نفسية الطالب وتخوفه من العودة للمدرسة، إلا أن المعلم بادر بتهيئة الطالب واستقباله باحتفال في المدرسة أقامه بجهود ذاتية، وحرص على استيعاب الطالب بعد عودته وتهيئته نفسيا ودعمه للتعويض في تحصيله الدراسي وتدارك ما فاته من دروس أثناء فترة تغيبه عن المدرسة.
وكان ولي أمر الطالب الزهراني، ?أصر على تكريم المعلم ضمن احتفال أقامته المدرسة، قدم من خلاله عددا من الهدايا للمعلم وشكره على موقفه النبيل مع ابنه، الذي خفف معاناته وأعاده إلى مقاعد الدراسة، بحضور مساعد مدير مكتب التربية والتعليم بخميس مشيط سعيد السويد، الذي أكد في ?كلمة ألقاها خلال ?الاحتفال، أن تكريم المعلم عادل الشهري، هو تكريم للتربية والتعليم بشكل عام، رافعا له الشكر نيابة عن مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة جلوي بن محمد آل كركمان، ومدير مكتب التربية بتعليم خميس مشيط عبدالرحمن عوضة.
ونوه السويد، إلى أن الميدان يزخر بالعديد من النماذج والمواقف التربوية المشرفة، وأن هناك تربويين يحملون هم التربية ثم التعليم، مقدرا موقف المعلم المكرم مع أحد طلابه، والذي ساهم في انتظام الطالب بمقعد الدراسة بروح عالية وهمة كبيرة، نظير احتواء المعلم له وبمساندة إدارة المدرسة.
من جهته، ذكر المعلم عادل لشهري، أن ما قدمه تجاه الطالب، هو جزء لا يتجزأ من مهامه التربوية، ويأتي ضمن المسؤولية الملقاة على عاتقه كمعلم وتربوي، وأنه لم ينتظر الثناء أو الشكر من أحد مبتغيا الأجر والمثوبة من الله سبحانه قبل كل شيء، ووفاء بأمانة الرسالة التي يحملها على عاتقه.
وكان ولي أمر الطالب الزهراني، ?أصر على تكريم المعلم ضمن احتفال أقامته المدرسة، قدم من خلاله عددا من الهدايا للمعلم وشكره على موقفه النبيل مع ابنه، الذي خفف معاناته وأعاده إلى مقاعد الدراسة، بحضور مساعد مدير مكتب التربية والتعليم بخميس مشيط سعيد السويد، الذي أكد في ?كلمة ألقاها خلال ?الاحتفال، أن تكريم المعلم عادل الشهري، هو تكريم للتربية والتعليم بشكل عام، رافعا له الشكر نيابة عن مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة جلوي بن محمد آل كركمان، ومدير مكتب التربية بتعليم خميس مشيط عبدالرحمن عوضة.
ونوه السويد، إلى أن الميدان يزخر بالعديد من النماذج والمواقف التربوية المشرفة، وأن هناك تربويين يحملون هم التربية ثم التعليم، مقدرا موقف المعلم المكرم مع أحد طلابه، والذي ساهم في انتظام الطالب بمقعد الدراسة بروح عالية وهمة كبيرة، نظير احتواء المعلم له وبمساندة إدارة المدرسة.
من جهته، ذكر المعلم عادل لشهري، أن ما قدمه تجاه الطالب، هو جزء لا يتجزأ من مهامه التربوية، ويأتي ضمن المسؤولية الملقاة على عاتقه كمعلم وتربوي، وأنه لم ينتظر الثناء أو الشكر من أحد مبتغيا الأجر والمثوبة من الله سبحانه قبل كل شيء، ووفاء بأمانة الرسالة التي يحملها على عاتقه.